ما حكم بيع البترول أو أي سلعة لكن البضاعة تبقى في مكانها والتقابض يجري عبر جهاز اسمه التيليكس ؟ حفظ
السائل : عبد الرحمن يسأل في قضايا تجارية في بيع أو غير البترول لكن التقابض يجري عبر جهاز اسمه التيليكس ؟ فما يحوز هو البضاعة وإنما يقوم البائع مقام الوكيل يشتري منه البضاعة ثم بعد أن يرتفع السعر في السوق وهو يتابع بالجهاز يقول له بع.
سائل آخر : لا، ترى ما هو البائع المكلف البائع وسيط وكيل الوكيل وسيط يشتري من البائع ويبيع له.
الشيخ : من الذي يضع السعر ؟
السائل : على الشاشة أمامك أسعار عالمية .
الشيخ : أنا أعرف لكن من الذي يضع السعر ؟ أخشى أن يكون وراء الأكمة ما وراءها ، لذلك نصف العلم لا أدري حتى نعرف تفاصيل القضية .
السائل : قصد الشيخ قد يكون البعثة هذه واليهود وراءها .
سائل آخر : لا بورصة أسواق مفتوحة.
الشيخ : من الذي بارك الله فيكم يضع؟
السائل : العرض والطلب الذي يضع السعر العرض والطلب .
الشيخ : لكن هذا العرض والطلب قد يكون مصطنعاً .
السائل : نفس الشيء، ما يمكن أن يقال عن هذا يقال في بقية السلع ، الذهب الآن ألا يجوز لنا أن نبيع فيه ونشتري ، بالقيود الشرعية طبعاً ؟
الشيخ : بالقيود الشرعية يجوز .
السائل : فمسألة الانخفاض والاتفاع قد يكون اليهود لأن طبعا بأيديهم الاقتصاد العالمي قد يكونون وراء هذا الشيء، الآن لكن على فرض أنهم كانوا وراءه ألا يجوز أن نبيع فيه ونشتري ؟
الشيخ : والله إذا كانوا هم يلعبون في الأسعار فالمسألة فيها خطورة كبيرة، لكن الحقيقة يجب أن نعرف تفاصيل القضية ، أنا سئلت هذا السؤال أظن في جدة ووجهت نفس هذا السؤال فما أفادني أحد، فالظاهر أنه في شيء هناك .
السائل : ما الذي ينبني على هذا السؤال يا شيخ ؟
الشيخ : ينبني كما لا يخفاكم جهالة الثمن .
السائل : كيف جهالة الثمن؟ أنا أشتري بثمن معلوم .
الشيخ : الثمن على حسب ما فهمت الثمن يظهر فيما بعد وليس آنيا أليس كذلك ؟
السائل : لا ، على طول ثمن معلوم، ممكن أصور لك مساألة معينة : اشتريت باخرة فيها مليون برميل من البترول سعر البرميل 15 دولار في هذا اليوم والوسيط الذي في مثلًا سويسرا أعطاني هذا السعر وقلت له اشتر لي بمبلغ مثلاً كذا وكذا والفلوس طبعا عبر البنك حولتها، بعد أسبوع ارتفع السعر إلى 18 دولار فقال اشتريت لك باخرة بترول فيها مليون برميل وهي على المنياء محجوزة متى ما أردت أن تبيع تبيع لكن قبل ستة أشهر، لأنه إذا مضت ستة أشهر ولم تبع يجب عليك أن تستلم البترول وإذا استلمه شخصياً يتورّط كيف يصرّفه ما عنده مستودع ولا مكان لتخزينه يقال له خذ بترولك افعل فيه ما تشاء ، فهو يتابع الأسعار ووضع في ذهنه أنه يبيع قبل أن يترتب عليه ما يترتب من الأمر الذي ذكرناه آنفاً، فبعد أسبوع ارتفع السعر إلى 18 دولار قال لهم بيعوا فربح 3 ملايين دولار.
الشيخ : والبراميل في أرضها ؟
السائل : والبراميل في أرضها.
الشيخ : هذه المسألة غير التي صُوّرت لي ، التي صُوّرت لي أنهم يشترون سعر البرميل أو ما أدري بسعر لم يوضّح إنما فيما بعد يوضّح، أما الآن الصورة اختلفت فالصورة الآن تدخل فيما جاء في السنة الصحيحة أنه لا يجوز للإنسان أن يبيع شيئاً اشتراه إلا بعد أن يرحله ، فهنا اشتري وبيع في مكانه وهذا يقع كثيرًا في الذهب تاجر ذهب يشتري كمية من الذهب ويتفقوا على سعر معين ثم يأتي زبون يشتري فتدور البضاعة بين ثلاث أو أربعة أشخاص أو أكثر من ذلك والبضاعة باركة في محلها طبعا هذا لا يخفى على الجميع أنه لا يجوز لأنه مخالف لأحاديث صريحة .
السائل : في الساعة الواحدة ينتقل بين خمسة أو ستة أو عشرة انتقال الملكية هذا ما فيه ... على أساس الالتزام وعد كلها مجرد وعد يعني بيع دين بدين .
سائل آخر : لا لا في دراهم.