التنبيه على خطأ يقع فيه كثير من المصلين عند الرفع من الركوع " أن يجمع بين ورد الإنتقال من الركوع وبين ذكر وهو قائم في القيام ". حفظ
الشيخ : وسأل سائل آخر وهذه مسألة يجب الانتباه لها ، وأكثر الناس عنها غافلون إن لم نقل هم لها جاهلون ، من الثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المصلي إذا صلى وحده أو صلى بالناس إماماً فإنه إذا رفع رأسه من الركوع يقولك: سمع الله لمن حمده ، هذا يسمى بورد الانتقال من الركوع إلى القيام الذي بعد الركوع ، فحينما يبدأ المصلي يرفع رأسه من الركوع فإذا رفع المصلي رأسه من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده في حالة قيامه هذا يقول : ربنا ولك الحمد ، فإذن هنا وردان لا يجوز الخلط بينهما ولا يجوز إقامة أحدهما مكان الآخر .
فإذن قول القائل : سمع الله لمن حمده إنما هو ورد رفع الرأس من الركوع حتى يستوي قائماً، فإذا استوى قائماً قال: ربنا ولك الحمد .
وله أذكار كثيرة بعضها قصير وبعضها طويل وكلما طال كان أفضل ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهكذا قال آمراً أمته أن يقتدوا بصلاته في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هذه الصورة أو هذا الرفع من الركوع الذي يتضمن ذكرين اثنين اتفق العلماء على شرعيتهما بالنسبة للمنفرد وبالنسبة للإمام، لكنهم اختلفوا بالنسبة للمقتدي فكثير منهم يذهبون إلى أن المقفتدي إنما يقول بعد قول الإمام : سمع الله لمن حمده يقول المقتدي فقط : ربنا ولك الحمد ، وذهب الشافعية إلى أن المقتدي أيضًا كالمنفرد وكالإمام يجمع بين الوردين ولا يكتفي بالثاني دون الأول منهما ، والذي نراه اليوم من كثير ن المصلين أنهم حينما يرفعون رأسه من الركوع قائلاً سمع الله لمن حمده فهو يقولون : ربنا ولك الحمد فهم يقيمون الورد الثاني مكان الورد الأول وهذا خطأ وهذا لا يقول به أحد من العلماء، وإن كان ولا بد من الاقتصار على الورد الثاني فإنما محله حينما يستتم قائماً، أما الورد الأول فهو كما ذكرنا لكم آنفاً وهو أمر لا خلاف فيه بين العلماء فيما علمت وإنما هو ورد الانتقال من الركوع: سمع الله لمن حمده استتم قائما جاء الور د الثاني : ربنا ولك الحمد .
الآن جماهير المصلين يجعلون الورد الثاني مكان الورد الأول ، فما يقول الإمام قائما سمع الله لمن حمده إلا والمقتدون يتابعونه بقولهم : ربنا ولك الحمد وهم قائمون ماذا يقولون : راح الوِرد لأنهم وضعوه في حالة الانتقال من الركوع .
إذن على الإمام وعلى المنفرد وعلى المقتدي أن يقول كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من الركوع : ( سمع الله لمن حمده وهو قائم : ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض ) إلخ الورد المعروف.
فإذن قول القائل : سمع الله لمن حمده إنما هو ورد رفع الرأس من الركوع حتى يستوي قائماً، فإذا استوى قائماً قال: ربنا ولك الحمد .
وله أذكار كثيرة بعضها قصير وبعضها طويل وكلما طال كان أفضل ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهكذا قال آمراً أمته أن يقتدوا بصلاته في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هذه الصورة أو هذا الرفع من الركوع الذي يتضمن ذكرين اثنين اتفق العلماء على شرعيتهما بالنسبة للمنفرد وبالنسبة للإمام، لكنهم اختلفوا بالنسبة للمقتدي فكثير منهم يذهبون إلى أن المقفتدي إنما يقول بعد قول الإمام : سمع الله لمن حمده يقول المقتدي فقط : ربنا ولك الحمد ، وذهب الشافعية إلى أن المقتدي أيضًا كالمنفرد وكالإمام يجمع بين الوردين ولا يكتفي بالثاني دون الأول منهما ، والذي نراه اليوم من كثير ن المصلين أنهم حينما يرفعون رأسه من الركوع قائلاً سمع الله لمن حمده فهو يقولون : ربنا ولك الحمد فهم يقيمون الورد الثاني مكان الورد الأول وهذا خطأ وهذا لا يقول به أحد من العلماء، وإن كان ولا بد من الاقتصار على الورد الثاني فإنما محله حينما يستتم قائماً، أما الورد الأول فهو كما ذكرنا لكم آنفاً وهو أمر لا خلاف فيه بين العلماء فيما علمت وإنما هو ورد الانتقال من الركوع: سمع الله لمن حمده استتم قائما جاء الور د الثاني : ربنا ولك الحمد .
الآن جماهير المصلين يجعلون الورد الثاني مكان الورد الأول ، فما يقول الإمام قائما سمع الله لمن حمده إلا والمقتدون يتابعونه بقولهم : ربنا ولك الحمد وهم قائمون ماذا يقولون : راح الوِرد لأنهم وضعوه في حالة الانتقال من الركوع .
إذن على الإمام وعلى المنفرد وعلى المقتدي أن يقول كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من الركوع : ( سمع الله لمن حمده وهو قائم : ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض ) إلخ الورد المعروف.