ذكر اختلاف العلماء في المصالح المرسلة، وبيان أن تسليم الإمام المسافر إن قصر يكون سراً يدخل تحت هذا الباب. حفظ
الشيخ : وأنا أعلم أن هذا الباب قد اختلف فيه العلماء، فمن قائل به ومن تارك له، فإذا كان السائل يشترك معنا في القول بالمصلحة المرسلة، وعلى التفصيل الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه الجليل: *اقتضاء الصراط المستقيم مخالفةَ أصحاب الجحيم* حينئذ سَنلتقي على كلمة سواء، أنه صحيح هذا يخالف العمومات المدَّعاة ولكن المصلحة تقتضي عدم تبليغ أو تسميع التسليم درءا لتعريض صلاة المقتدين المقيمين للفساد.
ابن تيمية -رحمه الله- رأيت له كلامًا في هذا المجال حريٌّ بأن يعرفه كل طالب علم لكي لا يقع في إفراط وتفريط، مَن لا يعرف هذه القاعدة على التفسير والتوضيح الذي ذكره ابن تيمية -رحمه الله- وقع في الغلو في إنكار كل شيء حدث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتمادًا منه على عموم الأدلة الذامّة لكل بدعة.
ابن تيمية -رحمه الله- رأيت له كلامًا في هذا المجال حريٌّ بأن يعرفه كل طالب علم لكي لا يقع في إفراط وتفريط، مَن لا يعرف هذه القاعدة على التفسير والتوضيح الذي ذكره ابن تيمية -رحمه الله- وقع في الغلو في إنكار كل شيء حدث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتمادًا منه على عموم الأدلة الذامّة لكل بدعة.