ما المقصود بقول ابن تيمية في حديث الأوعال: " هذا الحديث روي من طريقين، والقدح في أحدهما لا يقدح في الآخر " ؟ حفظ
السائل : شيخنا حينما قال ابن تيمية في حديث الأوعال: " والقدح في حديث ".
الشيخ : كيف ؟
السائل : قول ابن تيمية في حديث الأوعال، قال: " هذا الحديث روي من طريقين، والقدح في أحدهما لا يقدح في الآخر "، ماذا يقصد بالطريقين، الذي روي عند ابن خزيمة ؟
الشيخ : عفوًا يا أخي، تمهل وارفع صوتك، والقدح ماذا يقول ابن تيمية ؟
السائل : يقول: " وهو مروي من طريقين والقدح في أحدهما لا يقدح في الآخر ".
الشيخ : طيب ما هما الطريقان ؟ لم يذكرهما.
السائل : لم يذكرهما، ولكن هل يقصد الذي عند الإمام أحمد أو الذي عند ابن خزيمة في كتاب التوحيد ؟
الشيخ : هو طريق واحدة !
وهذا من أوهام ابن تيمية إلا أن يعني الحديث بعموم معناه الذي يفيد علو الله تبارك وتعالى على خلقه، فهناك حديث آخر يُفيد هذا المعنى، لكن التفصيل الموجود هنا ليس موجودًا إلا في هذا الطريق الذي فيه جهالة وفيه ضعف، فلا يُعتمد على كلام ابن تيمية هذا الذي يفيد تقوية الحديث بمجموع الطريقين فإنه ليس له إلا طريق واحد.
السائل : الذي عند أحمد ؟
الشيخ : نعم.
الشيخ : كيف ؟
السائل : قول ابن تيمية في حديث الأوعال، قال: " هذا الحديث روي من طريقين، والقدح في أحدهما لا يقدح في الآخر "، ماذا يقصد بالطريقين، الذي روي عند ابن خزيمة ؟
الشيخ : عفوًا يا أخي، تمهل وارفع صوتك، والقدح ماذا يقول ابن تيمية ؟
السائل : يقول: " وهو مروي من طريقين والقدح في أحدهما لا يقدح في الآخر ".
الشيخ : طيب ما هما الطريقان ؟ لم يذكرهما.
السائل : لم يذكرهما، ولكن هل يقصد الذي عند الإمام أحمد أو الذي عند ابن خزيمة في كتاب التوحيد ؟
الشيخ : هو طريق واحدة !
وهذا من أوهام ابن تيمية إلا أن يعني الحديث بعموم معناه الذي يفيد علو الله تبارك وتعالى على خلقه، فهناك حديث آخر يُفيد هذا المعنى، لكن التفصيل الموجود هنا ليس موجودًا إلا في هذا الطريق الذي فيه جهالة وفيه ضعف، فلا يُعتمد على كلام ابن تيمية هذا الذي يفيد تقوية الحديث بمجموع الطريقين فإنه ليس له إلا طريق واحد.
السائل : الذي عند أحمد ؟
الشيخ : نعم.