ما صحة حديث: ( ملعون من سأل بوجه الله، ملعون من لم يُجب )، وما حكم السؤال بوجه الله ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما درجة الحديث: ( ملعون من سأل بوجه الله، ملعون من لم يُجب ) ؟
الشيخ : أنا لا أذكر الآن حال هذا الحديث، ولكني أعلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة ) فهذا الحديث يحتاج إلى مراجعة فنِظَرَة إلى ميسرة، أما الحكم الشرعي فلا يجوز للمسلم أن يسأل بالله شيئًا من أمور الدنيا، ولكن من سأل -من وقع في هذا الخطأ- فعلى المحلوف عليه أن يبرَّ قسمه وألّا يحنثه، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ( من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه ):
فالسؤال بالله وإن كان لا يُشرع إلا أن يُسأل بذلك شيء عظيم ولا أعظم من سؤال الجنة، فمن وقع في مثل هذه المخالفة فيجب علينا أن نستجيب له، ( فمن سألكم بالله فأعطوه ) يغنينا عن ذاك الحديث إن لم تثبت صحته.
الشيخ : أنا لا أذكر الآن حال هذا الحديث، ولكني أعلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة ) فهذا الحديث يحتاج إلى مراجعة فنِظَرَة إلى ميسرة، أما الحكم الشرعي فلا يجوز للمسلم أن يسأل بالله شيئًا من أمور الدنيا، ولكن من سأل -من وقع في هذا الخطأ- فعلى المحلوف عليه أن يبرَّ قسمه وألّا يحنثه، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ( من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه ):
فالسؤال بالله وإن كان لا يُشرع إلا أن يُسأل بذلك شيء عظيم ولا أعظم من سؤال الجنة، فمن وقع في مثل هذه المخالفة فيجب علينا أن نستجيب له، ( فمن سألكم بالله فأعطوه ) يغنينا عن ذاك الحديث إن لم تثبت صحته.