بيان الشيخ لحكم إذاعة القراءة في الصلاة على السماعات الخارجية للمسجد. حفظ
الشيخ : الموضع الثاني وهو في رأيي أشكل: إذاعة قراءة الإمام إلى خارج المسجد وإلى أكثر مما يحتاجه أهل المسجد ففي ذلك تعريض لمن يسمع تلاوة القرآن ممن هو حول المسجد وقريبًا منه إلى أحد أمرين اثنين:
إذا أراد أن يحقق الآية التي تأمرُنا بالسكوت والإنصات: (( فإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأَنصتوا لعلكم ترحمون )) في ذلك إحراج لكثير من الناس، ولذلك نجدهم لا يبالون ويظلون سادهين في أعمالهم حتى ولو كانت أعمالًا غير مشروعة كالذين يلعبون بالشِطرنج مثلًا أو بالورق بالشدة أو ما أدري ما يسمى فهم بهذا يخالفون الآية الكريمة.
أو أن يُعطل عمله ويتوجه للاستماع وفي ذلك إحراج لمن أُجبر على الإنصات وعلى الصمت لتلاوة القرآن.
وأحيانًا وهذا وقع معنا كثيرًا وكثيرًا جدًّا في بعض البلاد: يكون بعض الناس يصلون في البيت ولنفترض أنهم النساء، وإذا بصوت المسجد، صوت القارئ يلعلب في داخل الدار وهي بعيدة عن المسجد فلا يعرف كيف يصلي هذا الذي يصلي خارج المسجد، ولا يسبقن إلى ذهن أحد بأن كل من يصلي في خارج المسجد يكون منافقًا أو يكون على الأقل غير معذور، ليس الأمر كذلك، لأنكم تعلمون بأن خير مساجد النساء إنما هو بيوتهن كما عليه السلام: ( وبيوتهن خير لهن ).
فإذا كان الإمام يذيع قراءة القرآن إلى خارج المسجد وقعت هنا مفسدة، وهي مخالفة الآية الكريمة، لذلك أنا أرى التفريق في استعمال هذا المكبر في الأذان فهو مشروع ومرغوب فيه لما ذكرته آنفًا، أما في الإقامة وفي تلاوة القرآن فيجب أن يكون محصورًا بين جدران المسجد بقدر الاستطاعة، وموضة العصر الآن حتى لو كان وراء الإمام أربعة أشخاص أو خمسة أشخاص لابد أن يقرأ القرآن وأن يصلي بواسطة المذياع، ما هو المسوّغ ما هو المجوز لاستعمال مكبر الصوت في مثل هذه الصورة الواضحة، وعلى ذلك فقس.
إذا أراد أن يحقق الآية التي تأمرُنا بالسكوت والإنصات: (( فإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأَنصتوا لعلكم ترحمون )) في ذلك إحراج لكثير من الناس، ولذلك نجدهم لا يبالون ويظلون سادهين في أعمالهم حتى ولو كانت أعمالًا غير مشروعة كالذين يلعبون بالشِطرنج مثلًا أو بالورق بالشدة أو ما أدري ما يسمى فهم بهذا يخالفون الآية الكريمة.
أو أن يُعطل عمله ويتوجه للاستماع وفي ذلك إحراج لمن أُجبر على الإنصات وعلى الصمت لتلاوة القرآن.
وأحيانًا وهذا وقع معنا كثيرًا وكثيرًا جدًّا في بعض البلاد: يكون بعض الناس يصلون في البيت ولنفترض أنهم النساء، وإذا بصوت المسجد، صوت القارئ يلعلب في داخل الدار وهي بعيدة عن المسجد فلا يعرف كيف يصلي هذا الذي يصلي خارج المسجد، ولا يسبقن إلى ذهن أحد بأن كل من يصلي في خارج المسجد يكون منافقًا أو يكون على الأقل غير معذور، ليس الأمر كذلك، لأنكم تعلمون بأن خير مساجد النساء إنما هو بيوتهن كما عليه السلام: ( وبيوتهن خير لهن ).
فإذا كان الإمام يذيع قراءة القرآن إلى خارج المسجد وقعت هنا مفسدة، وهي مخالفة الآية الكريمة، لذلك أنا أرى التفريق في استعمال هذا المكبر في الأذان فهو مشروع ومرغوب فيه لما ذكرته آنفًا، أما في الإقامة وفي تلاوة القرآن فيجب أن يكون محصورًا بين جدران المسجد بقدر الاستطاعة، وموضة العصر الآن حتى لو كان وراء الإمام أربعة أشخاص أو خمسة أشخاص لابد أن يقرأ القرآن وأن يصلي بواسطة المذياع، ما هو المسوّغ ما هو المجوز لاستعمال مكبر الصوت في مثل هذه الصورة الواضحة، وعلى ذلك فقس.