هل يجوز القول أن الله سبحانه وتعالى يجلس نبيه على العرش يوم القيامة كما ذكر عن الإمام أحمد والذهبي رحمهما الله وغير واحد من السلف وهل لها أصل ؟ حفظ
الشيخ : والثانية
السائل : الثانية مسألة إجلاس الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على العرش ، تعلمون أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى يشدد في هذه المسألة ويثبتها، وقد ذكر الذهبي غير واحد من السلف تبعاً للإمام أحمد رحمه الله فهل لها أصل في السنة وهل يجوز القول بها ؟
الشيخ : لا يجوز، نحن نعيش اليوم في جو من الرجوع إلى الكتاب والسنة يحاربنا فيه أكثر المسلمين وعلى رأسهم مشايخهم الذين يذهبون إلى أن العقيدة لا تثبت بحديث الآحاد، وأنتم تعلمون أن كلمة حديث الآحاد أمر اصطلاحي لا يفهمه عامة الناس لأنه يقابل الحديث المتواتر، فإن فرض أن عدد حديث التواتر وهذا مختلف فيه كل الاختلاف أن يكون عشرة أشخاص عشرة من الصحابة عن الرسول وعنهم عشرة من التابعين وهكذا نازلاً إذا فرضنا أن هذا هو عدد التواتر ووجد حديث لم يتوفر هذا العدد إلا ناقص واحد هذا اسمه خبر آحاد، فأعداء السنة اليوم وقبل اليوم يقولون هذا الحديث الذي له تسعة طريق هذا فرضاً لا تأخذوه تحديداً هذا حديث آحاد فلا تثبت به العقيدة، وهنا يأتي ما أشرت إليه آنفاً بالنسبة لموضوع وجه المرأة فنحن يجب أن ننظر إلى الموضوع من ناحيتين ليس من ناحية بلد معين في عنده هالتحجب الكامل وإلى آخره فهو لا يريد أن يسمع قولاً قد يشجع بعضهن على التساهل بهذا الحجاب، لأن هناك أطراف أخرى لا يصلون معنا إلى هذا الحد الجائز وليس إلى الحد الأفضل كذلك المسألة هنا تماماً، فجماهير مشايخ المسلمين اليوم المتمذهبين بالمذاهب بشيء من المذاهب الفقهية أو المذاهب الاعتقادية فإذا صح التعبير أمخاخهم جمع مخ ممتلئة بأن الحديث الصحيح اللي نقص منه عدد التواتر من عدد التواتر واحد لا تثبت به عقيدة، فكيف نريدهم أن يعتقدوا أن الله عز وجل يجلس نبيه يوم القيامة على عرشه ولا حديث في ذلك إطلاقاً، فما ينبغي نحن أن يعني نحارب الناس بكل عقيدة لم تثبت في السنة حسبنا أن يتفقوا معنا على ما ثبت في السنة الصحيحة ولو كانت آحادا،ً وعلى هذا حينما أنا اختصرت كتاب * العلو * للحافظ الذهبي نصصت في المقدمة أنني حذفت منه الأحاديث الضعيفة والآثار التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأظن ذكرت ما يشبه هذا المعنى أن نحن إذا استطعنا أن نحمل المشايخ هدول على أن يؤمنوا معنا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يتعلق بأمور الغيب بعامة أو في صفات الله عز وجل وفي أسمائه بصفة خاصة بنكون نحن تقدمنا شوطاً كبيراً وتقاربنا معهم، أما نجي نقول لهم أن الإمام أحمد أو غيره كان يقول بأن مجاهداً قال : بأن الله تبارك وتعالى يجلس محمداً يوم القيامة على عرشه، أنا أعذرهم إذا دعوناهم إلى الإيمان بمثل هذا أن يبتعدوا عنا بالإيمان بما يجب عليهم الإيمان به من الأحاديث الصحيحة الآحاد.
ولذلك وأنا أشعر بأن المشكلة سواء مع جماهير المشايخ أو المسلمين هو التقليد وكذلك موجود هذه الآفة في كثير ممن ينتمي إلى مذهب السلف الصالح هو التقليد، ولذلك المخرج هو الدندنة دائماً وأبداً حول التخلص من هذا التقليد سواء كان في العقيدة أو في الأحكام، فأنا أتعجب كيف تمشي هذه العقيدة وتصبح عقيدة خلف تبعاً للسلف وليس لها أصل في السنة ، نعم صح ذلك عن مجاهد وأنا أعرف هذا، لكن كما قلت آنفاً بالنسبة لرواية عبيدة السلماني أنه تلا الآية وفسرها كشف عن عين واحدة هذا لو رفعه إلى الرسول عليه السلام كان حديثه مرسلاً والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، فكيف وهو مقطوع موقوف عليه، هكذا رواية مجاهد لو رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان حديثاً مرسلاً فكيف وهو لم يرو عنه مرفوعاً؟ فينبغي أن لا نتردد في عدم قبول هذه العقيدة وثالثاً إيش ؟
السائل : قبل أن ننتقل إلى ثالثاً ابن كثير في * البداية والنهاية * ذكر في حوادث سنة ثلاثمائة وسبعة عشر أنه حصل بين الحنابلة أصحاب أبي بكر المرووذي وبين العامة خلاف في تفسير قول الله سبحانه وتعالى : (( عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً )) فقال الحنابلة: هو إجلاس النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه على العرش، وقالت العامة: هي الشفاعة وحصل بينهم اقتتال وقتل بين الفريقين قتلى كثر .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : على أساس المسألة هذه .
الشيخ : إي نعم .
السائل : الثانية مسألة إجلاس الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على العرش ، تعلمون أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى يشدد في هذه المسألة ويثبتها، وقد ذكر الذهبي غير واحد من السلف تبعاً للإمام أحمد رحمه الله فهل لها أصل في السنة وهل يجوز القول بها ؟
الشيخ : لا يجوز، نحن نعيش اليوم في جو من الرجوع إلى الكتاب والسنة يحاربنا فيه أكثر المسلمين وعلى رأسهم مشايخهم الذين يذهبون إلى أن العقيدة لا تثبت بحديث الآحاد، وأنتم تعلمون أن كلمة حديث الآحاد أمر اصطلاحي لا يفهمه عامة الناس لأنه يقابل الحديث المتواتر، فإن فرض أن عدد حديث التواتر وهذا مختلف فيه كل الاختلاف أن يكون عشرة أشخاص عشرة من الصحابة عن الرسول وعنهم عشرة من التابعين وهكذا نازلاً إذا فرضنا أن هذا هو عدد التواتر ووجد حديث لم يتوفر هذا العدد إلا ناقص واحد هذا اسمه خبر آحاد، فأعداء السنة اليوم وقبل اليوم يقولون هذا الحديث الذي له تسعة طريق هذا فرضاً لا تأخذوه تحديداً هذا حديث آحاد فلا تثبت به العقيدة، وهنا يأتي ما أشرت إليه آنفاً بالنسبة لموضوع وجه المرأة فنحن يجب أن ننظر إلى الموضوع من ناحيتين ليس من ناحية بلد معين في عنده هالتحجب الكامل وإلى آخره فهو لا يريد أن يسمع قولاً قد يشجع بعضهن على التساهل بهذا الحجاب، لأن هناك أطراف أخرى لا يصلون معنا إلى هذا الحد الجائز وليس إلى الحد الأفضل كذلك المسألة هنا تماماً، فجماهير مشايخ المسلمين اليوم المتمذهبين بالمذاهب بشيء من المذاهب الفقهية أو المذاهب الاعتقادية فإذا صح التعبير أمخاخهم جمع مخ ممتلئة بأن الحديث الصحيح اللي نقص منه عدد التواتر من عدد التواتر واحد لا تثبت به عقيدة، فكيف نريدهم أن يعتقدوا أن الله عز وجل يجلس نبيه يوم القيامة على عرشه ولا حديث في ذلك إطلاقاً، فما ينبغي نحن أن يعني نحارب الناس بكل عقيدة لم تثبت في السنة حسبنا أن يتفقوا معنا على ما ثبت في السنة الصحيحة ولو كانت آحادا،ً وعلى هذا حينما أنا اختصرت كتاب * العلو * للحافظ الذهبي نصصت في المقدمة أنني حذفت منه الأحاديث الضعيفة والآثار التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأظن ذكرت ما يشبه هذا المعنى أن نحن إذا استطعنا أن نحمل المشايخ هدول على أن يؤمنوا معنا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يتعلق بأمور الغيب بعامة أو في صفات الله عز وجل وفي أسمائه بصفة خاصة بنكون نحن تقدمنا شوطاً كبيراً وتقاربنا معهم، أما نجي نقول لهم أن الإمام أحمد أو غيره كان يقول بأن مجاهداً قال : بأن الله تبارك وتعالى يجلس محمداً يوم القيامة على عرشه، أنا أعذرهم إذا دعوناهم إلى الإيمان بمثل هذا أن يبتعدوا عنا بالإيمان بما يجب عليهم الإيمان به من الأحاديث الصحيحة الآحاد.
ولذلك وأنا أشعر بأن المشكلة سواء مع جماهير المشايخ أو المسلمين هو التقليد وكذلك موجود هذه الآفة في كثير ممن ينتمي إلى مذهب السلف الصالح هو التقليد، ولذلك المخرج هو الدندنة دائماً وأبداً حول التخلص من هذا التقليد سواء كان في العقيدة أو في الأحكام، فأنا أتعجب كيف تمشي هذه العقيدة وتصبح عقيدة خلف تبعاً للسلف وليس لها أصل في السنة ، نعم صح ذلك عن مجاهد وأنا أعرف هذا، لكن كما قلت آنفاً بالنسبة لرواية عبيدة السلماني أنه تلا الآية وفسرها كشف عن عين واحدة هذا لو رفعه إلى الرسول عليه السلام كان حديثه مرسلاً والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، فكيف وهو مقطوع موقوف عليه، هكذا رواية مجاهد لو رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان حديثاً مرسلاً فكيف وهو لم يرو عنه مرفوعاً؟ فينبغي أن لا نتردد في عدم قبول هذه العقيدة وثالثاً إيش ؟
السائل : قبل أن ننتقل إلى ثالثاً ابن كثير في * البداية والنهاية * ذكر في حوادث سنة ثلاثمائة وسبعة عشر أنه حصل بين الحنابلة أصحاب أبي بكر المرووذي وبين العامة خلاف في تفسير قول الله سبحانه وتعالى : (( عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً )) فقال الحنابلة: هو إجلاس النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه على العرش، وقالت العامة: هي الشفاعة وحصل بينهم اقتتال وقتل بين الفريقين قتلى كثر .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : على أساس المسألة هذه .
الشيخ : إي نعم .