ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لسعد بن خولة في حديث: ( اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردّهم على أعقابهم , لكن البائس سعد بن خولة ) يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكّة , لو توضح لنا هذا. حفظ
السائل : عندما زار النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقّاص في مرضه الذي مات فيه في نهاية الحديث : ( اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردّهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة ) يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكّة ، لو توضح لنا هذا ؟
الشيخ : نعم لأن حكم المهاجرين الأولين من مكة إلى المدينة أنهم لا يجوز لهم أن يتخلفوا في مكة أكثر من ثلاثة أيام ، ولذلك رثى رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الإنسان أنه مات في مكّة وكان الأفضل أن يعود إلى مهجره المدينة وأن يموت فيها وليس أن يموت في مكة ولو أن كان مكة اأضل البلاد كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عزم على الهجرة من مكة إلى المدينة استقبل مكة وقال عليه الصلاة والسلام : ( أما إنك من أحب بلاد الله إلى الله ومن أحب بلاد الله إليّ ولولا ان أهلك أخرجوني منك ما خرجت ) مع كون مكة أفضل من كل البلاد ومنها المدينة فمكة أفضل من المدينة وإن كان الإمام السيوطي رحمه الله ألّف رسالة ذهبت هباءًا منثوراً زعم فيها أن المدينة أفضل من مكّة ، لكن الذي عليه جمهور العلماء أن مكة أفضل من المدينة وحسبكم في ذلك دليلاً : ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة فيما سواه إلا السجد الحرام فالصلاة فيه بمئة ألف صلاة ) لكن الذين هاجروا من مكّة إلى المدينة لا يجوز لهم أن يعودوا ويسكنوا بلدهم الأصلي الذي هو مكة، لأن هذا ينقض هجرتهم التي كانت لله تبارك وتعالى ، ولذلك جاء في *صحيح مسلم* أنه لا يجوز للمهاجر أن يمكث في مكة أكثر من ثلاثة أيام، أما هذا الذي رثى له الرسول صلى الله عليه وسلم رثى لأنه لأنه مات في مكة ، وكان الأفضل له أن يموت في المدينة ولكن الأمر بيد الله وليس بيده فهذا هو التوضيح والتبيين.
الشيخ : نعم لأن حكم المهاجرين الأولين من مكة إلى المدينة أنهم لا يجوز لهم أن يتخلفوا في مكة أكثر من ثلاثة أيام ، ولذلك رثى رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الإنسان أنه مات في مكّة وكان الأفضل أن يعود إلى مهجره المدينة وأن يموت فيها وليس أن يموت في مكة ولو أن كان مكة اأضل البلاد كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عزم على الهجرة من مكة إلى المدينة استقبل مكة وقال عليه الصلاة والسلام : ( أما إنك من أحب بلاد الله إلى الله ومن أحب بلاد الله إليّ ولولا ان أهلك أخرجوني منك ما خرجت ) مع كون مكة أفضل من كل البلاد ومنها المدينة فمكة أفضل من المدينة وإن كان الإمام السيوطي رحمه الله ألّف رسالة ذهبت هباءًا منثوراً زعم فيها أن المدينة أفضل من مكّة ، لكن الذي عليه جمهور العلماء أن مكة أفضل من المدينة وحسبكم في ذلك دليلاً : ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة فيما سواه إلا السجد الحرام فالصلاة فيه بمئة ألف صلاة ) لكن الذين هاجروا من مكّة إلى المدينة لا يجوز لهم أن يعودوا ويسكنوا بلدهم الأصلي الذي هو مكة، لأن هذا ينقض هجرتهم التي كانت لله تبارك وتعالى ، ولذلك جاء في *صحيح مسلم* أنه لا يجوز للمهاجر أن يمكث في مكة أكثر من ثلاثة أيام، أما هذا الذي رثى له الرسول صلى الله عليه وسلم رثى لأنه لأنه مات في مكة ، وكان الأفضل له أن يموت في المدينة ولكن الأمر بيد الله وليس بيده فهذا هو التوضيح والتبيين.