تعليق الشيخ على اختلاف العلماء في تارك الصلاة - هل يكفر بتركه لصلاة واحدة أم بتركها بالكلية -؟ حفظ
الشيخ : وأنا أرجوا أيضاً بهذه المناسبة متى يكفر تارك الصلاة يا جماعة أبصلاة واحدة أم بخمس أم كيف يكون هذا ؟
نحن نعلم التحذير الشديد من الرسول عليه السلام حين يقول مثلا : ( من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ) أكفر ؟ إن قيل نعم قلنا ما الدليل ؟ وإن وضع شروط ولا سبيل إلى هذه الشروط لأنه لا وجود لها فما هي الشروط؟ وبأي عدد إذا ترك الكسلان عن الصلاة وليس المنكر لها ما هي الصلوات التي إذا أجمع التارك لها على تركها بحيث يصبح مرتدا عن دينه خارجا عن ملته مع أنه يؤمن بشرعية ربه لها وأنه يعترف بقصوره بسبب تركه إياها، لا يستطيع أحد أن يضع حدا لهذا، ولذلك لا يجوز والحالة هذه إطلاق كلمة التكفير والذي يطلق هذه الكلمة لا يستطيع أن يضع حدا لتنفيذها، فهل علمتم لهذا السؤال جوابا متى يكفر ؟ تفضل.
السائل : بعض العلماء يقول من ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها عمداً فهو كافر .
الشيخ : معليش .
السائل : عفواً وبعضهم يقول.
الشيخ : تفضل .
السائل : من تركها بالكلية فهو لا يصلي مطلقا، لا صلاة جمعة ولا صلاة عيدين ولا صلاة الفريضة هذا الذي يكفر .
الشيخ : كويس ، فما الدليل على هذا أو ذاك ؟
السائل : الترك، بعضهم يقول من تركها.
الشيخ : معليش في خلاف أصبح بعضهم بصلاة واحدة بكفره وبعضهم لا يكفره إلا إذا تركها بالكلية، بمعنى إذا كان من النوع الذي نقول نحن عنه في بلاد الشام يوقع صلاته يعني تارة يصلي وتارة لا يصلي كهؤلاء الذين لا يعرفون الصلاة إلا في رمضان مثلاً، هذا الشيء كثير عندنا، هؤلاء كفار ؟ عند الأولين كفار عند الآخرين ليسوا بكفار هذا الاختلاف وحده، دعكم عن الذين يقولون لا يكفر مطلقا إلا بالجحد هذا هو المعروف في كتب الفقه، لكن الآن هذا التفصيل منهم من يقول يكفر بترك صلاة واحدة، ومنهم من يقول بإعراضه عن الصلاة طيلة حياته، إذن المسألة فيها خلاف إي هذا الخلاف بماذا نرفعه ما هو الدليل الذي يجعلنا نطمئن بعد أن نقول بأن تارك الصلاة كافر، تارك الصلاة كافر ، من هو ؟ من ترك صلاة واحدة كما قال في الحديث : ( من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) هذا وعيد شديد جدا، لكن هل هو متفق على دلالته على الكفر ؟ واضح جدا أن الذين يطلقون القول بكفر تارك الصلاة ما اتفقوا على هذا، إذن المسألة تحتاج إلى تأني، لأننا نعلم الأحاديث الكثيرة التي جاءت تحذر المسلم من أن يطلق كلمة الكفر على أخيه المسلم، والمسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا يجوز إخراجه من دائرة الاسلام بمجرد أنه أخل بركن من أركانها، تفضل.
نحن نعلم التحذير الشديد من الرسول عليه السلام حين يقول مثلا : ( من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ) أكفر ؟ إن قيل نعم قلنا ما الدليل ؟ وإن وضع شروط ولا سبيل إلى هذه الشروط لأنه لا وجود لها فما هي الشروط؟ وبأي عدد إذا ترك الكسلان عن الصلاة وليس المنكر لها ما هي الصلوات التي إذا أجمع التارك لها على تركها بحيث يصبح مرتدا عن دينه خارجا عن ملته مع أنه يؤمن بشرعية ربه لها وأنه يعترف بقصوره بسبب تركه إياها، لا يستطيع أحد أن يضع حدا لهذا، ولذلك لا يجوز والحالة هذه إطلاق كلمة التكفير والذي يطلق هذه الكلمة لا يستطيع أن يضع حدا لتنفيذها، فهل علمتم لهذا السؤال جوابا متى يكفر ؟ تفضل.
السائل : بعض العلماء يقول من ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها عمداً فهو كافر .
الشيخ : معليش .
السائل : عفواً وبعضهم يقول.
الشيخ : تفضل .
السائل : من تركها بالكلية فهو لا يصلي مطلقا، لا صلاة جمعة ولا صلاة عيدين ولا صلاة الفريضة هذا الذي يكفر .
الشيخ : كويس ، فما الدليل على هذا أو ذاك ؟
السائل : الترك، بعضهم يقول من تركها.
الشيخ : معليش في خلاف أصبح بعضهم بصلاة واحدة بكفره وبعضهم لا يكفره إلا إذا تركها بالكلية، بمعنى إذا كان من النوع الذي نقول نحن عنه في بلاد الشام يوقع صلاته يعني تارة يصلي وتارة لا يصلي كهؤلاء الذين لا يعرفون الصلاة إلا في رمضان مثلاً، هذا الشيء كثير عندنا، هؤلاء كفار ؟ عند الأولين كفار عند الآخرين ليسوا بكفار هذا الاختلاف وحده، دعكم عن الذين يقولون لا يكفر مطلقا إلا بالجحد هذا هو المعروف في كتب الفقه، لكن الآن هذا التفصيل منهم من يقول يكفر بترك صلاة واحدة، ومنهم من يقول بإعراضه عن الصلاة طيلة حياته، إذن المسألة فيها خلاف إي هذا الخلاف بماذا نرفعه ما هو الدليل الذي يجعلنا نطمئن بعد أن نقول بأن تارك الصلاة كافر، تارك الصلاة كافر ، من هو ؟ من ترك صلاة واحدة كما قال في الحديث : ( من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) هذا وعيد شديد جدا، لكن هل هو متفق على دلالته على الكفر ؟ واضح جدا أن الذين يطلقون القول بكفر تارك الصلاة ما اتفقوا على هذا، إذن المسألة تحتاج إلى تأني، لأننا نعلم الأحاديث الكثيرة التي جاءت تحذر المسلم من أن يطلق كلمة الكفر على أخيه المسلم، والمسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا يجوز إخراجه من دائرة الاسلام بمجرد أنه أخل بركن من أركانها، تفضل.