أهمية إلقاء السلام ورده وعدم استبداله بصباح الخير أو مساء الخير أو أهلاً ومرحباً وغيرها من الألفاظ ؟ حفظ
الشيخ : أما النوع الثاني الذي ينبغي أن أنبه عليه وهذه سنة أيضاً مهجورة مع الأسف هي أن إلقاء السلام عند اللقاء والحمد لله لا يزال محفوظاً في كثير من البلاد الإسلامية، وإن كانت بعضها قد بدؤوا يخلون بهذا الإلقاء فيلقى أحدهم أخاه فيصبحه أو يمسيه بالخير ولا يبادره بقوله السلام عليكم بل وفي بعض البلاد إذا ألقيت السلام ما رد عليك السلام وإنما قال لك أهلاً أو مرحباً وهذا إثم ما بعده إثم، لأن الله عز وجل يقول في الآية الكريمة المعروفة : (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) ولا يخفى على أي مسلم أن السلام الشرعي الإسلامي كما قلنا في أول الحديث الذي ذكرناه آنفاً هو اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم، فمن يلقي هذا السلام على أخيه المسلم ثم يبادره بقوله أهلا مرحبا صباح الخير مسا الخير فما رد عليه السلام لا بالتي هي أحسن ولا بالتي هي أدون، فهذه معصية يجب أن يكون أولئك المسلمون على ذكر منها.