توضيح الشيخ لكيفية الأذان الصحيح والنطق الصحيح لألفاظه ومواطن الوقف فيه. حفظ
الشيخ : الآن لابد لي من تذكير بفائدة:
كثير من المؤذنين يقولون: الله أكبرَ الله أكبرَ هذا خطأ لغة وخطأ رواية، لأن الحديث كما نراه هنا وكما هو في *صحيح مسلم*: ( الله أكبرُ الله أكبرُ ) ومن كان عنده شيء من العلم باللغة العربية وآدابها وبخاصة علم النحو: فالله بتعبيرهم لفظة الجلالة مبتدأ مرفوع على الإبتداء، أكبر: خبر مرفوع على الخبرية فلا يجوز أن نقول: الله أكبرَ لأنه خطأ لغة فإذا وقفنا نقول: الله أكبرْ، أما إذا وصلنا فهي مضمومة فنقول: الله أكبرُ الله أكبرُ.
السائل : طيب السنة الوقف ولا الوصل بينها ؟
الشيخ : الوصل، لقد جاء في *صحيح مسلم* مِن حديث عمر بن الخطاب: ( أنه كان إذا صعد المنبر يوم الجمعة أذن المؤذن بين يديه، فإذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، قال عمر وهو على المنبر: الله أكبر الله أكبر ) فالسنة الوصل كما ترون هنا، فمهم جدًّا أنَّ الإنسان يأخذ الأذكار من كتب السنة لأنها تبقى مضبوطة، فهنا: الله أكبرُ الله أكبر، الله أكبرُ الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمدًا رسول الله، أشهد أنّ محمدًا رسول الله، هون الترجيع رجع يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في الأولى هنا في الشرح: في الأولى من الصبح أي في المناداة الأولى، وفي نسخة في الأول أي: تؤذنون الآن بها، في سقط!
السائل : والشرح الثاني هذا يا شيخ ؟
الشيخ : هو الشرح الثاني، طيب: " في الأولى من الصبح أي: في المناداة الأولى وفي نسخة في: الأول أي: في النداء الأول، والمراد الأذان دون الإقامة "، كمالة الحديث: " الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح قال: وعلَّمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر " إلى آخره، أظن في رواية أخرى كانت في حضني ربما نجدها الآن.
السائل : الصنعاني في *سبل السلام* يقول: " في الأذان الأول ".
الشيخ : هو الأذان الأول هيك الحديث.
كثير من المؤذنين يقولون: الله أكبرَ الله أكبرَ هذا خطأ لغة وخطأ رواية، لأن الحديث كما نراه هنا وكما هو في *صحيح مسلم*: ( الله أكبرُ الله أكبرُ ) ومن كان عنده شيء من العلم باللغة العربية وآدابها وبخاصة علم النحو: فالله بتعبيرهم لفظة الجلالة مبتدأ مرفوع على الإبتداء، أكبر: خبر مرفوع على الخبرية فلا يجوز أن نقول: الله أكبرَ لأنه خطأ لغة فإذا وقفنا نقول: الله أكبرْ، أما إذا وصلنا فهي مضمومة فنقول: الله أكبرُ الله أكبرُ.
السائل : طيب السنة الوقف ولا الوصل بينها ؟
الشيخ : الوصل، لقد جاء في *صحيح مسلم* مِن حديث عمر بن الخطاب: ( أنه كان إذا صعد المنبر يوم الجمعة أذن المؤذن بين يديه، فإذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، قال عمر وهو على المنبر: الله أكبر الله أكبر ) فالسنة الوصل كما ترون هنا، فمهم جدًّا أنَّ الإنسان يأخذ الأذكار من كتب السنة لأنها تبقى مضبوطة، فهنا: الله أكبرُ الله أكبر، الله أكبرُ الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمدًا رسول الله، أشهد أنّ محمدًا رسول الله، هون الترجيع رجع يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في الأولى هنا في الشرح: في الأولى من الصبح أي في المناداة الأولى، وفي نسخة في الأول أي: تؤذنون الآن بها، في سقط!
السائل : والشرح الثاني هذا يا شيخ ؟
الشيخ : هو الشرح الثاني، طيب: " في الأولى من الصبح أي: في المناداة الأولى وفي نسخة في: الأول أي: في النداء الأول، والمراد الأذان دون الإقامة "، كمالة الحديث: " الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح قال: وعلَّمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر " إلى آخره، أظن في رواية أخرى كانت في حضني ربما نجدها الآن.
السائل : الصنعاني في *سبل السلام* يقول: " في الأذان الأول ".
الشيخ : هو الأذان الأول هيك الحديث.