ما صحة حديث : ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) ؟ حفظ
السائل : فضيلة الوالد حفظك الله ما صحة حديث: ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) وجراك الله خيرا ؟
الشيخ : هذا الحديث صحيح رواه الإمام مسلم في * صحيحه *، ولكن كثيراً من الناس أو من بعض الجماعات الاسلامية اليوم يتأولون هذا الحديث على غير تأويله وينتج من وراء ذلك بعض التكتلات والتحزبات التي تزيد في فرقة المسلمين وفي تعدد الأحزاب والله عز وجل يقول: (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون )) بعض الأحزاب الموجودة اليوم في الساحة الإسلامية يرددون هذا الحديث على أنه لا بد لكل مسلم من بيعة لمن ؟ لمن يستحق البيعة، وهذا حق لأن الرسول يقول: ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية ) لكن هذا الحديث لا يعني أن نختار من الجماعة الموجودة الآن هنا شخصا نبايعه من أجل ماذا ؟ أن لا نموت ميتة جاهلية ، ليس هذا هو المقصود هذه الجماعة كبروها الآن وسعوا دائرتها إلى ألوف مؤلفة إلى ملايين مملينة فكل مليون أو ملايين يختارون لهم رئيسا ويبايعونه ليس هذا المقصود من هذا الحديث، بل المقصود من هذا الحديث أنه يجب على المسلمين وبصورة خاصة يجب على خاصتهم أن يتخذوا الأسباب التي تجعلهم كتلة واحدة وعضوا واحد جسداً واحدا ( إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) كما جاء في الحديث الصحيح ، هكذا يجب على خاصة المسلمين أن يسعوا إلى أخذ الأسباب التي توجد الجماعة المسلمة والتي يختارون عليهم خليفة يحكمهم بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم كان من عاقبة ذلك أن هذا الذي اختير خليفة يجب أن يبايع من كل المسلمين، وإلا فإذا قام أحد يعارضه ويدعي أنه خليفة مثله فقد جاء في الحديث الصحيح: ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا آخرهما ) فإذن البيعة المقصودة في هذا الحديث هو البيعة لخليفة المسلمين، وإذا كان المسلمون مع الأسف الشديد كما هو واقعهم الآن متفرقين إلى شيع وأحزاب كثيرة فمن الذي يبايع منهم ؟ إن مبايعة عديد من الأشخاص كما قلت في أول الكلام مما يزيد فرقة المسلمين فرقة على فرقة، ولذلك ففهم هذا الحديث اليوم ليس بأن تتكتل جماعات جماعات وكل جماعة يبايعون رئيساً ينصبونه عليهم لكي لا يصدق عليهم هذا الحديث لا ليس هذا المقصود، وإنما المقصود أنه يجب على المسلمين كلهم أن يسعوا للتمهيد لإيجاد الجماعة المسلمة التي تختار رجلاً واحد في العالم الإسلامي كله يبايعونه لأنه سيحكمهم بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى لا تنسوا وعلى منهج السلف الصالح ذلك هو الحق المبين، نعم.
الشيخ : هذا الحديث صحيح رواه الإمام مسلم في * صحيحه *، ولكن كثيراً من الناس أو من بعض الجماعات الاسلامية اليوم يتأولون هذا الحديث على غير تأويله وينتج من وراء ذلك بعض التكتلات والتحزبات التي تزيد في فرقة المسلمين وفي تعدد الأحزاب والله عز وجل يقول: (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون )) بعض الأحزاب الموجودة اليوم في الساحة الإسلامية يرددون هذا الحديث على أنه لا بد لكل مسلم من بيعة لمن ؟ لمن يستحق البيعة، وهذا حق لأن الرسول يقول: ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية ) لكن هذا الحديث لا يعني أن نختار من الجماعة الموجودة الآن هنا شخصا نبايعه من أجل ماذا ؟ أن لا نموت ميتة جاهلية ، ليس هذا هو المقصود هذه الجماعة كبروها الآن وسعوا دائرتها إلى ألوف مؤلفة إلى ملايين مملينة فكل مليون أو ملايين يختارون لهم رئيسا ويبايعونه ليس هذا المقصود من هذا الحديث، بل المقصود من هذا الحديث أنه يجب على المسلمين وبصورة خاصة يجب على خاصتهم أن يتخذوا الأسباب التي تجعلهم كتلة واحدة وعضوا واحد جسداً واحدا ( إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) كما جاء في الحديث الصحيح ، هكذا يجب على خاصة المسلمين أن يسعوا إلى أخذ الأسباب التي توجد الجماعة المسلمة والتي يختارون عليهم خليفة يحكمهم بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم كان من عاقبة ذلك أن هذا الذي اختير خليفة يجب أن يبايع من كل المسلمين، وإلا فإذا قام أحد يعارضه ويدعي أنه خليفة مثله فقد جاء في الحديث الصحيح: ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا آخرهما ) فإذن البيعة المقصودة في هذا الحديث هو البيعة لخليفة المسلمين، وإذا كان المسلمون مع الأسف الشديد كما هو واقعهم الآن متفرقين إلى شيع وأحزاب كثيرة فمن الذي يبايع منهم ؟ إن مبايعة عديد من الأشخاص كما قلت في أول الكلام مما يزيد فرقة المسلمين فرقة على فرقة، ولذلك ففهم هذا الحديث اليوم ليس بأن تتكتل جماعات جماعات وكل جماعة يبايعون رئيساً ينصبونه عليهم لكي لا يصدق عليهم هذا الحديث لا ليس هذا المقصود، وإنما المقصود أنه يجب على المسلمين كلهم أن يسعوا للتمهيد لإيجاد الجماعة المسلمة التي تختار رجلاً واحد في العالم الإسلامي كله يبايعونه لأنه سيحكمهم بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى لا تنسوا وعلى منهج السلف الصالح ذلك هو الحق المبين، نعم.