ما حكم الخطيب الذي يأمر الناس في خطبة الجمعة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يضج المسجد بذلك ؟ حفظ
السائل : المسألة الثالثة: مسألة أمر الخطيب في آخر الخطبة الناس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهذه لا يكاد مسجد من مساجدنا يخلو منها.
الشيخ : وكذلك مساجد في سوريا وفي الأردن يضج المسجد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حينما يأمرهم الخطيب، هذا بلا شك كما قول الإمام الشاطبي من البدع الإضافية لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال كما جاء في الحديث الصحيح : ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) لكن جعل ذلك من تمام الخطبة والتزامها وهم لم يلتزموا خطبة الحاجة التي نحن ندندن دائماً حولها مع التزام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إياها في كل خطبه ليس في الجمعة فقط بل وفي غيرها، فهذا قلب للحقائق الشرعية إهدار العمل بالسنة والإصرار على العمل بالبدعة هذا ... وما أدري والله لماذا ولا يزال الدولة والصولة بيد علمائكم في هذه البلاد وهذه يعني فضيلة ما أظن يشاركهم فيها أو يشارككم فيها بلاد أخرى، لماذا لا يستعملون سلطتهم ولا يصدرون فتواهم بأن هذا لا ينبغي أن يفعل والخطبة المقصود منها الموعظة والتذكير والتعليم لما قد يعرض للمسلمين ويجب عليهم يتعلموه وكذلك ما سبق من الأمثلة الأخرى وإلا ستكون هناك حجة للمبتدعة أن يقولوا هاي البدعة الفلانية أنا مثلاً يقال لي أنت بتقول أن كذا ليس بالسنة هاي مسجد المدينة هاي قبر الرسول في مسجده إلى آخره ، بينما كان هذا من الممكن كما كنت اقترحت أنا قديماً في كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد أن يفصل القبر عن المسجد ويعود إلى ما كان حينما يعني قبل تجديد المسجد النبوي حجرة عائشة مفصولة عن المسجد وانتهى الأمر فيتخذون هذا حجة علينا هاي مسجد الرسول قبره فيه فهات بقا قنعهم أن كيف أن الرسول دفن في بيته وفيما بعد لما وسعوا المسجد كان عليهم أن يوسعوه إلى جهة باب السلام فوسعوه نحو البقيع فدخل القبر في المسجد هات حتى تقنع الناس، لأن الحقيقة عامة الناس يتأثرون بالواقع بالفعل أكثر مما يتأثرون بالقول فما أدري يعني العلماء عندكم لا يزالون عندهم يعني صولة ودولة ويشملهم الآية: وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم.
السائل : (( وأطيعوا الرسول )).
الشيخ : (( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فهؤلاء من أولي الأمر لماذا لا يستغلون منصبهم العلمي وما أظن هناك أنا أعرف أن في هناك مسائل مثلاً قد تتعارض مع سياسة الدولة العامة لكن هذه قضايا دينية محضة ما لها علاقة بالسياسة، فلذلك أنا أعتبر أن هذا تقصير يجب أن يتدارك وين محمد ؟
السائل : بالسيارة .
الشيخ : يلا نمشي ؟
الشيخ : وكذلك مساجد في سوريا وفي الأردن يضج المسجد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حينما يأمرهم الخطيب، هذا بلا شك كما قول الإمام الشاطبي من البدع الإضافية لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال كما جاء في الحديث الصحيح : ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) لكن جعل ذلك من تمام الخطبة والتزامها وهم لم يلتزموا خطبة الحاجة التي نحن ندندن دائماً حولها مع التزام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إياها في كل خطبه ليس في الجمعة فقط بل وفي غيرها، فهذا قلب للحقائق الشرعية إهدار العمل بالسنة والإصرار على العمل بالبدعة هذا ... وما أدري والله لماذا ولا يزال الدولة والصولة بيد علمائكم في هذه البلاد وهذه يعني فضيلة ما أظن يشاركهم فيها أو يشارككم فيها بلاد أخرى، لماذا لا يستعملون سلطتهم ولا يصدرون فتواهم بأن هذا لا ينبغي أن يفعل والخطبة المقصود منها الموعظة والتذكير والتعليم لما قد يعرض للمسلمين ويجب عليهم يتعلموه وكذلك ما سبق من الأمثلة الأخرى وإلا ستكون هناك حجة للمبتدعة أن يقولوا هاي البدعة الفلانية أنا مثلاً يقال لي أنت بتقول أن كذا ليس بالسنة هاي مسجد المدينة هاي قبر الرسول في مسجده إلى آخره ، بينما كان هذا من الممكن كما كنت اقترحت أنا قديماً في كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد أن يفصل القبر عن المسجد ويعود إلى ما كان حينما يعني قبل تجديد المسجد النبوي حجرة عائشة مفصولة عن المسجد وانتهى الأمر فيتخذون هذا حجة علينا هاي مسجد الرسول قبره فيه فهات بقا قنعهم أن كيف أن الرسول دفن في بيته وفيما بعد لما وسعوا المسجد كان عليهم أن يوسعوه إلى جهة باب السلام فوسعوه نحو البقيع فدخل القبر في المسجد هات حتى تقنع الناس، لأن الحقيقة عامة الناس يتأثرون بالواقع بالفعل أكثر مما يتأثرون بالقول فما أدري يعني العلماء عندكم لا يزالون عندهم يعني صولة ودولة ويشملهم الآية: وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم.
السائل : (( وأطيعوا الرسول )).
الشيخ : (( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فهؤلاء من أولي الأمر لماذا لا يستغلون منصبهم العلمي وما أظن هناك أنا أعرف أن في هناك مسائل مثلاً قد تتعارض مع سياسة الدولة العامة لكن هذه قضايا دينية محضة ما لها علاقة بالسياسة، فلذلك أنا أعتبر أن هذا تقصير يجب أن يتدارك وين محمد ؟
السائل : بالسيارة .
الشيخ : يلا نمشي ؟