إقامة الصلاة عبر مكبر الصوت ألا يكون من باب التعاون على البر والتقوى فقد يكون الإنسان نايم ؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : ألا يكون من باب التعاون على البر والتقوى قد يكون الإنسان نايم، عندما يسمع الإقامة أو من أي أبواب الأعذار أو قد تكون صلاة الفجر كذلك.
الشيخ : وفي صلاة الفجر لا تزالون تقولون في الأذان الثاني: الصلاة خير من النوم
السائل : أي ثاني
الشيخ : الأذان الثاني
السائل : نعم نعم يا شيخ
الشيخ : الفجر له أذانان: أذان الأول قبل صلاة الفجر بنحو عشر دقائق ربع ساعة بالكثير، المسنون أن يقول المؤذن ... الأذان الثاني أي حينما يطلع الفجر الصادق حينذاك يؤذن المؤذن ويقول في هذا الأذان وهو الثاني بالنسبة للأذان الأول شرعاً: الصلاة خير من النوم، يا جماعة الصلاة خير من النوم للنايمين وهؤلاء استيقظوا، فما فائدة قولكم في الأذان الثاني الصلاة خير من النوم؟ وأنتم تعلمون بأن السنة التعجيل والتغليس بصلاة الفجر فهذا تغيير لسنة الرسول عليه السلام، حيث كان في عهده في الأذان الأول: الصلاة خير من النوم وهو الذي علمه الرسول عليه السلام لمؤذنه أبي محذروة المكي، أنت الآن تلقي إشكالاً هذا الإشكال هو منبع كل البدع، كل البدع التي نشترك إن شاء الله جميعًا في إنكارها لأن فيها استدراكاً على الشارع الحكيم لماذا لم يجعل ربنا على لسان نبيه الإقامة كالأذان؟ أكان غافلًا؟! (( وما كان ربّك نسيًّا )) فكيف يصح أن نقول: يا شيخ في فائدة من تسميع الإقامة للناس، لو أراد ربنا عز وجل ذلك لشرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولم يفرّق بين الأذان والإقامة، وأنت أظنك ما سمعت حديث شرعية الأذان حينما قلت أن ذلك الشخص الذي رؤي في المنام أذّن على جذم جدر،
كنت ؟
وسمعت أنه لما أقام نزل، أنت الآن سواء كنت قائلا أو كنت ناقلا عن غيرك ما يهمني هذا خطأ ما يجوز أن يُقال، لأن هذه الرؤيا بُني عليها هذا التشريع، بدليل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين جاء الرائي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقص عليه الرؤيا قال عليه الصلاة والسلام: ( إنها رؤيا حق، فألقها على بلال أو فألقه على بلال فإنه أندى صوتًا منك ) فبلال كان يؤذّن على ظهر المسجد، وكان يقيم في المسجد فكيف يتبادر إلى ذهن المسلم لكن إذا أقام كما أذن يُعلن الإقامة كما يعلن الأذان فيه فائدة لمن كان نائماً أو غافلًا، إذن: فلنقل كما يقولون في الشام: بعد الأذان يفتح أحد الموجدين في المسجد يفتح النافذة ويقول: الصلاة يا مصليين الصلاة، وأيش فعل هذا الي أذّن في المأذنة، وما فائدة هذا الأذان؟ أليس هو الإعلام؟ فإما أن نقول: أن هذه بدعة وتلك هي السنة فقط، وإما أن نقول لا هذه بدعة حسنة، لأن فيها إعلام للناس وفي ذلك الكفر بعينه لو كانوا يعلمون ولو كانوا يتذكرون لأن الله عز وجل كما ذكرنا آنفاً قوله: (( وما كان ربّك نسيًا )) والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( ما تركت شيئًا يقرّبكم إلى الله إلا وأمرتكم به )، وهذا البحث في الواقع بحث طويل أيضًا يتعلق بالسؤال الأول أظن حول البدعة الحسنة والسيئة، وهل هناك بدعة حسنة وسيئة ولا الأمر كما قال عليه السلام دون شك أو ريب: ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ).
نسأل الله عز وجل أن يعلّمنا سنة نبينا وأن يعرّفنا بقيمتها وقدرها وأن نلتزم حدودها ولا نتعداها إلى ما يستحسن الناس أو يبتدعونه، وبهذا القدر كفاية فانطلقوا إلى المسجد.
السائل : ألا يكون من باب التعاون على البر والتقوى قد يكون الإنسان نايم، عندما يسمع الإقامة أو من أي أبواب الأعذار أو قد تكون صلاة الفجر كذلك.
الشيخ : وفي صلاة الفجر لا تزالون تقولون في الأذان الثاني: الصلاة خير من النوم
السائل : أي ثاني
الشيخ : الأذان الثاني
السائل : نعم نعم يا شيخ
الشيخ : الفجر له أذانان: أذان الأول قبل صلاة الفجر بنحو عشر دقائق ربع ساعة بالكثير، المسنون أن يقول المؤذن ... الأذان الثاني أي حينما يطلع الفجر الصادق حينذاك يؤذن المؤذن ويقول في هذا الأذان وهو الثاني بالنسبة للأذان الأول شرعاً: الصلاة خير من النوم، يا جماعة الصلاة خير من النوم للنايمين وهؤلاء استيقظوا، فما فائدة قولكم في الأذان الثاني الصلاة خير من النوم؟ وأنتم تعلمون بأن السنة التعجيل والتغليس بصلاة الفجر فهذا تغيير لسنة الرسول عليه السلام، حيث كان في عهده في الأذان الأول: الصلاة خير من النوم وهو الذي علمه الرسول عليه السلام لمؤذنه أبي محذروة المكي، أنت الآن تلقي إشكالاً هذا الإشكال هو منبع كل البدع، كل البدع التي نشترك إن شاء الله جميعًا في إنكارها لأن فيها استدراكاً على الشارع الحكيم لماذا لم يجعل ربنا على لسان نبيه الإقامة كالأذان؟ أكان غافلًا؟! (( وما كان ربّك نسيًّا )) فكيف يصح أن نقول: يا شيخ في فائدة من تسميع الإقامة للناس، لو أراد ربنا عز وجل ذلك لشرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولم يفرّق بين الأذان والإقامة، وأنت أظنك ما سمعت حديث شرعية الأذان حينما قلت أن ذلك الشخص الذي رؤي في المنام أذّن على جذم جدر،
كنت ؟
وسمعت أنه لما أقام نزل، أنت الآن سواء كنت قائلا أو كنت ناقلا عن غيرك ما يهمني هذا خطأ ما يجوز أن يُقال، لأن هذه الرؤيا بُني عليها هذا التشريع، بدليل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين جاء الرائي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقص عليه الرؤيا قال عليه الصلاة والسلام: ( إنها رؤيا حق، فألقها على بلال أو فألقه على بلال فإنه أندى صوتًا منك ) فبلال كان يؤذّن على ظهر المسجد، وكان يقيم في المسجد فكيف يتبادر إلى ذهن المسلم لكن إذا أقام كما أذن يُعلن الإقامة كما يعلن الأذان فيه فائدة لمن كان نائماً أو غافلًا، إذن: فلنقل كما يقولون في الشام: بعد الأذان يفتح أحد الموجدين في المسجد يفتح النافذة ويقول: الصلاة يا مصليين الصلاة، وأيش فعل هذا الي أذّن في المأذنة، وما فائدة هذا الأذان؟ أليس هو الإعلام؟ فإما أن نقول: أن هذه بدعة وتلك هي السنة فقط، وإما أن نقول لا هذه بدعة حسنة، لأن فيها إعلام للناس وفي ذلك الكفر بعينه لو كانوا يعلمون ولو كانوا يتذكرون لأن الله عز وجل كما ذكرنا آنفاً قوله: (( وما كان ربّك نسيًا )) والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( ما تركت شيئًا يقرّبكم إلى الله إلا وأمرتكم به )، وهذا البحث في الواقع بحث طويل أيضًا يتعلق بالسؤال الأول أظن حول البدعة الحسنة والسيئة، وهل هناك بدعة حسنة وسيئة ولا الأمر كما قال عليه السلام دون شك أو ريب: ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ).
نسأل الله عز وجل أن يعلّمنا سنة نبينا وأن يعرّفنا بقيمتها وقدرها وأن نلتزم حدودها ولا نتعداها إلى ما يستحسن الناس أو يبتدعونه، وبهذا القدر كفاية فانطلقوا إلى المسجد.