ما حكم الخضاب بالحناء لمن كانت لحيته بيضاء خالصة البياض, هل هو واجب أم سنّة ؟ حفظ
السائل : يقول السائل : ما حكم الخضاب بالحناء لمن كانت لحيته بيضاء خالصة البياض، هل هو واجب أم سنّة ؟
الشيخ : الخضاب واجب في الجملة، أي: كل من شاب فعليه أن يخضب بكل لون من الحناء أو الكتم حاشا السواد، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) في بعض الروايات لم ترد شعورهم ولكن هذا هو المقصود، لأنه ليس المقصود هنا لا يصبغون ثيابهم.
( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ففي هذا الحديث الأمر بصبغ الشعر: اللحية أو الرأس، وقد صرّح الإمام أحمد رحمه الله بفرضية هذا الصبغ لأن الأمر يقتضي الوجوب، وبخاصة أنه قد اقترن مع تعليل الرسول عليه السلام لهذا الأمر بقوله: ( فخالفوهم ).
فالصبغ هذا واجب لمن شاب شعره في رأسه أو في لحيته، ولكن لا أعتقد أن من الواجب أن يظل الشائب يلاحق نفسه أو لحيته بالصبغ، كلما ذهب الصباغ عن لحيته جدد الصبغ، لأن الأمر مطلق في الحديث السابق، والإطلاق يكفي في تنفيذه مرّات بحيث يحقق أنه خالف اليهود والنصارى الذين لا يصبغون مطلقًا فهو يصبغ مطلقًا بدون تحديد، بحيث كلما انتهى الصبغ ألحقه بصبغ جديد، فهو دائماً مصبوغ اللحية هذا لا يُستفاد من الحديث، وإنما عليه أن يعتاد هذه الصبغة لكي يشتد مخالفةً لليهود وللنصارى، هذا جواب السؤال السابق.
الشيخ : الخضاب واجب في الجملة، أي: كل من شاب فعليه أن يخضب بكل لون من الحناء أو الكتم حاشا السواد، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) في بعض الروايات لم ترد شعورهم ولكن هذا هو المقصود، لأنه ليس المقصود هنا لا يصبغون ثيابهم.
( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ففي هذا الحديث الأمر بصبغ الشعر: اللحية أو الرأس، وقد صرّح الإمام أحمد رحمه الله بفرضية هذا الصبغ لأن الأمر يقتضي الوجوب، وبخاصة أنه قد اقترن مع تعليل الرسول عليه السلام لهذا الأمر بقوله: ( فخالفوهم ).
فالصبغ هذا واجب لمن شاب شعره في رأسه أو في لحيته، ولكن لا أعتقد أن من الواجب أن يظل الشائب يلاحق نفسه أو لحيته بالصبغ، كلما ذهب الصباغ عن لحيته جدد الصبغ، لأن الأمر مطلق في الحديث السابق، والإطلاق يكفي في تنفيذه مرّات بحيث يحقق أنه خالف اليهود والنصارى الذين لا يصبغون مطلقًا فهو يصبغ مطلقًا بدون تحديد، بحيث كلما انتهى الصبغ ألحقه بصبغ جديد، فهو دائماً مصبوغ اللحية هذا لا يُستفاد من الحديث، وإنما عليه أن يعتاد هذه الصبغة لكي يشتد مخالفةً لليهود وللنصارى، هذا جواب السؤال السابق.