تنبه الشيخ أن لهذا الحديث آثار تشهد له وقرائن تقويه : ( كنا إذا سلم النبي علينا قلنا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ) حفظ
الشيخ : الشيء الثاني الذي لفت نظرك إليه أن هناك آثار من السلف من فعل في الرد على من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فزاد ومغفرته، فعمل السلف من جملة القرائن التي تذكر في الشواهد، أنه إذا جاء حديث ضعيف ولا شيء ثم جاء عمل السلف بهذا الحديث فذلك دليل على أن لهذا الحديث أصلا أصيلا .
فأنا ذكرت هناك ردا على من ضعف هذا الحديث متمسكا ربما بهذا أنا بعيد العهد أو برجل آخر وأنت تقول أيضاً بأنك بعيد العهد بردي عليهم، لكن الشاهد أن أنا ذكرت هناك أن هناك بعض الآثار عن ابن عمر وغيره أنه إذا سلم عليه مسلم سلاما كاملا " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " زاد هو " ومغفرته " ففهمت أنا من ذلك أن هذا الرجل الذي قال فيه الإمام أبو حاتم بأنه صالح هنا يجب أن نفسر صالحا بخصوص هذا الحديث ليس بمصطلح أبي حاتم، وإنما بمصطلح العام الذي يساوي حكم الحديث إسناده جيد، فلو تعرى هذا الحديث في هذا الإسناد عن الشاهد من القرآن وعن الشاهد من الأثر، يكون الكلام حينذاك على وجهه الذي ذكرت أنت آنفا .
أما وأنا حينما أكتب الحديث أعمل ذهني وفكري وأبحث يمينا ويسارا وأمام وخلف لعلي أجد له شاهدا يقويه فحينئذٍ ولو كان فيه شيء من الضعف فأنا أعتبر أن هذا الإسناد صالح، ولا يضرني بعد ذلك أنني تكلمت عن أحد رواته واستشهدت بكلام أبي حاتم أنه صالح يعني معناه أنه ضعيف يستشهد به فأنا هنا وجدت الآية، ولذلك أقول لما يناقشني بعضهم ما المقصود من هذا الحديث هل فيه حكم زائد عن النص القرآني ؟ الجواب: لا، بل هذا الحديث هو تفصيل القرآن وتنبيه لجماهير المسلمين الذين ما عرفوا هذه الزيادة ما عرفوها من القرآن لأن السنة توضح القرآن، فمن تعرفون أنه كان يفهم القرآن على ضوء هذا الحديث ؟ لا أحد، وإنما كانوا يعتقدون أن من ألقى السلام بكامله وبركاته أنه لا يجوز أن تقول في الرد ومغفرته، لكن هذا الحديث هو الذي فتح الأذهان ولفتها إلى أن الآية تعني (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) فإذا سلم علي أخي المسلم بأتم السلام فما ردي عليه، سدو علي الباب وقالوا ما عليك إلا أن ترد بالمثل، طيب هل أصاب الآية نسخ ؟ الجواب: لا، ما هو طريقة تطبيق إذن هذه الآية المحكمة هو ما جاء في هذا الحديث .
فإذن أنا لاحظت شيئا آخر لا يلاحظه بعضهم ربما ألا وهو أن هذا الحديث شاهده القرآن الكريم، شاهده فعل بعض السلف وهذا مذكور في الرد فبإمكانك أن تعود إليه .
هذه وجهة نظري ولهذا فقد تختلف الأنظار في معالجة بعض النصوص والسبب أنه قد يخطر في بال بعضهم ما لا يخطر في بعض الآخرين.
السائل : يا شيخ أنا سؤالي عن السند السند يا شيخ هل يقال عنه جيد ؟ السند الذي فيه هذا الرجل ؟
الشيخ : إيش معنى جيد ؟
السائل : يعني الصحيح أقل مرتبة فيما أعلم أنه أعلى من الحسن وأدنى من الصحيح .
الشيخ : لا، السند الجيد والصالح والثابت ليس كالإسناد الصحيح هذه الألفاظ يدخل فيها ما دون الصحيح وهو الحسن، فأنا أعني هنا جيد بمعنى أنه إسناد حسن، والحسن قد جاء بملاحظة التخريج الذي قرأته آنفا، أعد علي التخريج.
السائل : قلت: " وهذا إسناد جيد رجاله ثقات كلهم من رجال التهذيب إبراهيم بن المختار وهو الرازي روى عن جماعة من الثقات ذكرهم ابن أبي حاتم ".
الشيخ : روى ؟
السائل : روى عنه .
الشيخ : عنه .
السائل : " جماعة من الثقاة ذكرهم ابن أبي حاتم ثم قال سألت أبي عنهم ".
الشيخ : إلى آخره .
السائل : إلى أخره.
الشيخ : إلى آخره، فأنت بخاصة بعد البيان السابق في مجهول الذي روى عنه جماعة من الثقات خاصة بعد البيان السابق فينبغي أن تلاحظ لماذا قلت أنا عنه " روى جماعة من الثقات "، إشارة أن رواية هؤلاء الثقات عنه ترفع من شأنه، فهذا والآية والأثر هو الذي أوحى إلي في نفسي أنه رفع من قيمة هذا الراوي في هذا الحديث فقلت إن إسناده جيد ولا يعني علماء الحديث بأنه جيد يعني صحيح الإسناد، وإنما يعنون أنه دون الصحيح وفوق الضعيف وما ذلك إلا الحديث الحسن فهذا ونرجو من الله التوفيق لنا ولكم.
فأنا ذكرت هناك ردا على من ضعف هذا الحديث متمسكا ربما بهذا أنا بعيد العهد أو برجل آخر وأنت تقول أيضاً بأنك بعيد العهد بردي عليهم، لكن الشاهد أن أنا ذكرت هناك أن هناك بعض الآثار عن ابن عمر وغيره أنه إذا سلم عليه مسلم سلاما كاملا " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " زاد هو " ومغفرته " ففهمت أنا من ذلك أن هذا الرجل الذي قال فيه الإمام أبو حاتم بأنه صالح هنا يجب أن نفسر صالحا بخصوص هذا الحديث ليس بمصطلح أبي حاتم، وإنما بمصطلح العام الذي يساوي حكم الحديث إسناده جيد، فلو تعرى هذا الحديث في هذا الإسناد عن الشاهد من القرآن وعن الشاهد من الأثر، يكون الكلام حينذاك على وجهه الذي ذكرت أنت آنفا .
أما وأنا حينما أكتب الحديث أعمل ذهني وفكري وأبحث يمينا ويسارا وأمام وخلف لعلي أجد له شاهدا يقويه فحينئذٍ ولو كان فيه شيء من الضعف فأنا أعتبر أن هذا الإسناد صالح، ولا يضرني بعد ذلك أنني تكلمت عن أحد رواته واستشهدت بكلام أبي حاتم أنه صالح يعني معناه أنه ضعيف يستشهد به فأنا هنا وجدت الآية، ولذلك أقول لما يناقشني بعضهم ما المقصود من هذا الحديث هل فيه حكم زائد عن النص القرآني ؟ الجواب: لا، بل هذا الحديث هو تفصيل القرآن وتنبيه لجماهير المسلمين الذين ما عرفوا هذه الزيادة ما عرفوها من القرآن لأن السنة توضح القرآن، فمن تعرفون أنه كان يفهم القرآن على ضوء هذا الحديث ؟ لا أحد، وإنما كانوا يعتقدون أن من ألقى السلام بكامله وبركاته أنه لا يجوز أن تقول في الرد ومغفرته، لكن هذا الحديث هو الذي فتح الأذهان ولفتها إلى أن الآية تعني (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) فإذا سلم علي أخي المسلم بأتم السلام فما ردي عليه، سدو علي الباب وقالوا ما عليك إلا أن ترد بالمثل، طيب هل أصاب الآية نسخ ؟ الجواب: لا، ما هو طريقة تطبيق إذن هذه الآية المحكمة هو ما جاء في هذا الحديث .
فإذن أنا لاحظت شيئا آخر لا يلاحظه بعضهم ربما ألا وهو أن هذا الحديث شاهده القرآن الكريم، شاهده فعل بعض السلف وهذا مذكور في الرد فبإمكانك أن تعود إليه .
هذه وجهة نظري ولهذا فقد تختلف الأنظار في معالجة بعض النصوص والسبب أنه قد يخطر في بال بعضهم ما لا يخطر في بعض الآخرين.
السائل : يا شيخ أنا سؤالي عن السند السند يا شيخ هل يقال عنه جيد ؟ السند الذي فيه هذا الرجل ؟
الشيخ : إيش معنى جيد ؟
السائل : يعني الصحيح أقل مرتبة فيما أعلم أنه أعلى من الحسن وأدنى من الصحيح .
الشيخ : لا، السند الجيد والصالح والثابت ليس كالإسناد الصحيح هذه الألفاظ يدخل فيها ما دون الصحيح وهو الحسن، فأنا أعني هنا جيد بمعنى أنه إسناد حسن، والحسن قد جاء بملاحظة التخريج الذي قرأته آنفا، أعد علي التخريج.
السائل : قلت: " وهذا إسناد جيد رجاله ثقات كلهم من رجال التهذيب إبراهيم بن المختار وهو الرازي روى عن جماعة من الثقات ذكرهم ابن أبي حاتم ".
الشيخ : روى ؟
السائل : روى عنه .
الشيخ : عنه .
السائل : " جماعة من الثقاة ذكرهم ابن أبي حاتم ثم قال سألت أبي عنهم ".
الشيخ : إلى آخره .
السائل : إلى أخره.
الشيخ : إلى آخره، فأنت بخاصة بعد البيان السابق في مجهول الذي روى عنه جماعة من الثقات خاصة بعد البيان السابق فينبغي أن تلاحظ لماذا قلت أنا عنه " روى جماعة من الثقات "، إشارة أن رواية هؤلاء الثقات عنه ترفع من شأنه، فهذا والآية والأثر هو الذي أوحى إلي في نفسي أنه رفع من قيمة هذا الراوي في هذا الحديث فقلت إن إسناده جيد ولا يعني علماء الحديث بأنه جيد يعني صحيح الإسناد، وإنما يعنون أنه دون الصحيح وفوق الضعيف وما ذلك إلا الحديث الحسن فهذا ونرجو من الله التوفيق لنا ولكم.