قلتم في حديث في شرح العقيدة الطحاوية بأنه لليس في الصحيحين ووهمتم الشارح، بينما ذات الحديث عزاه للصحيحين ابن تيمية والذهبي، فما وجه ذلك ؟ حفظ
السائل : تعليقاتكم على الطحاوية في التحقيق، في التخريج في أحاديث في الصحيحين أحالها ابن أبي العز الحنفي فقلتم: إنه وهم منه، ولكن شيخ الإسلام ابن تيمية في * منهاج السنة * والذهبي -رحمه الله- في *الاختصار* أحالا إلى الصحيحين نفس إحالة ابن أبي العز الحنفي للصحيحين، وأنتم قلتم يا شيخ بأنها ليست موجودة في الصحيحين ؟
الشيخ : يا الشيخ الذي أمامك غلطان يا شيخ الإسلام ابن تيمية غلطان، إيش في هذا ؟
السائل : يعني قد يقول قائل: شيخ الإسلام والذهبي حجة ويحيلون الأحاديث إلى الصحيحين.
الشيخ : يعني إذا كان حجة لا يُخطئ ؟
السائل : لكن إذا اجتمع الاثنين في إحالتهم للصحيحين ؟
الشيخ : ما هو شرط هذا، قد يأخذ الذهبي عن ابن تيمية، لأنه ليس كلما أخرج رجلٌ حديثًا يرجع إلى المصدر نفسه، وإنما يكون بين يديه مصدر من المصادر التي يعتمد عليها والذهبي تلميذ لابن تيمية، فهو ممكن أن يكون اعتمد عليه، ويمكن أن يكون قد وهم كل منهما، فإذا أراد أحد منا أن يخطئ الآخر وبخاصة مثلي قلت: أن هذا ليس بالصحيحين، فليجعلني الذي يخطئني أمام الواقع: انظر الحديث في *صحيح البخاري* في كتاب كذا في باب كذا برقم كذا إن كان الحديث مُرقمًا، هكذا يكون إقامة الحجة، أما والله فلان قال كذا وأنت قلت كذا إيش وراء ذلك، إما هذا القائل هو المخطأ أو أنا المخطأ، وأينا لا يخطأ؟! هل هناك من لا يخطئ ؟!
ما في، فإذن ما يترتب من وراء هذا شيء إلا بإقامة الحجة بأن يقول القائل اليوم: أنك أنت يا شيخ قلت كذا إن هذا الحديث ليس في * صحيح البخاري * فهو موجود في كذا، لكن هذا الكلام كله الذي أنت تذكره كلامٌ عائم، فما هو الحديث مثلًا الذي أنا نفيت عزوه للصحيح وشيخ الإسلام زائد الذهبي عزواه للصحيح ما هو؟
السائل : يا شيخ قرأته في كتاب إسماعيل الأنصاري.
الشيخ : دعك والشيخ إسماعيل الانصاري، الله يهديكم، ما عرفتكم أن هذا الرجل حاقد وحاسد، وحسبه أنه جاء ينتصر لحديث هو عماد المبتدعة في تجويزهم للتوسل بالمخلوق، ما حاول أن يرفع مرتبة الحديث إلى درجة الحسن وينتصر للشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي أنا رددتُ عليه أنه ذكر من آداب الخروج إلى المسجد: ( اللهم إني أسالك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي ) فعظم الأمر عليه، وطلع وهابي أكثر من الوهابية، حيث انتصر لمحمد بن عبد الوهاب في حديث هو نفسه الشيخ الأنصاري الله يهدينا وإياه نقل عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو بدوره نقل عن ابن تيمية أن إسناد الحديث ضعيف، أليس هذا يصدق عليه: يخرِّبون بيوتهم بأيديهم ؟
الشيخ : يا الشيخ الذي أمامك غلطان يا شيخ الإسلام ابن تيمية غلطان، إيش في هذا ؟
السائل : يعني قد يقول قائل: شيخ الإسلام والذهبي حجة ويحيلون الأحاديث إلى الصحيحين.
الشيخ : يعني إذا كان حجة لا يُخطئ ؟
السائل : لكن إذا اجتمع الاثنين في إحالتهم للصحيحين ؟
الشيخ : ما هو شرط هذا، قد يأخذ الذهبي عن ابن تيمية، لأنه ليس كلما أخرج رجلٌ حديثًا يرجع إلى المصدر نفسه، وإنما يكون بين يديه مصدر من المصادر التي يعتمد عليها والذهبي تلميذ لابن تيمية، فهو ممكن أن يكون اعتمد عليه، ويمكن أن يكون قد وهم كل منهما، فإذا أراد أحد منا أن يخطئ الآخر وبخاصة مثلي قلت: أن هذا ليس بالصحيحين، فليجعلني الذي يخطئني أمام الواقع: انظر الحديث في *صحيح البخاري* في كتاب كذا في باب كذا برقم كذا إن كان الحديث مُرقمًا، هكذا يكون إقامة الحجة، أما والله فلان قال كذا وأنت قلت كذا إيش وراء ذلك، إما هذا القائل هو المخطأ أو أنا المخطأ، وأينا لا يخطأ؟! هل هناك من لا يخطئ ؟!
ما في، فإذن ما يترتب من وراء هذا شيء إلا بإقامة الحجة بأن يقول القائل اليوم: أنك أنت يا شيخ قلت كذا إن هذا الحديث ليس في * صحيح البخاري * فهو موجود في كذا، لكن هذا الكلام كله الذي أنت تذكره كلامٌ عائم، فما هو الحديث مثلًا الذي أنا نفيت عزوه للصحيح وشيخ الإسلام زائد الذهبي عزواه للصحيح ما هو؟
السائل : يا شيخ قرأته في كتاب إسماعيل الأنصاري.
الشيخ : دعك والشيخ إسماعيل الانصاري، الله يهديكم، ما عرفتكم أن هذا الرجل حاقد وحاسد، وحسبه أنه جاء ينتصر لحديث هو عماد المبتدعة في تجويزهم للتوسل بالمخلوق، ما حاول أن يرفع مرتبة الحديث إلى درجة الحسن وينتصر للشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي أنا رددتُ عليه أنه ذكر من آداب الخروج إلى المسجد: ( اللهم إني أسالك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي ) فعظم الأمر عليه، وطلع وهابي أكثر من الوهابية، حيث انتصر لمحمد بن عبد الوهاب في حديث هو نفسه الشيخ الأنصاري الله يهدينا وإياه نقل عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو بدوره نقل عن ابن تيمية أن إسناد الحديث ضعيف، أليس هذا يصدق عليه: يخرِّبون بيوتهم بأيديهم ؟