هل يدخل في البدع الإضافية ما اعتاده كثير من الأئمة في بعض البلاد من قراءة للأحاديث بعد صلاة العصر كل يوم ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم شيخنا، بالنسبة للبدع الإضافية بعضهم يُدخل في ذلك ما اعتاده أكثر أئمة بلادنا أو أغلبهم فيقول ما اعتاده بعد كل صلاة عصر قراءة عدة أحاديث، بعد كل صلاة عصر، فيقول هذه العادة أو هذه الطريقة لم تكن موجودة في عهد النبوة.
الشيخ : إي نعم.
السائل : ولدرجة أنهم قسموا الأحاديث في شهر رمضان على ستة وعشرين مجلس بحيث الجُمَع ما فيها عدد.
الشيخ : عفوًا قسموا الأحاديث إلى ؟
السائل : في بعض الكتب التي تتكلم عن مدار شهر رمضان أو أحاديث شهر رمضان أو المواعظ الشهرية هذه جعلوها أربعة وعشرين موعظة، بحيث إن الجمع تخرج عن هذا المبحث، فما أدري هل يكون هذا داخلًا ؟
الشيخ : هذه تدخل نعم إذا كانت توهم الشرعية من حيث الالتزام، أما إذا كانت لا توهم فهي من الأمور العادية والتي قد يقتضيها تنظيم وجمع الناس، يعني مثلًا الآن توجد مدارس على اختلاف أنواعها، فهي تضع مناهج دراسية وساعات معينة في كل يوم، وتستثني من ذلك مثلًا يوم الجمعة، فمثل هذا التنظيم أنا ما يدور في ذهني أبدًا أنه يمكن أنَّ أحدًا يفهم أن هذا له علاقة بالعبادة، وإنما مصلحة الناس الزمنية تقتضي ذلك، ولهذا يُعدل فيها حسب التوقيت مثلًا في بعض البلاد، التوقيت الصيفي أو الشتوي، فمراعاة هذا التنظيم إذا لم يكن مَدعاة لتوهم أنه عبادة بخصوصها -كما هو الشأن فيما سبق من الأمثلة- فلا مانع من ذلك، وإلا يجب التغيير وعدم الالتزام.
الشيخ : إي نعم.
السائل : ولدرجة أنهم قسموا الأحاديث في شهر رمضان على ستة وعشرين مجلس بحيث الجُمَع ما فيها عدد.
الشيخ : عفوًا قسموا الأحاديث إلى ؟
السائل : في بعض الكتب التي تتكلم عن مدار شهر رمضان أو أحاديث شهر رمضان أو المواعظ الشهرية هذه جعلوها أربعة وعشرين موعظة، بحيث إن الجمع تخرج عن هذا المبحث، فما أدري هل يكون هذا داخلًا ؟
الشيخ : هذه تدخل نعم إذا كانت توهم الشرعية من حيث الالتزام، أما إذا كانت لا توهم فهي من الأمور العادية والتي قد يقتضيها تنظيم وجمع الناس، يعني مثلًا الآن توجد مدارس على اختلاف أنواعها، فهي تضع مناهج دراسية وساعات معينة في كل يوم، وتستثني من ذلك مثلًا يوم الجمعة، فمثل هذا التنظيم أنا ما يدور في ذهني أبدًا أنه يمكن أنَّ أحدًا يفهم أن هذا له علاقة بالعبادة، وإنما مصلحة الناس الزمنية تقتضي ذلك، ولهذا يُعدل فيها حسب التوقيت مثلًا في بعض البلاد، التوقيت الصيفي أو الشتوي، فمراعاة هذا التنظيم إذا لم يكن مَدعاة لتوهم أنه عبادة بخصوصها -كما هو الشأن فيما سبق من الأمثلة- فلا مانع من ذلك، وإلا يجب التغيير وعدم الالتزام.