توضيح الشيخ لقضية العمل بأجزاء العمل بالعمومات التي لم يرد العمل بها عن الشارع الحكيم، ومن ذلك التسبيح باليدين. حفظ
الشيخ : ثم هناك شيء لابد من ذكره بهذه المناسبة: هل تعتقد أن العمل بالعمومات التي لم يأت العمل بجزء مِن أجزاء العمومات هذه لا يجوز شرعًا، وأنه أصلٌ للبدع التي توسع فيها كثير من المبتدعة قديمًا وحديثًا، أم يُعمل بالعموم، أي: بجزء من أجزائه ولو لم نعلم أنه جرى عمل السلف عليه ؟!
ما أدري هذا الكلام مفهوم لديك -إن شاء الله- ولا يحتاج إلى توضيح ؟
السائل : فهمت مجمله.
الشيخ : جميل، فما هو جوابك ؟
السائل : هو لاشك أن المذهب الثاني هو الأسلم، أو هو الواجب.
الشيخ : ما الذي أخرجنا من هذه القاعدة في مسألتنا هذه ونحن لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقد التسبيح بيديه، ما نعلم هذا لا عنه ولا عن غيره من السلف، فالتمسك بقوله عليه السلام للنساء: ( اعقدن بالأنامل ) هو من هذا الباب الذي قلتم وأصبتم: " أنه لا يعمل بالعمومات ما دام أنه لم يجرِ عمل السلف على ذلك "، زد أنه ينافي ذكر الله والأدب مع ذكر الله.
أنا أقول بهذه المناسبة: إن يدًا تستنثر بها وتستنجي بها وتستبرئ بها لَذِكْرُ الله أقدس وأرفع من أن تعقده بهذه اليد، فهي موضوعة للأشياء غير المحترمة، فلو تركنا هذا التعليل العقلي ورجعنا إلى القاعدة السابقة لكفانا أن نقول: إن العمل بحديث ابن عمر وعلى رواية أبي داود هو المتبادر من قوله رضي الله عنه: ( يعقد التسبيح بيده ) فإذا رجعنا إلى الزيادة تأكدنا من أن هذا هو الأصل، وهذا هو السنة .
ما أدري هذا الكلام مفهوم لديك -إن شاء الله- ولا يحتاج إلى توضيح ؟
السائل : فهمت مجمله.
الشيخ : جميل، فما هو جوابك ؟
السائل : هو لاشك أن المذهب الثاني هو الأسلم، أو هو الواجب.
الشيخ : ما الذي أخرجنا من هذه القاعدة في مسألتنا هذه ونحن لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقد التسبيح بيديه، ما نعلم هذا لا عنه ولا عن غيره من السلف، فالتمسك بقوله عليه السلام للنساء: ( اعقدن بالأنامل ) هو من هذا الباب الذي قلتم وأصبتم: " أنه لا يعمل بالعمومات ما دام أنه لم يجرِ عمل السلف على ذلك "، زد أنه ينافي ذكر الله والأدب مع ذكر الله.
أنا أقول بهذه المناسبة: إن يدًا تستنثر بها وتستنجي بها وتستبرئ بها لَذِكْرُ الله أقدس وأرفع من أن تعقده بهذه اليد، فهي موضوعة للأشياء غير المحترمة، فلو تركنا هذا التعليل العقلي ورجعنا إلى القاعدة السابقة لكفانا أن نقول: إن العمل بحديث ابن عمر وعلى رواية أبي داود هو المتبادر من قوله رضي الله عنه: ( يعقد التسبيح بيده ) فإذا رجعنا إلى الزيادة تأكدنا من أن هذا هو الأصل، وهذا هو السنة .