شرح حديث : ( خمسُ صلواتٍ افترضهنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ منْ أحسنَ وضوئهنَّ وصلاهنَّ لوقتهنَّ ... ) حفظ
الطالب : بالصورة التي ذكرتها ليس له صلاة ؟
الشيخ : طبعاً ألا يطلق عليه أنه لم يحسن الوضوء ؟
الطالب : لكن الإحسان لا يتفاوت يا شيخ ؟ يعني ألا يمكن أن يكون وضوءً صحيحاً غير محسن ؟
الشيخ : ما أجبتني بارك الله فيك، لأني أنا سأجيبك الإحسان يختلف لكن أنا سألتك سؤالاً .
الطالب : أعد .
الشيخ : ألا يطلق عليه أنه لا يحسن الوضوء ؟
الطالب : بلى.
الشيخ : طيب فسؤالك ولا مؤاخذة غير وارد لأني لا أخالفك فيه، فلماذا لما أسالك ألا يطلق عليه أنه لم يحسن الوضوء الجواب نعم .
أما أن تسألني أليس هناك فرق؟ الجواب نعم، لكن ليس له علاقة بموضوعنا .
وأنت تعرف بهذه المناسبة قول الرسول عليه السلام لما رأى في رجل ذلك الرجل لمعة قال له ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك، صح ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذن لماذا نبعد هذا الترك لإحسان الوضوء عن أذهاننا ونأخذ الاحتمال الثاني الداخل هو في كما أنت سألت ولا خلاف في ذلك ، لكن أول ما يتبادر من اللفظ المطلق هو المعنى المطلق أم المعنى الخاص ؟
هذه المشكلة التي ينبغي على الذين يدرسون المتون ويريدون أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالنكارة أو أنه يتقوى بغيره أو لا يتقوى، الذي ينبغي أن يدرس الحديث يجب أن يجمع بين العلم بمصطلح الحديث ورجال الحديث أي جرحاً وتعديلاً، وبين اللغة العربية ودقائق تعابيرها وملاحظة التفاوت بين بعضها البعض إلى آخره .
أنت قلت آنفاً ما صرحت به أن اللفظ الأول ليس فيه حجة بينما اللفظ الثاني فيه حجة، أنا لا أرى فرقًا بين اللفظ الأول واللفظ الآخر إلا من جانب واحد وهو أن اللفظ الآخر صريح الدلالة، أما تارك الصلاة أمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، أما اللفظ الأول فهذا هو الفقه الذي أشرت إليه آنفا مستدلاً بجواب علي لأبي جحيفة السوائي: " إلا فقه أو فهم يؤتيه الله عبداً في كتابه " .
فالآن الذي لم يحسن الوضوء اللفظ بارك الله فيك مطلق فيدخل فيه الذي لم يحسن الوضوء إحسانا مطلقا كهذا الذي قال له ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك فهذا الذي يصلي هو الذي يقال فيه صلى وما صلى، وهنا يأتي حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ( إن مات هذا وهو يصلي هذه الصلاة مات على ملة غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ) لأنه صلى وما صلى، كما جاء في حديث المسيء صلاته الذي تعرفونه: ( حيث صلى ثم جاء إلى النبي عليه السلام فقال له ارجع فصلي فإنك لم تصلي ) ثلاث مرات كما هو معلوم أخيراً الرجل تبين له أنه فعلا لا يحسن الصلاة ( فقال والله يا رسول الله لا أعرف أو لا أعلم غيرها فعلمني فقال له إذا توضأت كما أمرك الله فاستقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ) إلى آخره هذه واحدة هنا .
فإحسان الوضوء هو الذي يستوجب صحة الصلاة والإساءة في ترك الإحسان في الوضوء قد يوجب أحيانا أن تكون صلاته باطلة، وقد لا توجب إذا كان مثلا الآن أنا أقول هات لي أنت صورة يمكن أن تقول فيها كما قال الرسول عليه السلام في الشطر الأول ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك هات صورة أنت لمتوضئ تقول له ارجع فأحسن وضوءك ولا تقول له وأعد صلاتك . شو بدك تتصور أنه ترك مستحلا ترك سنة مؤكدة مثلاً ولا إيش ؟ هل بإمكانك أن تتصور هذه الصورة ؟
الطالب : طبعا لا آمره أن يعيد وضوءه لكن ممكن أقول أن هذا الرجل أو أقول له ما أحسنت الوضوء مثلاً لكن ما أقول له أعد وضوءك إذا كان أكمل ما يشترط عليه في الوضوء.
الشيخ : ما أجبتني بارك الله فيك سؤالي محدد جدا، وقوفا عند لفظ الرسول لأنه هو القدوة لنا إذا رأيت رجلا أساء وضوءه هل تقول له ارجع فأحسن وضوءك ولا تأمره بإعادة الصلاة ؟
الطالب : لا لا بد من إعادة الصلاة.
الشيخ : إذن إذن ؟
الطالب : هذا أمرته أن يرجع ويحسن وضوءه فلا بد يستلزم إعادة الصلاة.
الشيخ : جميل جدا لكن السؤال له تابع وهو إذا رأيته أخل بشيء من سنن الوضوء فهل تقول ارجع وأحسن وضوءك وبالتالي لا تقول له وأعد صلاتك، أم تقول بعبارة أخرى ؟
الشاهد من هذا كله .
الطالب : نعم
الشيخ : ولا أريد أنا أن أضيق أمرا وسع الله فيه إنما هي ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، يجب أن نراعي ألفاظ الرسول عليه السلام وأن نضعها مواضعها، فقوله هناك: ( ارجع فأحسن وضوءك ) هذا الحديث يفسر بذاك فالإحسان هو معناه إتمام الوضوء إذا لم يتمه فكأنه لم يتوضأ وبالتالي لو صلى فكأنه لم يصل ولذلك قال له : ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك، فهذه أول ملاحظة في هذه الرواية الأولى التي إذا دققنا في التفقه فيها سوف لا تجد اختلافاً بينها وبين الرواية الأخرى إلا ما أشرت إليه آنفا من حيث صراحة الرواية الثانية دون أحسن من الرواية الأولى، ثم ولم يتم خشوعه كما يقول أو قبل ذلك ركوعه
الطالب : وأتم ركوعه .
الشيخ : لا ، بالنسبة للذي لم يتم ، بالنسبة للشطر الثاني من الحديث.
الطالب : ومن لم يفعل ، الحديث الأول أم الآخر ؟
الشيخ : الأول ، نحن لا نزال في الأول .
الطالب : الأول ( من أحسن وضوءهن وصلاهن بوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ).
الشيخ : مفهوم هذا .
الطالب : ومن لم يفعل.
الشيخ : لم يفعل ماذا ؟
الطالب : قلنا هذه الأربعة نعم.
الشيخ : هذا هو فأنا أخذت أول واحدة وهي .
الطالب : أحسن وضوءهن .
الشيخ : لم يحسن وضوءه ومن لم يفعل ذلك إيش معناه ؟ لم يحسن وضوءه صح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولم يتم ركوعهن
الطالب : نعم .
الشيخ : ولا خشوعهن.
الطالب : ولم يصل في وقته.
الشيخ : طيب فالآن نأخذ العبارة الثانية وهي لم يتم الركوع.
الطالب : الثانية وصلاهن لوقتهن ...
طالب آخر : ولم يصل .
طالب آخر : الحديث هو من أحسن وضوءهن هذه أولا ثانيا وصلاهن لوقتهن.
الشيخ : كويس ، صلاهن لوقتهن ، نأتي إلى الثانية هذه وصلاهن لوقتهن، الرجل الثاني لم يصلها في وقتها هل هي صلاة مقبولة ؟
الطالب : طبعاً لا.
الشيخ : فإذا ما فائدة هذه الصلاة ؟ هل هناك فرق عندك بين من يصلي الصلاة قبل وقتها أو يصليها بعد وقتها ؟ هذه صورة بالنسبة لمن يصلي يصلي الصلاة قبل وقتها أو يصليها بعد وقتها هذا شخص، وشخص آخر لا يصليها لا في وقتها ولا قبل وقتها ولا بعد وقتها، هل هناك يعني خلاف بين الرجلين بأن هذا الذي صلي قبل الوقت لا صلاة له والذي صلى بعد الوقت لا صلاة له، وإنما الذي له صلاة الذي حافظ على مثل قوله تعالى: (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) نحن الآن في رجل لا يصلي الصلاة في وقتها فهذا لا صلاة له، فإيش الفرق بين هذا المعنى في اللفظ في الرواية الأولى التي لم تجدها إلا من طريق ذلك المجهول وفي الرواية الأخرى ؟ لا فرق إلا في اللفظ، هناك في وضوح وهنا في خفاء وهذا الخفاء حينما يشرح يصبح جليا ويلتقي مع الرواية الثاني .
الشيخ : طبعاً ألا يطلق عليه أنه لم يحسن الوضوء ؟
الطالب : لكن الإحسان لا يتفاوت يا شيخ ؟ يعني ألا يمكن أن يكون وضوءً صحيحاً غير محسن ؟
الشيخ : ما أجبتني بارك الله فيك، لأني أنا سأجيبك الإحسان يختلف لكن أنا سألتك سؤالاً .
الطالب : أعد .
الشيخ : ألا يطلق عليه أنه لا يحسن الوضوء ؟
الطالب : بلى.
الشيخ : طيب فسؤالك ولا مؤاخذة غير وارد لأني لا أخالفك فيه، فلماذا لما أسالك ألا يطلق عليه أنه لم يحسن الوضوء الجواب نعم .
أما أن تسألني أليس هناك فرق؟ الجواب نعم، لكن ليس له علاقة بموضوعنا .
وأنت تعرف بهذه المناسبة قول الرسول عليه السلام لما رأى في رجل ذلك الرجل لمعة قال له ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك، صح ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذن لماذا نبعد هذا الترك لإحسان الوضوء عن أذهاننا ونأخذ الاحتمال الثاني الداخل هو في كما أنت سألت ولا خلاف في ذلك ، لكن أول ما يتبادر من اللفظ المطلق هو المعنى المطلق أم المعنى الخاص ؟
هذه المشكلة التي ينبغي على الذين يدرسون المتون ويريدون أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالنكارة أو أنه يتقوى بغيره أو لا يتقوى، الذي ينبغي أن يدرس الحديث يجب أن يجمع بين العلم بمصطلح الحديث ورجال الحديث أي جرحاً وتعديلاً، وبين اللغة العربية ودقائق تعابيرها وملاحظة التفاوت بين بعضها البعض إلى آخره .
أنت قلت آنفاً ما صرحت به أن اللفظ الأول ليس فيه حجة بينما اللفظ الثاني فيه حجة، أنا لا أرى فرقًا بين اللفظ الأول واللفظ الآخر إلا من جانب واحد وهو أن اللفظ الآخر صريح الدلالة، أما تارك الصلاة أمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، أما اللفظ الأول فهذا هو الفقه الذي أشرت إليه آنفا مستدلاً بجواب علي لأبي جحيفة السوائي: " إلا فقه أو فهم يؤتيه الله عبداً في كتابه " .
فالآن الذي لم يحسن الوضوء اللفظ بارك الله فيك مطلق فيدخل فيه الذي لم يحسن الوضوء إحسانا مطلقا كهذا الذي قال له ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك فهذا الذي يصلي هو الذي يقال فيه صلى وما صلى، وهنا يأتي حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ( إن مات هذا وهو يصلي هذه الصلاة مات على ملة غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ) لأنه صلى وما صلى، كما جاء في حديث المسيء صلاته الذي تعرفونه: ( حيث صلى ثم جاء إلى النبي عليه السلام فقال له ارجع فصلي فإنك لم تصلي ) ثلاث مرات كما هو معلوم أخيراً الرجل تبين له أنه فعلا لا يحسن الصلاة ( فقال والله يا رسول الله لا أعرف أو لا أعلم غيرها فعلمني فقال له إذا توضأت كما أمرك الله فاستقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ) إلى آخره هذه واحدة هنا .
فإحسان الوضوء هو الذي يستوجب صحة الصلاة والإساءة في ترك الإحسان في الوضوء قد يوجب أحيانا أن تكون صلاته باطلة، وقد لا توجب إذا كان مثلا الآن أنا أقول هات لي أنت صورة يمكن أن تقول فيها كما قال الرسول عليه السلام في الشطر الأول ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك هات صورة أنت لمتوضئ تقول له ارجع فأحسن وضوءك ولا تقول له وأعد صلاتك . شو بدك تتصور أنه ترك مستحلا ترك سنة مؤكدة مثلاً ولا إيش ؟ هل بإمكانك أن تتصور هذه الصورة ؟
الطالب : طبعا لا آمره أن يعيد وضوءه لكن ممكن أقول أن هذا الرجل أو أقول له ما أحسنت الوضوء مثلاً لكن ما أقول له أعد وضوءك إذا كان أكمل ما يشترط عليه في الوضوء.
الشيخ : ما أجبتني بارك الله فيك سؤالي محدد جدا، وقوفا عند لفظ الرسول لأنه هو القدوة لنا إذا رأيت رجلا أساء وضوءه هل تقول له ارجع فأحسن وضوءك ولا تأمره بإعادة الصلاة ؟
الطالب : لا لا بد من إعادة الصلاة.
الشيخ : إذن إذن ؟
الطالب : هذا أمرته أن يرجع ويحسن وضوءه فلا بد يستلزم إعادة الصلاة.
الشيخ : جميل جدا لكن السؤال له تابع وهو إذا رأيته أخل بشيء من سنن الوضوء فهل تقول ارجع وأحسن وضوءك وبالتالي لا تقول له وأعد صلاتك، أم تقول بعبارة أخرى ؟
الشاهد من هذا كله .
الطالب : نعم
الشيخ : ولا أريد أنا أن أضيق أمرا وسع الله فيه إنما هي ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، يجب أن نراعي ألفاظ الرسول عليه السلام وأن نضعها مواضعها، فقوله هناك: ( ارجع فأحسن وضوءك ) هذا الحديث يفسر بذاك فالإحسان هو معناه إتمام الوضوء إذا لم يتمه فكأنه لم يتوضأ وبالتالي لو صلى فكأنه لم يصل ولذلك قال له : ارجع فأحسن وضوءك وأعد صلاتك، فهذه أول ملاحظة في هذه الرواية الأولى التي إذا دققنا في التفقه فيها سوف لا تجد اختلافاً بينها وبين الرواية الأخرى إلا ما أشرت إليه آنفا من حيث صراحة الرواية الثانية دون أحسن من الرواية الأولى، ثم ولم يتم خشوعه كما يقول أو قبل ذلك ركوعه
الطالب : وأتم ركوعه .
الشيخ : لا ، بالنسبة للذي لم يتم ، بالنسبة للشطر الثاني من الحديث.
الطالب : ومن لم يفعل ، الحديث الأول أم الآخر ؟
الشيخ : الأول ، نحن لا نزال في الأول .
الطالب : الأول ( من أحسن وضوءهن وصلاهن بوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ).
الشيخ : مفهوم هذا .
الطالب : ومن لم يفعل.
الشيخ : لم يفعل ماذا ؟
الطالب : قلنا هذه الأربعة نعم.
الشيخ : هذا هو فأنا أخذت أول واحدة وهي .
الطالب : أحسن وضوءهن .
الشيخ : لم يحسن وضوءه ومن لم يفعل ذلك إيش معناه ؟ لم يحسن وضوءه صح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولم يتم ركوعهن
الطالب : نعم .
الشيخ : ولا خشوعهن.
الطالب : ولم يصل في وقته.
الشيخ : طيب فالآن نأخذ العبارة الثانية وهي لم يتم الركوع.
الطالب : الثانية وصلاهن لوقتهن ...
طالب آخر : ولم يصل .
طالب آخر : الحديث هو من أحسن وضوءهن هذه أولا ثانيا وصلاهن لوقتهن.
الشيخ : كويس ، صلاهن لوقتهن ، نأتي إلى الثانية هذه وصلاهن لوقتهن، الرجل الثاني لم يصلها في وقتها هل هي صلاة مقبولة ؟
الطالب : طبعاً لا.
الشيخ : فإذا ما فائدة هذه الصلاة ؟ هل هناك فرق عندك بين من يصلي الصلاة قبل وقتها أو يصليها بعد وقتها ؟ هذه صورة بالنسبة لمن يصلي يصلي الصلاة قبل وقتها أو يصليها بعد وقتها هذا شخص، وشخص آخر لا يصليها لا في وقتها ولا قبل وقتها ولا بعد وقتها، هل هناك يعني خلاف بين الرجلين بأن هذا الذي صلي قبل الوقت لا صلاة له والذي صلى بعد الوقت لا صلاة له، وإنما الذي له صلاة الذي حافظ على مثل قوله تعالى: (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) نحن الآن في رجل لا يصلي الصلاة في وقتها فهذا لا صلاة له، فإيش الفرق بين هذا المعنى في اللفظ في الرواية الأولى التي لم تجدها إلا من طريق ذلك المجهول وفي الرواية الأخرى ؟ لا فرق إلا في اللفظ، هناك في وضوح وهنا في خفاء وهذا الخفاء حينما يشرح يصبح جليا ويلتقي مع الرواية الثاني .