ما حكم تصوير الفيديو ؟ حفظ
السائل : يقول : ما حكم تصوير الفيديو نرجوا الإجابة عليها مختصراً حتى نستطيع أن نعرض بعض الأسئلة ؟
الشيخ : تكلمنا أيضاً عن هذه المسألة في بعض المجالس في بعض البلاد التي مررنا بالمملكة، والخلاصة أن الفيديو هو شر أنواع الصور لأن التصوير حرم في الشرع لعلتين اثنتين:
الأولى: للمضاهاة كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة الذين يضاهون بخلق الله.
والعلة الثانية: أن الصور والتماثيل كانت سبباً قبل الأمة الإسلامية لعبادة الأصنام كما ذكر ذلك في صورة نوح عليه الصلاة والسلام حيث قال ربنا تبارك وتعالى : (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا )) وقد جاء في كتب التفاسير التي تروي التفسير بالمأثور أن هؤلاء الخمسة كانوا عباداً لله صالحين، وفي قصة طويلة نقول: أوحى إليهم الشيطان أن ينحتوا لهؤلاء الخمسة أصناماً من باب التذكير ببطولة هؤلاء الخمسة كما هو الشأن الآن مع الأسف في بعض البلاد الإسلامية حيث ينصبون تماثيل بعض الزعماء زعموا في بعض الساحات من كل بلدة ذكرى لهم، ثم مضت الأيام فصاروا بوسوسة من الشيطان يعبدونها من دون الله تبارك وتعالى فأرسل الله عز وجل إليهم نوحاً فدعاهم إلى عبادة الله فأبوا ذلك وتناصحوا بينهم وقالوا : (( لا تذرن آلهتكم )) إلى آخر الآية.
فالتصوير من حيث هو تصوير لا فرق بين التصوير اليدوي والفوتغرافي والفيديو بل الفيديو أخطر، لأنه أشد مضاهاة لخلق الله فإن الصنم مثلاً الذي كانوا ينحتونه صنم جامد لا يتحرك صورة على الجدار أو على الستارة لا تتحرك، مع ذلك لما دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة ورأى القرام وعليه الصور أنكر ذلك عليها وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة هؤلاء المصورون يضاهون بخلق الله ) هذه الصورة جامدة كما قلنا فكيف لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصور المتحركة هذه يخيل إليك بأنه شخص حقيقة كهذا الشخص الذي خلقه الله تبارك وتعالى، ولذلك فالفيديو أشد تحريماً من كل الصور التي كانت قبل اختراعهم لهذا الجهاز، والرسول عليه السلام كما تعلمون لعن كل مصور حيث قال : ( لعن الله المصورين ) وقال : ( كل مصور في النار ) وقال : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة أو كلب ) هذا موجز القول للإجابة عن هذا السؤال.
الشيخ : تكلمنا أيضاً عن هذه المسألة في بعض المجالس في بعض البلاد التي مررنا بالمملكة، والخلاصة أن الفيديو هو شر أنواع الصور لأن التصوير حرم في الشرع لعلتين اثنتين:
الأولى: للمضاهاة كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة الذين يضاهون بخلق الله.
والعلة الثانية: أن الصور والتماثيل كانت سبباً قبل الأمة الإسلامية لعبادة الأصنام كما ذكر ذلك في صورة نوح عليه الصلاة والسلام حيث قال ربنا تبارك وتعالى : (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا )) وقد جاء في كتب التفاسير التي تروي التفسير بالمأثور أن هؤلاء الخمسة كانوا عباداً لله صالحين، وفي قصة طويلة نقول: أوحى إليهم الشيطان أن ينحتوا لهؤلاء الخمسة أصناماً من باب التذكير ببطولة هؤلاء الخمسة كما هو الشأن الآن مع الأسف في بعض البلاد الإسلامية حيث ينصبون تماثيل بعض الزعماء زعموا في بعض الساحات من كل بلدة ذكرى لهم، ثم مضت الأيام فصاروا بوسوسة من الشيطان يعبدونها من دون الله تبارك وتعالى فأرسل الله عز وجل إليهم نوحاً فدعاهم إلى عبادة الله فأبوا ذلك وتناصحوا بينهم وقالوا : (( لا تذرن آلهتكم )) إلى آخر الآية.
فالتصوير من حيث هو تصوير لا فرق بين التصوير اليدوي والفوتغرافي والفيديو بل الفيديو أخطر، لأنه أشد مضاهاة لخلق الله فإن الصنم مثلاً الذي كانوا ينحتونه صنم جامد لا يتحرك صورة على الجدار أو على الستارة لا تتحرك، مع ذلك لما دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة ورأى القرام وعليه الصور أنكر ذلك عليها وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة هؤلاء المصورون يضاهون بخلق الله ) هذه الصورة جامدة كما قلنا فكيف لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصور المتحركة هذه يخيل إليك بأنه شخص حقيقة كهذا الشخص الذي خلقه الله تبارك وتعالى، ولذلك فالفيديو أشد تحريماً من كل الصور التي كانت قبل اختراعهم لهذا الجهاز، والرسول عليه السلام كما تعلمون لعن كل مصور حيث قال : ( لعن الله المصورين ) وقال : ( كل مصور في النار ) وقال : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة أو كلب ) هذا موجز القول للإجابة عن هذا السؤال.