ما هو التفسير الصحيح للحداء الذي كان يُعرف عند العرب قديماً؟ حفظ
السائل : إيش تفسير الحِداء، يقولون هذا من الحداء ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : يقولون هذا من الحداء الذي كان يُفعل زمان.
الشيخ : هكذا يقولون.
السائل : فكيف نفسر الحداء ؟
الشيخ : الحداء أنتم عرب تعرفون الحداء للإبل، فصار الحداء للبشر ؟!
السائل : " دربنا درب الأباة، غرباء غرباء دربنا درب الأباء، غرباء غرباء غرباء، لن نبالي بالقيود ".
الشيخ : هذا إسلامي ؟
السائل : يقول وهو يُنشد يُدخل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سائل آخر : طيب الكلام الصافي يا شيخ، موجز الكلام في هذا الأمر؟
الشيخ : تكلمنا آنفاً يا أخي، إذا كانت قصيدة باللغة العربية فيها وعظ، فيها حض على طلب العلم، فيها حض على الصبر وعلى الشجاعة والثبات عند ملاقاة الكفار والأعداء وإلى آخره وباللهجة العربية السليمة غير متأثرة بالأذواق الأعجمية والقوانين الموسيقية فهذا ما في منه مانع.
لكن العصر الحاضر يرفض هذا الأسلوب القديم فهو يريد أن يعني يقرب الممنوع باسم المرغوب، والمرغوب الآن هي الموازين الموسيقية، حتى القراء اليوم أصبحوا الذين يقرؤون القرآن يلتزم الكثير منهم القوانين الموسيقية، فبتلاقي الواحد منهم يطلع بالآية ويخفض فيها وينزل مراعيًا ليس مراعياً الوضع الذي يوحيه تجاوبه مع الآيات رهبة ورغبة، وإنما مع الموازين الموسيقية، فإذا كان كلام الله أنزلوه على هذه القوانين، فكيف لا يفعلون مثل ذلك وأكثر منه في الأشعار ؟!
فأنا أسأل الله عز وجل أن يرحمنا، ليش أنا بدندن دائمًا كتاب والسنة وعلى منهج السلف، لأن الذي لا يعرف السلف لا يمكن أن يعرف الشر الذي يقع فيه الخلف.
الشيخ : نعم ؟
السائل : يقولون هذا من الحداء الذي كان يُفعل زمان.
الشيخ : هكذا يقولون.
السائل : فكيف نفسر الحداء ؟
الشيخ : الحداء أنتم عرب تعرفون الحداء للإبل، فصار الحداء للبشر ؟!
السائل : " دربنا درب الأباة، غرباء غرباء دربنا درب الأباء، غرباء غرباء غرباء، لن نبالي بالقيود ".
الشيخ : هذا إسلامي ؟
السائل : يقول وهو يُنشد يُدخل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سائل آخر : طيب الكلام الصافي يا شيخ، موجز الكلام في هذا الأمر؟
الشيخ : تكلمنا آنفاً يا أخي، إذا كانت قصيدة باللغة العربية فيها وعظ، فيها حض على طلب العلم، فيها حض على الصبر وعلى الشجاعة والثبات عند ملاقاة الكفار والأعداء وإلى آخره وباللهجة العربية السليمة غير متأثرة بالأذواق الأعجمية والقوانين الموسيقية فهذا ما في منه مانع.
لكن العصر الحاضر يرفض هذا الأسلوب القديم فهو يريد أن يعني يقرب الممنوع باسم المرغوب، والمرغوب الآن هي الموازين الموسيقية، حتى القراء اليوم أصبحوا الذين يقرؤون القرآن يلتزم الكثير منهم القوانين الموسيقية، فبتلاقي الواحد منهم يطلع بالآية ويخفض فيها وينزل مراعيًا ليس مراعياً الوضع الذي يوحيه تجاوبه مع الآيات رهبة ورغبة، وإنما مع الموازين الموسيقية، فإذا كان كلام الله أنزلوه على هذه القوانين، فكيف لا يفعلون مثل ذلك وأكثر منه في الأشعار ؟!
فأنا أسأل الله عز وجل أن يرحمنا، ليش أنا بدندن دائمًا كتاب والسنة وعلى منهج السلف، لأن الذي لا يعرف السلف لا يمكن أن يعرف الشر الذي يقع فيه الخلف.