ما حكم الأناشيد الإسلامية في الصورة التي تظهر بها في هذا الزمان ؟ حفظ
الشيخ : نحن على القاعدة: ( فإياكم ومحدثات الأمور )، هل كانت مثل هذه الأناشيد في القرون الأولى ؟!
علمي أنا لا، لكن موضة العصر الحاضر الآن صبغ كل أمر حادث بالإسلام، والبنوك الإسلامية ليس الخبر عنكم ببعيد، فهل هناك بنوك إسلامية ؟
هل هناك اشتراكية إسلامية ؟
هل هناك أناشيد إسلامية ؟
كانت الأناشيد من قبل خاصة في بلادنا السورية والأردن وتلك البلاد كانت أناشيد صوفية، فيها ألفاظ كفرية، يتغنَون بها في أذكارهم، ثم لما أفاق الشباب على ما يُسمى الآن بـــــ " الصحوة الإسلامية " وعوا على شيء من الحق، فعرفوا أن تلك الأذكار التي كانوا يسمونها بالذكر وهي على طريقة الصوفية والميل يمينًا ويسارًا وإلى آخره فتبينوا أن هذا بعيد عن الشرع، والشيطان أوحى لهم بالبديل لاشك أن هذا البديل في اعتقادي خير من الصوفية والأناشيد القديمة، لكن يكفي في هذه الأناشيد أنها تُلحَن على القوانين الموسيقية وعلى الأغاني الماجنة، النغم هو هو لكن الألفاظ تختلف.
فلا يوجد شيء في الإسلام من هذا القبيل أبدًا، يوجد في الإسلام قصائد بلاشك وشعر إسلامي قوي يثير مثلًا الشجاعة في النفوس والعواطف ضد الكفار ونحو ذلك، لكن دون ميوعة الأغاني الماجنة ودون موسيقاها وأساليبها، أنا أذكر في صغري كنت قد قرأت في بعض كتب الأدب قصيدة:
" إعتزل ذكر الأغاني والغزل *** وقل الفصـــــــــل وجانب من هزل
ودع الذكرى لأيامِ الصبـــــا *** فلأيام الصِبا نجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمٌ أفل "
هذه القصيدة لو ألقاها الإنسان بلغة عربية فصيحة، وبلهجة عربية بعيدة عن الأغاني هذه الماجنة والمايعة ما أحد ينكر ذلك، لكن أن نجعل من الدين أناشيد دينية عاقبتها وقد برَّز قرنها أن تحل محل القرآن الكريم، الأشرطة الآن التي تسجل فيها هذه الأناشيد التي يسمونها بالأناشيد الدينية، يتسلَّى بها الشباب بدل أن يتغنوا بالقرآن كما قال عليه السلام: ( من لم يتغن بالقرآن فليس منا )، ولذلك فأنا أؤمن والله كما أرى الشمس في وسط النهار أن كل خير في اتباع من سلف وكل شر في اتباع من خلف.
والبدع في الدين لا يعرف أثرها كل الناس، أنا أتصور أن بعض البدع تكون محرمة بلا شك من باب سد الذريعة، أنه في المستقبل يخشى أن يترتب من ورائها شيء يخالف الشريعة، فلذلك لا ينبغي نحن أن نغير شيء مما كان عليه أسلافنا الأولون.
السائل : الحِداء الذي كان موجوداً من قبل عند العرب !
الشيخ : حداء الإبل ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ( ورفقًا بالقوارير )، الآن في إلقاء القصائد يدعي بعض من يلقي القصائد أن هذا من هذا القبيل، إطلاق قصائد مثل القصيدة هذه، ومثل قصائد المعلقات السبع بصوت ليس فيه تغني وإنما بصوت ملحن، وليس فيه ترديد وراءه وإنما رجل يقوم بإلقائه، والآن أدوات التسجيل تطورت بحيث أن تجعل للتسجيل صوت رخيم ويرن رن ويتأثر به السامعون، فهل ينكر عليهم هذا ؟
الشيخ : والله الحق أنه لما تضفى هذه الأوصاف فحينئذ لا نستطيع أن نحكم على الغياب لابد من أن نسمع نموذجًا من ذلك حتى نشوف صحيح فيه تلحين ما فيه كذا.
السائل : معنا نموذج يا شيخ نأتي به ؟
الشيخ : نعم.
السائل : في بعض الأناشيد قد تكون كلماتها طويلة، ولكن فيها ميول إلى بعض الأغاني.
الشيخ : هذا ما قلناه آنفًا، هو يقول: ليس فيها شيء من ذلك نسمع.
علمي أنا لا، لكن موضة العصر الحاضر الآن صبغ كل أمر حادث بالإسلام، والبنوك الإسلامية ليس الخبر عنكم ببعيد، فهل هناك بنوك إسلامية ؟
هل هناك اشتراكية إسلامية ؟
هل هناك أناشيد إسلامية ؟
كانت الأناشيد من قبل خاصة في بلادنا السورية والأردن وتلك البلاد كانت أناشيد صوفية، فيها ألفاظ كفرية، يتغنَون بها في أذكارهم، ثم لما أفاق الشباب على ما يُسمى الآن بـــــ " الصحوة الإسلامية " وعوا على شيء من الحق، فعرفوا أن تلك الأذكار التي كانوا يسمونها بالذكر وهي على طريقة الصوفية والميل يمينًا ويسارًا وإلى آخره فتبينوا أن هذا بعيد عن الشرع، والشيطان أوحى لهم بالبديل لاشك أن هذا البديل في اعتقادي خير من الصوفية والأناشيد القديمة، لكن يكفي في هذه الأناشيد أنها تُلحَن على القوانين الموسيقية وعلى الأغاني الماجنة، النغم هو هو لكن الألفاظ تختلف.
فلا يوجد شيء في الإسلام من هذا القبيل أبدًا، يوجد في الإسلام قصائد بلاشك وشعر إسلامي قوي يثير مثلًا الشجاعة في النفوس والعواطف ضد الكفار ونحو ذلك، لكن دون ميوعة الأغاني الماجنة ودون موسيقاها وأساليبها، أنا أذكر في صغري كنت قد قرأت في بعض كتب الأدب قصيدة:
" إعتزل ذكر الأغاني والغزل *** وقل الفصـــــــــل وجانب من هزل
ودع الذكرى لأيامِ الصبـــــا *** فلأيام الصِبا نجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمٌ أفل "
هذه القصيدة لو ألقاها الإنسان بلغة عربية فصيحة، وبلهجة عربية بعيدة عن الأغاني هذه الماجنة والمايعة ما أحد ينكر ذلك، لكن أن نجعل من الدين أناشيد دينية عاقبتها وقد برَّز قرنها أن تحل محل القرآن الكريم، الأشرطة الآن التي تسجل فيها هذه الأناشيد التي يسمونها بالأناشيد الدينية، يتسلَّى بها الشباب بدل أن يتغنوا بالقرآن كما قال عليه السلام: ( من لم يتغن بالقرآن فليس منا )، ولذلك فأنا أؤمن والله كما أرى الشمس في وسط النهار أن كل خير في اتباع من سلف وكل شر في اتباع من خلف.
والبدع في الدين لا يعرف أثرها كل الناس، أنا أتصور أن بعض البدع تكون محرمة بلا شك من باب سد الذريعة، أنه في المستقبل يخشى أن يترتب من ورائها شيء يخالف الشريعة، فلذلك لا ينبغي نحن أن نغير شيء مما كان عليه أسلافنا الأولون.
السائل : الحِداء الذي كان موجوداً من قبل عند العرب !
الشيخ : حداء الإبل ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ( ورفقًا بالقوارير )، الآن في إلقاء القصائد يدعي بعض من يلقي القصائد أن هذا من هذا القبيل، إطلاق قصائد مثل القصيدة هذه، ومثل قصائد المعلقات السبع بصوت ليس فيه تغني وإنما بصوت ملحن، وليس فيه ترديد وراءه وإنما رجل يقوم بإلقائه، والآن أدوات التسجيل تطورت بحيث أن تجعل للتسجيل صوت رخيم ويرن رن ويتأثر به السامعون، فهل ينكر عليهم هذا ؟
الشيخ : والله الحق أنه لما تضفى هذه الأوصاف فحينئذ لا نستطيع أن نحكم على الغياب لابد من أن نسمع نموذجًا من ذلك حتى نشوف صحيح فيه تلحين ما فيه كذا.
السائل : معنا نموذج يا شيخ نأتي به ؟
الشيخ : نعم.
السائل : في بعض الأناشيد قد تكون كلماتها طويلة، ولكن فيها ميول إلى بعض الأغاني.
الشيخ : هذا ما قلناه آنفًا، هو يقول: ليس فيها شيء من ذلك نسمع.