ابن حجر رحمه الله في النّكت يشترط في ... السند أن يكون على صورة الاجتماع ويمثّل على ذلك بهشيم عن الزهري يقول كلاهما من رجال الصحيح, فهل يفهم من هذ الكلام أنه يشترط بأن يكون الراوي موجود له رواية في البخاري عن شيخه نفسه على شرط البخاري ومسلم؟
حفظ
السائل : شيخ: ابن حجر رحمه الله في *النّكت* يشترط في هذه اللفظة أن يكون السند على صورة الاجتماع، ويمثّل على ذلك بهشيم عن الزهري يقول كلاهما من رجال الصحيح، لكن روايته منتقدة عن الزهري، لكن يا شيخ مثال الظاهر أنه يعني مقيّد على خلاف القول لأن القول على صورة الاجتماع فقد يُفهم من القول.
الشيخ : كيف هذا الأخير؟
السائل : أقول كمثال مقيد فيمن هو متكلم فيه في شيخه.
الشيخ : مثال هشيم عن الزهري مفهوم، لكن الكلام الذي قلته بعد ما هو؟
السائل : الكلام هو لأن كلام الحافظ يقول على صورة الاجتماع فهل يفهم من هذا الكلام أنه يشترط أن يكون الراوي موجود له رواية في البخاري عن شيخه المذكور نفسه حتى يقول على شرط البخاري ومسلم؟
الشيخ : يشترط هذا.
السائل : حتى ولو كان غير متكلّم في شيخه؟
الشيخ : حتى وإن كان ما دام أنه ليس له رواية في الصحيح عن هذا الشيخ بالذات أي نعم.
لكن فيه دقة هنا من حيث أنه إذا كان قد ثبت لدينا ملاقاته وسلم من أن يكون متكلّمًا فيه لخصوص هذا الشيخ فيكفي فيها، أما إذا كان تكلّم فيه كالمثال الذي أوردته آنفًا فحينئذ لا يجوز أن يقال: إنه على شرط الشيخ أي على شرط البخاري.
الشيخ : كيف هذا الأخير؟
السائل : أقول كمثال مقيد فيمن هو متكلم فيه في شيخه.
الشيخ : مثال هشيم عن الزهري مفهوم، لكن الكلام الذي قلته بعد ما هو؟
السائل : الكلام هو لأن كلام الحافظ يقول على صورة الاجتماع فهل يفهم من هذا الكلام أنه يشترط أن يكون الراوي موجود له رواية في البخاري عن شيخه المذكور نفسه حتى يقول على شرط البخاري ومسلم؟
الشيخ : يشترط هذا.
السائل : حتى ولو كان غير متكلّم في شيخه؟
الشيخ : حتى وإن كان ما دام أنه ليس له رواية في الصحيح عن هذا الشيخ بالذات أي نعم.
لكن فيه دقة هنا من حيث أنه إذا كان قد ثبت لدينا ملاقاته وسلم من أن يكون متكلّمًا فيه لخصوص هذا الشيخ فيكفي فيها، أما إذا كان تكلّم فيه كالمثال الذي أوردته آنفًا فحينئذ لا يجوز أن يقال: إنه على شرط الشيخ أي على شرط البخاري.