ما حكم الصلاة في البنطلون الذي عليه بلوزة طويلة تغطي أليتيه ؟ حفظ
السائل : بالنسبة يا شيخ للبنطلون إذا كان يلبسون عليه لباس طويل بلوزة طويلة تتعدى الركبتين هل يقع أيضًا في المشابهة ؟
الشيخ : مين اللابس إمرأة أو رجل ؟
السائل : رجل، كالجيش الآن والعمال يلبسون بنطلون لكنهم يلبسون عليه بلوزة تتعدى أو تصل إلى الركبة، ويصلون فيها.
الشيخ : إذا سجد تحجم شيء من عورته أو لا ؟
فإن كان الجواب: نعم، فلا فرق البلوزة هذه لازم تكون طويلة كجبة المشايخ بحيث تستر تمامًا، أما إذا كانت قصيرة فذاك يُذكرنا بما جاء في السنة الصحيحة في * سنن أبي داود * وغيره: " أن رجلًا من الصحابة سافر مع وفدٍ من أهل المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة لم يهاجر بعد، وكان لهذا الرجل ولد كيِّس حافظ، كان كلما جاء رجل من طرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة سأل عمَّا نزل من القرآن مِن شيء جديد فيلتقطه ويحفظه كما يلتقط المغناطيس الحديد، فلما رجع والدُه مع الوفد جاءوا بحكم جديد، وهو صلاة الجماعة، كانوا يصلون من قبل فرادى، فسنَّ لهم الرسول عليه السلام سنة جديدة لأن الأحكام تأتي ليست طفرة وإنما على تسلسل، وكان من هذه الأحكام قوله عليه الصلاة والسلام: ( يؤمُّ القوم أقرأهم لكتاب الله، قال هذا الغلام: فنظروا في المدينة فلم يجدوا أحفظ مني للقرآن ) وكان عمره كما يقول الراوي ما بين سبع أو تسع سنين، فقدموه يصلي بالرجال إمامًا، والنساء خلفهم، فلما سلَّم هذا الغلام من الصلاة صاحت امرأة من خلف صفوف النساء: ألا تسترون عنا إست إمامكم "، كان هذا الغلام لبس إزارًا ومن هذا القماش الثقيل -لا أدري ماذا تسمونه أنتم- ؟
السائل : ثوب.
الشيخ : لا، ما فيه الليونة هذه بحيث يكون جامد، فهو حينما يسجد ينكشف من وراء هكذا بسبب قساوة الثوب، يعني ما فيه ليونة.
السائل : دوت.
الشيخ : دوت ؟
السائل : اسمه هكذا، والله أعلم.
الشيخ : المهم، الظاهر أنه لما سجد الغلام بطبيعة الحال يتأخر النساء عن السجود فوقع الظاهر بصر إحداهن وقد انكشف الثوب عن استه، عن دبره، فصاحت: ألا تسترون عنا إست إمامكم، فهذا الإمام لما يكون لابس البلوزة التي سميتها يفكرني بقصة هذا الغلام، وتمام الحديث من أجل الفائدة قال: ( فاشتروا لي ثوبًا ) هو صغير لكنه حافظ سبحان الله، قال: ( فما فرحت بشيء فرحي بذاك الثوب ) لأنه طفل صغير .
الشيخ : مين اللابس إمرأة أو رجل ؟
السائل : رجل، كالجيش الآن والعمال يلبسون بنطلون لكنهم يلبسون عليه بلوزة تتعدى أو تصل إلى الركبة، ويصلون فيها.
الشيخ : إذا سجد تحجم شيء من عورته أو لا ؟
فإن كان الجواب: نعم، فلا فرق البلوزة هذه لازم تكون طويلة كجبة المشايخ بحيث تستر تمامًا، أما إذا كانت قصيرة فذاك يُذكرنا بما جاء في السنة الصحيحة في * سنن أبي داود * وغيره: " أن رجلًا من الصحابة سافر مع وفدٍ من أهل المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة لم يهاجر بعد، وكان لهذا الرجل ولد كيِّس حافظ، كان كلما جاء رجل من طرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة سأل عمَّا نزل من القرآن مِن شيء جديد فيلتقطه ويحفظه كما يلتقط المغناطيس الحديد، فلما رجع والدُه مع الوفد جاءوا بحكم جديد، وهو صلاة الجماعة، كانوا يصلون من قبل فرادى، فسنَّ لهم الرسول عليه السلام سنة جديدة لأن الأحكام تأتي ليست طفرة وإنما على تسلسل، وكان من هذه الأحكام قوله عليه الصلاة والسلام: ( يؤمُّ القوم أقرأهم لكتاب الله، قال هذا الغلام: فنظروا في المدينة فلم يجدوا أحفظ مني للقرآن ) وكان عمره كما يقول الراوي ما بين سبع أو تسع سنين، فقدموه يصلي بالرجال إمامًا، والنساء خلفهم، فلما سلَّم هذا الغلام من الصلاة صاحت امرأة من خلف صفوف النساء: ألا تسترون عنا إست إمامكم "، كان هذا الغلام لبس إزارًا ومن هذا القماش الثقيل -لا أدري ماذا تسمونه أنتم- ؟
السائل : ثوب.
الشيخ : لا، ما فيه الليونة هذه بحيث يكون جامد، فهو حينما يسجد ينكشف من وراء هكذا بسبب قساوة الثوب، يعني ما فيه ليونة.
السائل : دوت.
الشيخ : دوت ؟
السائل : اسمه هكذا، والله أعلم.
الشيخ : المهم، الظاهر أنه لما سجد الغلام بطبيعة الحال يتأخر النساء عن السجود فوقع الظاهر بصر إحداهن وقد انكشف الثوب عن استه، عن دبره، فصاحت: ألا تسترون عنا إست إمامكم، فهذا الإمام لما يكون لابس البلوزة التي سميتها يفكرني بقصة هذا الغلام، وتمام الحديث من أجل الفائدة قال: ( فاشتروا لي ثوبًا ) هو صغير لكنه حافظ سبحان الله، قال: ( فما فرحت بشيء فرحي بذاك الثوب ) لأنه طفل صغير .