كيف نجمع بين التحريك والإشارة في التشهد؟ حفظ
السائل : طيب ممكن نزيد النقطة جلاءً يا شيخ؟ كيف نجمع بين التحريك والإشارة أنت قلت الآن أن لغة ما في تنافي بين، أو تضارب، عملياً كيف؟
الشيخ : لو رأيتني أقول لإنسان تعال، ما تقول: أشار فلان إلى فلان أن يأتي؟ لكن ماذا أفعل؟
السائل : تحركها، طيب من الناحية الأخرى لو قلنا لفلان ورّينا وين مكان النجفة هذه.
الشيخ : لو قلنا لأيش؟
السائل : لرجل لشخص، لو قلنا أشر إلى مكان النجفة فجلس يسوي كذا، هل يمكن أن نعيّن هذه الحركة؟
الشيخ : لا ، لا يمكن بهذا اللفظ، لأن الذي فعل هكذا والهدف معيّن ليست إشارة، لكن لو رجعت إلى الأحاديث الواردة في سنة جلوس التشهد ألا تجد فيها أن الإشارة إلى القبلة؟ طيب ها هي الإشارة إلى القبلة أشار أم لم يشر؟ بينما الإشارة التي أنت مثّلت بها ليست إشارة إلى هنا، أما هنا الإشارة إلى القبلة متحققة هذا المعنى مع الجمع إلى هذا الإشارة إلى القبلة ومع التحريك أيضًا.
هذا هو الشيء الذي أنا أقول فيه ينبغي للذي يريد أن يؤلف أن يكون عالما وفقيها ومحدّثًا حتى لا يقع في شيء من الخطأ وينتشر هذا الخطأ ويصعب بعد ذلك أن يصحح أو يصوّب.