تنبيه : جواب الشيخ عن سبب عدم تأليفه كتابًا في علوم الحديث. حفظ
الشيخ : أستدرك على نفسي أشياء وأشياء، فأقول لو تتاح لي الفرصة أن أعيد النظر على هذا الكتاب، وأصحح ما أنا أعرف أنه خطأ، لأنه في أول اشتغالي بهذا العلم لو أتاحت لي الفرصة لأعدت النظر فيه ثم نشرته، لكن لا أجد هذا الفراغ، فعندي مشاريع كثيرة، ومن أهمها ما كنت قد بدأته وأنا في الإمارات في الشارقة مشروع: صحيح السيرة النبوية، ولذلك الوقت لا يتسع لي للاشتغال كما يطلب البعض ملحّاً بوضع كتاب في أصول الحديث مصطلح الحديث، والناس كما قلنا: إراضؤهم غاية لا تُدرك، لأن كل إنسان له ذوق له رغبة، وأنا شخصيًّا الآن وقتي مزدحم بكثير من المشاريع ومضى علي نحو سنة وزيادة لا أعمل شيء اسمه تأليفًا، لأني مشغول في طبع بعض الكتب التي لم تُطبع وأحيانًا تنفذ النسخ التي طُبعت فلا بد من إعادة النظر فيها والاستدراك ما يمكن استدراكه سوء مني أو من غيري من إخواننا الذين يرسلون إلينا ملاحظاتهم فأستفيد منهم ولا شك كثيرًا وكثيرًا جداً، ومن هؤلاء الشيخ لا بد سمعتم به: عبد الله أيش؟ الدويش رحمه الله، أليس هذا اسمه ؟
الدُّوِيْش ولا الدُّوَيْش؟ عبد الله الدويش.
السائل : الدُّوَيْش بالعربية الفصحى، والدُّوِيْش بالللغة الدارجة من أهل بريدة.
الشيخ : بريدة نعم، فهو أرسل إلي بعض أصحابه وإخوانه،
ارسل إلي تعقبات على السلسلتين فاستفدت بلا شك من ملاحظاته، ولكن كما أقول دائماً بعد لم يهضموا كثيرًا من علم الحديث ومصطلحاتهم.