ما حكم التعاون مع بعض الأحزاب الصوفية في أفغانستان في حرب الإلحاد والشيوعية ؟ حفظ
السائل : شيخ حفظك الله ، قبل أيام كنا في أفغانستان، فأُثيرت هناك قضية معينة، وهم بعضهم يا شيخ -حفظك الله- يقول -لا يخفى عليكم يوجد الآن في أفغانستان أحزاب متعددة- من ضمنها بعض الأحزاب الصوفية التي يعني كفرها والله أعلم يا شيخ أنه ظاهر، فبعض الناس هناك يقول: نستعين بهؤلاء لأجل تحقيق غرض أكبر وهو فتح مثلاً أو تحرير أفغانستان من الإلحاد والشيوعية، فما رأيكم يا شيخ حول مقولة هؤلاء ؟
الشيخ : أنا لا أرى في هذا مانعًا بشرطين اثنين:
أحدها معلوم وهو الذي أشرتَ إليه، وهو إخراج الكافر الملحد من بلاد الأفغان.
والشيء الثاني: أن يكون هؤلاء الصوفية هم القلة، بحيث إنه لا يتصور أن تكون لهم فيما بعد الصولة والدولة، فهذا من باب كما ذكرنا أو ألمحنا إليه آنفًا الذي يسميه بعض الفقهاء: " أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرًّا "، فهذا من هذا الباب والله أعلم.
الشيخ : أنا لا أرى في هذا مانعًا بشرطين اثنين:
أحدها معلوم وهو الذي أشرتَ إليه، وهو إخراج الكافر الملحد من بلاد الأفغان.
والشيء الثاني: أن يكون هؤلاء الصوفية هم القلة، بحيث إنه لا يتصور أن تكون لهم فيما بعد الصولة والدولة، فهذا من باب كما ذكرنا أو ألمحنا إليه آنفًا الذي يسميه بعض الفقهاء: " أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرًّا "، فهذا من هذا الباب والله أعلم.