بالنسبة لمن تأخرت طبقته من أصحاب كتب الأحاديث مثل البيهقي والحاكم وابن جرير الطبري ، هل يقال أنه لا بد من النظر في كل رجل من رجال الإسناد حتى في شيخه وشيخ شيخه ؟ وما الذي يفيده صنيع الذهبي رحمه الله في تلخيصه للمستدرك حينما يترك شيخ الراوي وشيخ شيخه وأحياناً يبدأ من الطبقة التاسعة أو العاشرة فهل يقال إن هذا تلخيص لنفسه أم ماذا ؟ حفظ
السائل : مسألة أخرى يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : وهي من تأخرت طبقته من أصحاب الكتب المصنفة مثل البيهقي والحاكم وأيضاً ابن جرير الطبري ففي شيوخه وشيوخ الشيوخ ممن يخرجون بالأسانيد كالبيهقي والحاكم في النظر في رجال الإسناد هل يقال بأنه يجب النظر في جميع رجال الإسناد حتى في شيخه وشيخه هل يقال.
الشيخ : نعم هل يقال ؟
السائل : هل يقال بأنه لا بد من النظر في كل رجل من رجال الإسناد حتى في شيخه وشيخه أو يقال بأن ذلك يكون إن لم يمر بالإسناد بأحد من أصحاب الكتب، أو يقال بأنه لا ينظر مطلقا فما الذي يفيده صنيع الذهبي رحمه الله في تلخيصه للمستدرك حينما يترك شيخ الراوي وشيخ شيخه وأحياناً شيخ شيخه فيبدأ من الطبقة التاسعة تقريباً أحياناً أو العاشرة، فهل هذا يقال أنه تلخيص لنفسه فعله ولا يعد قاعدة في هذا أم ماذا تقولون ؟
الشيخ : أقول في الحالة كون الإسناد لا يدور على مصنف من كتب السنة وعلى حديث من هذه الكتب فلا بد والحالة هذه من دراسة كل رجال السند من عند شيخ البيهقي في المثال أو الحاكم فما فوق، لأننا لمسنا تساهلا كثيرا من الحاكم أولا ومن الذهبي الذي يوافقه في كثير من الأحيان على تصحيح الحديث ليس فقط تصحيحاً مطلقاً بل مقيدا بأنه على شرط الشيخين أو على شرط أحدهما.
ومعلوم أن الحاكم فضلا عن البيهقي ليس في طبقة البخاري أو مسلم حتى يقال إن الإسناد على شرط الشيخين، هذا يمكن أن يقال في مثل سند المسند لأحمد لأنه من طبقة شيوخ البخاري ومسلم، أو لإسناد لابنه عبد الله إذا كان من زوائده على أبيه فيكون الحكم حين ذاك إسناده صحيح على شرط الشيخين لأنه أدرك من كان في طبقة البخاري ومسلم، فإذا كان شيخه كأبيه أحمد أو غيره من شيوخ الشيخين يمكن هذا أن يقال إذا كان القول دقيقا، أما في رواية الحاكم الذي بينه وبين شيخ البخاري أو مسلم لا أقل من شخصين أو ثلاثة، وأنا ذكرت في بعض * السلسلة الضعيفة * أنه صحح بعض الأحاديث على شرط الشيخين وشيخ الحاكم متهم، والذي اتهمه أو ضعفه هو الحاكم نفسه ، فكيف يقال في مثل هذا الإسناد أولاً إنه صحيح الإسناد وفيه هذا المتكلم فيه أو المضعف، فأولى أن لا يجوز أن يقال فيه أنه صحيح على شرط الشيخين لأن السند إلى شيخ الشيخين لم يصح، فلا بد من النظر في الحق من عند شيخ أبي بكر البيهقي إلى شيخ الشيخين أو أحدهما، وهذا جواب ما سألت ولعلي أحط بالجواب عن كل سؤالك .
السائل : وفعل الذهبي ؟
الشيخ : خطأ بلا شك في هذه الحالة، وهذا مع الأسف يعني أنا أتصور أن الذهبي عمله هذا من أوائل إنتاجه العلمي، لأن كثرة الأوهام التي نراها في تلخيصه وتخالف نقده لبعض الأحاديث في ميزانه مما يجعلني أرجح دون أي توقف أن هذا التأليف من باكورة أعماله، وهذا يعرفه كل إنسان تعاطى ما تعاطى سلفه من العلماء والحفاظ، وأنا ذكرت أكثر من مرة عندي كتاب لعلكم تستحضرون أنني اعزو إليه كثيرا من التصحيح والتضعيف ألا وهو : * الروض النضير * هذا الروض تمام عنوانه : * الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير * هذا باكورة عملي في هذا المجال العلمي والتاريخ المكتوب في آخر الكتاب يؤكد أنني انتهيت منه وهو مجلدان ضخمان وكان عمري يومئذٍ في الرابع والعشرين أو الخامسة والعشرين أنا لا أذكر الآن بالضبط، لكن على كل حال في هذه النواحي، أنا الآن أرجع إلى هذا الكتاب كثيرا لأوفر على نفسي بعض المراجعات، وبخاصة قبل أن تكثر نشر الفهارس التي يعني هب المشتغلون بعلم الحديث اليوم واستسهلوا وضع مثل هذه الفهارس وأفادوا بلا شك ووفروا وقتا كثيرا على أمثالنا .
جملة معترضة : الكتاب الذي صدر حديثا في فهرسة أطراف الأحاديث.
الطالب : تبع بسيوني .
الشيخ : إي عندك ؟
الطالب : إي .
الشيخ : أرجوا أن تراجع الحديث الذي كان فيه إخراج من كان في النار.
السائل : هل تضارون.
الشيخ : نعم ؟
الشيخ : هو كان يخرج ولا تضارون ؟
السائل : أول الحديث هل تضارون.
الشيخ : هو أوله هكذا؟ اللي معزوا للرقائق للبخاري لأن أنا ما نظرت لأول الحديث شوفه جايبه هنا .
أعود لما كنا فيه : هذا * الروض النضير * بسبب حاجتي إلى الرجوع إليه كثيرا لأنه من أول تأليفي أو أول تأليف لي يمكن أن يقال آخذ على نفسي أخطاء كثيرة من ذلك مثلا كنت كالجماهير يثقون بتوثيق ابن حبان، فيما بعد عرفت أول ما عرفت من * لسان الميزان * للحافظ ابن حجر قاعدة ابن حبان في التوثيق هذا مثال.
جايبه ؟
السائل : ( هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ) عاصم مسلم أبو عوانة مسلم أبو داود البخاري الترمذي الحميدي عاصم في عدة ألفاظ.
الشيخ : إي يحسن مراجعة عاصم بلكي جاء اللفظ الذي نحن ننشده ومخرجا لأنه يلقى في نفسي أن سويد هذا ابن سعيد توبع على هذا اللفظ والله أعلم.
الشاهد : هذا مثال من الأمثلة التي أنا أنتقد نفسي بنفسي، ولولا هذا لباشرت بنشره على الناس لأن فيه تخاريج طويلة النفس شباب وفراغ وو إلى آخره، الآن لم يبق عندنا مثل هذا ولذلك ابقيته عندي ولا أسمح لنفسي ولا لأحد غيري أن يطبعه لما فيه من أوهام لأنه من أوائل عملي في الحديث.
السائل : طيب يا شيخ سبق سألتك قلت لك بالنسبة للكتب التي عندك والمخطوطات والأشياء التي كتبتها ونقلتها والمشاريع التي لم تنتهي يعني قلت لك هل فكرت .
الشيخ : فكرت وقدرت ثم كتبت.
السائل : يعني كتبت الأيام هذه معناها اللي راحت.
الشيخ : أي قبل السفر هذا.
السائل : طيب إيش طلعت النتيجة الإحياء ولا الإسلامية.
الشيخ : الإسلامية.
السائل : صح طيب.
الشيخ : تفضل .
السائل : وهي من تأخرت طبقته من أصحاب الكتب المصنفة مثل البيهقي والحاكم وأيضاً ابن جرير الطبري ففي شيوخه وشيوخ الشيوخ ممن يخرجون بالأسانيد كالبيهقي والحاكم في النظر في رجال الإسناد هل يقال بأنه يجب النظر في جميع رجال الإسناد حتى في شيخه وشيخه هل يقال.
الشيخ : نعم هل يقال ؟
السائل : هل يقال بأنه لا بد من النظر في كل رجل من رجال الإسناد حتى في شيخه وشيخه أو يقال بأن ذلك يكون إن لم يمر بالإسناد بأحد من أصحاب الكتب، أو يقال بأنه لا ينظر مطلقا فما الذي يفيده صنيع الذهبي رحمه الله في تلخيصه للمستدرك حينما يترك شيخ الراوي وشيخ شيخه وأحياناً شيخ شيخه فيبدأ من الطبقة التاسعة تقريباً أحياناً أو العاشرة، فهل هذا يقال أنه تلخيص لنفسه فعله ولا يعد قاعدة في هذا أم ماذا تقولون ؟
الشيخ : أقول في الحالة كون الإسناد لا يدور على مصنف من كتب السنة وعلى حديث من هذه الكتب فلا بد والحالة هذه من دراسة كل رجال السند من عند شيخ البيهقي في المثال أو الحاكم فما فوق، لأننا لمسنا تساهلا كثيرا من الحاكم أولا ومن الذهبي الذي يوافقه في كثير من الأحيان على تصحيح الحديث ليس فقط تصحيحاً مطلقاً بل مقيدا بأنه على شرط الشيخين أو على شرط أحدهما.
ومعلوم أن الحاكم فضلا عن البيهقي ليس في طبقة البخاري أو مسلم حتى يقال إن الإسناد على شرط الشيخين، هذا يمكن أن يقال في مثل سند المسند لأحمد لأنه من طبقة شيوخ البخاري ومسلم، أو لإسناد لابنه عبد الله إذا كان من زوائده على أبيه فيكون الحكم حين ذاك إسناده صحيح على شرط الشيخين لأنه أدرك من كان في طبقة البخاري ومسلم، فإذا كان شيخه كأبيه أحمد أو غيره من شيوخ الشيخين يمكن هذا أن يقال إذا كان القول دقيقا، أما في رواية الحاكم الذي بينه وبين شيخ البخاري أو مسلم لا أقل من شخصين أو ثلاثة، وأنا ذكرت في بعض * السلسلة الضعيفة * أنه صحح بعض الأحاديث على شرط الشيخين وشيخ الحاكم متهم، والذي اتهمه أو ضعفه هو الحاكم نفسه ، فكيف يقال في مثل هذا الإسناد أولاً إنه صحيح الإسناد وفيه هذا المتكلم فيه أو المضعف، فأولى أن لا يجوز أن يقال فيه أنه صحيح على شرط الشيخين لأن السند إلى شيخ الشيخين لم يصح، فلا بد من النظر في الحق من عند شيخ أبي بكر البيهقي إلى شيخ الشيخين أو أحدهما، وهذا جواب ما سألت ولعلي أحط بالجواب عن كل سؤالك .
السائل : وفعل الذهبي ؟
الشيخ : خطأ بلا شك في هذه الحالة، وهذا مع الأسف يعني أنا أتصور أن الذهبي عمله هذا من أوائل إنتاجه العلمي، لأن كثرة الأوهام التي نراها في تلخيصه وتخالف نقده لبعض الأحاديث في ميزانه مما يجعلني أرجح دون أي توقف أن هذا التأليف من باكورة أعماله، وهذا يعرفه كل إنسان تعاطى ما تعاطى سلفه من العلماء والحفاظ، وأنا ذكرت أكثر من مرة عندي كتاب لعلكم تستحضرون أنني اعزو إليه كثيرا من التصحيح والتضعيف ألا وهو : * الروض النضير * هذا الروض تمام عنوانه : * الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير * هذا باكورة عملي في هذا المجال العلمي والتاريخ المكتوب في آخر الكتاب يؤكد أنني انتهيت منه وهو مجلدان ضخمان وكان عمري يومئذٍ في الرابع والعشرين أو الخامسة والعشرين أنا لا أذكر الآن بالضبط، لكن على كل حال في هذه النواحي، أنا الآن أرجع إلى هذا الكتاب كثيرا لأوفر على نفسي بعض المراجعات، وبخاصة قبل أن تكثر نشر الفهارس التي يعني هب المشتغلون بعلم الحديث اليوم واستسهلوا وضع مثل هذه الفهارس وأفادوا بلا شك ووفروا وقتا كثيرا على أمثالنا .
جملة معترضة : الكتاب الذي صدر حديثا في فهرسة أطراف الأحاديث.
الطالب : تبع بسيوني .
الشيخ : إي عندك ؟
الطالب : إي .
الشيخ : أرجوا أن تراجع الحديث الذي كان فيه إخراج من كان في النار.
السائل : هل تضارون.
الشيخ : نعم ؟
الشيخ : هو كان يخرج ولا تضارون ؟
السائل : أول الحديث هل تضارون.
الشيخ : هو أوله هكذا؟ اللي معزوا للرقائق للبخاري لأن أنا ما نظرت لأول الحديث شوفه جايبه هنا .
أعود لما كنا فيه : هذا * الروض النضير * بسبب حاجتي إلى الرجوع إليه كثيرا لأنه من أول تأليفي أو أول تأليف لي يمكن أن يقال آخذ على نفسي أخطاء كثيرة من ذلك مثلا كنت كالجماهير يثقون بتوثيق ابن حبان، فيما بعد عرفت أول ما عرفت من * لسان الميزان * للحافظ ابن حجر قاعدة ابن حبان في التوثيق هذا مثال.
جايبه ؟
السائل : ( هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ) عاصم مسلم أبو عوانة مسلم أبو داود البخاري الترمذي الحميدي عاصم في عدة ألفاظ.
الشيخ : إي يحسن مراجعة عاصم بلكي جاء اللفظ الذي نحن ننشده ومخرجا لأنه يلقى في نفسي أن سويد هذا ابن سعيد توبع على هذا اللفظ والله أعلم.
الشاهد : هذا مثال من الأمثلة التي أنا أنتقد نفسي بنفسي، ولولا هذا لباشرت بنشره على الناس لأن فيه تخاريج طويلة النفس شباب وفراغ وو إلى آخره، الآن لم يبق عندنا مثل هذا ولذلك ابقيته عندي ولا أسمح لنفسي ولا لأحد غيري أن يطبعه لما فيه من أوهام لأنه من أوائل عملي في الحديث.
السائل : طيب يا شيخ سبق سألتك قلت لك بالنسبة للكتب التي عندك والمخطوطات والأشياء التي كتبتها ونقلتها والمشاريع التي لم تنتهي يعني قلت لك هل فكرت .
الشيخ : فكرت وقدرت ثم كتبت.
السائل : يعني كتبت الأيام هذه معناها اللي راحت.
الشيخ : أي قبل السفر هذا.
السائل : طيب إيش طلعت النتيجة الإحياء ولا الإسلامية.
الشيخ : الإسلامية.
السائل : صح طيب.