ذكرت أن ابن رجب وابن كثير يقويان حديث المجهول من التابعين فهل تقصد بذلك مجهول الحال ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لحديث المجهول وبالنسبة للمجهولين من التابعين ذكرت ابن رجب وابن كثير يقويان حديث المجهولين فأظنك تقصد الجهالة الحالية ، مجهول الحال .
الشيخ : لا أعم من ذلك.
السائل : لأن قرأت في الأحاديث الضعيفة .
الشيخ : أعم من ذلك .
السائل : أذكر قرأت في الضعيفة أن الراوي لا بد أن يكون معروفاً .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا في الأحاديث الضعيفة في الجزء الأول أو الثاني في رد على الكوثري ذكرتم أنه لا بد ترتفع الجهالة أولاً جهالة العين ثم يقال هذا الكلام
الشيخ : هذا كقاعدة بارك الله فيك أنا معك في هذا ولست مع ابن كثير أو ابن رجب، لكن أنا أذكر لكم نماذج وأمثلة من رأي بعض الحفاظ المتأخرين أنهم يمشون ويسلكون رواية التابعي المجهول من باب إحسان الظن به إذا كان تابعيا، أما القاعدة فأنا أعتقد وهذا ما بحثته صراحة في الآونة الأخيرة مع بعض الأفاضل أن الرجل المستور إذا روى عنه جمع من الثقات سواء كان تابعياً أو دونه ولم يعرف من رواية هؤلاء الثقات عن ذلك الرجل المستور رواية منكرة فيما روى فحينئذٍ هذا الرجل المستور يأخذ مرتبة الصدوق إن لم نقل يأخذ مرتبة الثقة، وذكرت على هذا عشرة أمثلة أظن في كتابي * تمام المنة في التعليق على فقه السنة * نقلا عن الذهبي وعن ابن حجر العسقلاني كيف وثقوا من لم يوثقه أحد قبلهم وما لاحظوا في ذلك إلا ما ذكرته لكم أي أن هناك راويا في حكم مجهول الحال لكن لما وجدوا له عنه كثير من الرواة الثقات فاطمئنوا لكون هذا الرجل المستور ثقة صدوق لأنه لو لم يكن كذلك لم يرو عنه هؤلاء الثقات ولو كان في رواياته شيء من المنكرات لكانت تبينت برواية هؤلاء الثقات عنه، لكن أنا تمثيلي السابق هو أن بعض الأئمة كنظرة خاصة بمجهول العين من التابعين، يمشون حديثه ويحسنون ويحتجون به، أما القاعدة فهو أن يكون له عنه رواة كثر ويخرج من جهالة الحال إلى أنه صدوق أو ثقة.
السائل : كالذهبي يا شيخ مثلا.
الشيخ : كيف ؟
السائل : كالذهبي يا شيخ يقول إذا كان المجهول من التابعين يحسن به الظن ويؤخذ بحديثه.
الطالب : عند أخانا تكملة .
الشيخ : تفضل .
السائل : عفواً بالنسبة لابن حجر أنا راجعت التهذيب وقارنت التهذيب بالتقريب في تراجم كثيرة ولم يوثقهم أحمد، أو وثقهم ابن حبان فقط وروى عنه جمع من الثقات فوجدت في بعض التراجم يقول مقبول وفي قليل منها يقول ثقة وفي كثير منها يقول مقبول .
الشيخ : طيب .
السائل : إي نعم.
الشيخ : هات لنشوف شو طلع معك .
السائل : السؤال هل هي قاعدة عن ابن حجر ؟
الشيخ : إيش هي القاعدة؟
السائل : ما ذكرت أن .
الشيخ : لا ليست قاعدة .
السائل : نعم .
الشيخ : هو مضطرب فيها ولذلك نحن ننتقده في كثير من المقبولين عنده أنه يخالف ما قال في غيره من مثله بأنه صدوق أو ثقة لأنه لا يظهر الفرق بين هذا الذي قال فيه مقبول وذلك الذي قال فيه صدوق.
السائل : لكن هل نستطيع أن نقول أن حجة ابن حجر في توثيق أولئك أو الحكم عليهم بأنهم صدوقون أنها ناشئة من هذا لأني ألاحظ أحياناً .
الشيخ : ناشئ من إيش ؟
السائل : ناشئة من أن هؤلاء روى عنهم جمع من الثقات فهو حكم عليهم من هذا الباب.
الشيخ : ولماذا لم يحكم على المقبول بنفس الحكم ؟
السائل : أنا أقول إذا كان عدد التراجم هناك أكبر الذي قال فيهم مقبول.
الشيخ : نحن نقول فيمن تحقق فيه الوصف الواحد بمعنى إذا روى خمسة من الثقات عن راوي لم يوثقه أحد قال الحافظ فيه صدوق أو ثقة راو آخر روى عنه خمسة من الثقات قال فيه مقبول ، السبب ما في جواب إلا أنه هكذا رأيه وهكذا اجتهاده، ولذلك يشكل على بعض الطلبة الناشئين اليوم حينما يرونني أنني حسنت حديثا فيه رجل قال الحافظ ابن حجر فيه مقبول، كيف أنت حسنت أو صححت فأنا جوابي يكون كالتالي : يا أخي هذا الكتاب ألفه الحافظ ابن حجر جزاه الله خيراً ونفع بكتابه كثيراً أنا أولهم ولكن هو ليس هو وحي السماء وكل ما قاله يجب أن نلتزمه أما المبتدئين عليهم ولابد التزام رأي هذا العالم بعلمه، لكن إذا تناقض قولان قول الحافظ الذهبي مثلاً مع قول ابن حجر فهنا لا بد يعمل مراجعة إن كان من أهل ... فلست أنا ولا غيري ممن هو مثلي أو علمه فوق علمي بملزم بأن يقلد ابن حجر العسقلاني حذو القذة بالقذة، وإنما في الغالب يتبعه وأحيان يخالفه مراعاة منه للقواعد الأصولية التي صرحوا بالكثير منها وطبقوا بعضها ولم يفصحوا عنها وهذا من هذا القبيل.
الشيخ : لا أعم من ذلك.
السائل : لأن قرأت في الأحاديث الضعيفة .
الشيخ : أعم من ذلك .
السائل : أذكر قرأت في الضعيفة أن الراوي لا بد أن يكون معروفاً .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا في الأحاديث الضعيفة في الجزء الأول أو الثاني في رد على الكوثري ذكرتم أنه لا بد ترتفع الجهالة أولاً جهالة العين ثم يقال هذا الكلام
الشيخ : هذا كقاعدة بارك الله فيك أنا معك في هذا ولست مع ابن كثير أو ابن رجب، لكن أنا أذكر لكم نماذج وأمثلة من رأي بعض الحفاظ المتأخرين أنهم يمشون ويسلكون رواية التابعي المجهول من باب إحسان الظن به إذا كان تابعيا، أما القاعدة فأنا أعتقد وهذا ما بحثته صراحة في الآونة الأخيرة مع بعض الأفاضل أن الرجل المستور إذا روى عنه جمع من الثقات سواء كان تابعياً أو دونه ولم يعرف من رواية هؤلاء الثقات عن ذلك الرجل المستور رواية منكرة فيما روى فحينئذٍ هذا الرجل المستور يأخذ مرتبة الصدوق إن لم نقل يأخذ مرتبة الثقة، وذكرت على هذا عشرة أمثلة أظن في كتابي * تمام المنة في التعليق على فقه السنة * نقلا عن الذهبي وعن ابن حجر العسقلاني كيف وثقوا من لم يوثقه أحد قبلهم وما لاحظوا في ذلك إلا ما ذكرته لكم أي أن هناك راويا في حكم مجهول الحال لكن لما وجدوا له عنه كثير من الرواة الثقات فاطمئنوا لكون هذا الرجل المستور ثقة صدوق لأنه لو لم يكن كذلك لم يرو عنه هؤلاء الثقات ولو كان في رواياته شيء من المنكرات لكانت تبينت برواية هؤلاء الثقات عنه، لكن أنا تمثيلي السابق هو أن بعض الأئمة كنظرة خاصة بمجهول العين من التابعين، يمشون حديثه ويحسنون ويحتجون به، أما القاعدة فهو أن يكون له عنه رواة كثر ويخرج من جهالة الحال إلى أنه صدوق أو ثقة.
السائل : كالذهبي يا شيخ مثلا.
الشيخ : كيف ؟
السائل : كالذهبي يا شيخ يقول إذا كان المجهول من التابعين يحسن به الظن ويؤخذ بحديثه.
الطالب : عند أخانا تكملة .
الشيخ : تفضل .
السائل : عفواً بالنسبة لابن حجر أنا راجعت التهذيب وقارنت التهذيب بالتقريب في تراجم كثيرة ولم يوثقهم أحمد، أو وثقهم ابن حبان فقط وروى عنه جمع من الثقات فوجدت في بعض التراجم يقول مقبول وفي قليل منها يقول ثقة وفي كثير منها يقول مقبول .
الشيخ : طيب .
السائل : إي نعم.
الشيخ : هات لنشوف شو طلع معك .
السائل : السؤال هل هي قاعدة عن ابن حجر ؟
الشيخ : إيش هي القاعدة؟
السائل : ما ذكرت أن .
الشيخ : لا ليست قاعدة .
السائل : نعم .
الشيخ : هو مضطرب فيها ولذلك نحن ننتقده في كثير من المقبولين عنده أنه يخالف ما قال في غيره من مثله بأنه صدوق أو ثقة لأنه لا يظهر الفرق بين هذا الذي قال فيه مقبول وذلك الذي قال فيه صدوق.
السائل : لكن هل نستطيع أن نقول أن حجة ابن حجر في توثيق أولئك أو الحكم عليهم بأنهم صدوقون أنها ناشئة من هذا لأني ألاحظ أحياناً .
الشيخ : ناشئ من إيش ؟
السائل : ناشئة من أن هؤلاء روى عنهم جمع من الثقات فهو حكم عليهم من هذا الباب.
الشيخ : ولماذا لم يحكم على المقبول بنفس الحكم ؟
السائل : أنا أقول إذا كان عدد التراجم هناك أكبر الذي قال فيهم مقبول.
الشيخ : نحن نقول فيمن تحقق فيه الوصف الواحد بمعنى إذا روى خمسة من الثقات عن راوي لم يوثقه أحد قال الحافظ فيه صدوق أو ثقة راو آخر روى عنه خمسة من الثقات قال فيه مقبول ، السبب ما في جواب إلا أنه هكذا رأيه وهكذا اجتهاده، ولذلك يشكل على بعض الطلبة الناشئين اليوم حينما يرونني أنني حسنت حديثا فيه رجل قال الحافظ ابن حجر فيه مقبول، كيف أنت حسنت أو صححت فأنا جوابي يكون كالتالي : يا أخي هذا الكتاب ألفه الحافظ ابن حجر جزاه الله خيراً ونفع بكتابه كثيراً أنا أولهم ولكن هو ليس هو وحي السماء وكل ما قاله يجب أن نلتزمه أما المبتدئين عليهم ولابد التزام رأي هذا العالم بعلمه، لكن إذا تناقض قولان قول الحافظ الذهبي مثلاً مع قول ابن حجر فهنا لا بد يعمل مراجعة إن كان من أهل ... فلست أنا ولا غيري ممن هو مثلي أو علمه فوق علمي بملزم بأن يقلد ابن حجر العسقلاني حذو القذة بالقذة، وإنما في الغالب يتبعه وأحيان يخالفه مراعاة منه للقواعد الأصولية التي صرحوا بالكثير منها وطبقوا بعضها ولم يفصحوا عنها وهذا من هذا القبيل.