ما حكم التعزية ؟ وهل يذهب لأهل الميت من أجل تعزيتهم ؟ وهل الاتصال بأهل الميت بالهاتف يعد من التعزية ؟ وما تقول في ذهاب البعض منا في وقت التعزية من أجل إنكار البدع أو تصبير أهل الميت إذا كانت المصيبة عظيمة ؟ حفظ
السائل : السؤال يقول : ما حكم التعزية وهل يذهب لأهل الميت من أجل تعزيتهم، علما بأن كثيرا من النساء يذهبن للتعزية ويجلسن ولا يترتب من ذهابهن فائدة تذكر، فهل التعزية جائزة أم غير جائزة؟ وهل الاتصال بأهل الميت بالهاتف يعد من التعزية مع الأدلة؟ وكذا التعزية بالنسبة للأقارب علماً بأننا إذا لم نذهب لا يترتب على ذلك قطيعة، وما تقول في ذهاب البعض منا في وقت التعزية من أجل إنكار البدع أو تصبير أهل الميت إذا كانت المصيبة عظيمة ؟
الشيخ : هذا هو المخرج، إذا ذهب ذاهب إلى مكان التعزية من أجل التعزية أولا ثم من أجل التنبيه على ما يفعلونه من المخالفات الشرعية فهذا يجوز وإلا تكتفي المرأة بالتعزية من وراء الهاتف.
وبهذه المناسبة أذكر نكتة أفعلها في كثير من الأحيان وفيها تنبيه لمسألة ربما ما سمعتم بها فإن رأيتم الصواب فعليكم بإحيائها وإلا فدلونا عليه على الصواب، معلوم اليوم بين الناس أنه إذا حضر عيد الفطر أو عيد الأضحى يذهب بعضهم لزيارة بعض للمعايدة، تقولون هكذا في هذه البلاد ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أنا اعتقد ان هذه المعايدة بدعة.
السائل : عجيب .
الشيخ : إي والله .
السائل : أول مرة نعرف.
الشيخ : أول مرة بتسمع
السائل : دائماً نسمع يا شيخ .
الشيخ : لا أول مرة بتسمع ما سمعت الآن .
السائل : نعم .
الشيخ : فأقول أن هذه المعايدة هي بدعة في الإسلام لم تكن في قديم الزمان، والمعايدة إنما تكون في المصلى ومن هنا تظهر حكمة تجميع المسلمين في مكان واحد يوم العيد لأنه يسلم بعضهم على بعض ويتعرف بعضهم ببعض.
الشاهد: أن المسلمين اليوم كما تعلمون ما يعرفون هذه القضية ولو عرفوا يصعب عليهم تطبيقها .
الشاهد: أنني أذهب أحيانا لأعايد على بعض الإخوان لكن أنا أقول له أنا ترى جئتك زائراً وما جئتك.
السائل : معايدا.
الشيخ : معايدا لأن هذه المعايدة بدعة فأنا جئت أولاً أغتنم فرصة وجودك في البيت فأنا بزورك من جهة وأبلغك الحكم شرعي من جهة أخرى .
فإذا النساء فعلن هكذا في التعزية أو في غير التعزية فيكن جمعن بين القيام بالتعزية وهي سنة ولا شك وبين التنبيه على ما قد يقع من بعض المنكرات وأنا هكذا أفعل أيضاً أحيانا حينما يغلب على ظني أنني إذا حضرت مكان التعزية يسمع لقولي، فأحضر وأجدهم مع الأسف مشغلين المسجل بالقرآن وهالي عبيدخن والي عم يتكلم مع الثاني، وكأن هذا التسجيل للجن وليس للبشر فأنصحهم وأذكرهم أن اجتماعكم هذا هو خلاف السنة، فكيف وقد اقترن بالاجتماع مخالفات مكشوفة، فالشاهد أن الذهاب للتعزية مع الإنكار هذا يكون في مصلحتهن.
السائل : عادة يا شيخ أنه عادة ، يعني الآن اتسعت البلاد والمصلى يعني ما تجد كل الذي تريد أن تسلم عليهم في المصلى فتضطر أنك تنتقل.
الشيخ : لماذا ما تجد لأنهم محافظون على السنة ؟
السائل : يصلون في مصلى آخر يا شيخ .
الشيخ : ما أجبتني لأنهم محافظون على السنة ؟ المصلى يجب أن يتسع للبلد كلها، وإلا شو الفائدة إذا تفرقنا في المساجد ولا تفرقنا في المصليات ؟
السائل : الواقع أنه لا يتسع لا يتسع، هذا الواقع .
الشيخ : معليش كم عدد البلد الذي لا يتسع المصلى لهم مع أرض الله الواسعة.
السائل : قضية جمع الناس في مصلى واحد.
الشيخ : صحيح لكن.
السائل : كأنه يقول والحل يعني .
الشيخ : الواجب أن من كان بيده العقد والحل والربط ينبهون بالتي هي أحسن إلى حكم الشرع فيختارون أرض واسعة تتسع لكل أهل البلدة، صحيح لو كان مثلا مثل مصر والقاهرة أو مثل لندن بيقولوا يمكن بدو يقطع مسافة مئة كيلو متر من شرقها إلى غربها أو شمالها إلى جنوبها أو أكثر من ذلك قد يمكن هذا ، لكن هذا متى يقال لا يمكن؟ بعد إعمال الفكر وإفراغ الجهد، أما أن نتواكل على ما نحن عليه فهذا ليس عذرا.
الشيخ : هذا هو المخرج، إذا ذهب ذاهب إلى مكان التعزية من أجل التعزية أولا ثم من أجل التنبيه على ما يفعلونه من المخالفات الشرعية فهذا يجوز وإلا تكتفي المرأة بالتعزية من وراء الهاتف.
وبهذه المناسبة أذكر نكتة أفعلها في كثير من الأحيان وفيها تنبيه لمسألة ربما ما سمعتم بها فإن رأيتم الصواب فعليكم بإحيائها وإلا فدلونا عليه على الصواب، معلوم اليوم بين الناس أنه إذا حضر عيد الفطر أو عيد الأضحى يذهب بعضهم لزيارة بعض للمعايدة، تقولون هكذا في هذه البلاد ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أنا اعتقد ان هذه المعايدة بدعة.
السائل : عجيب .
الشيخ : إي والله .
السائل : أول مرة نعرف.
الشيخ : أول مرة بتسمع
السائل : دائماً نسمع يا شيخ .
الشيخ : لا أول مرة بتسمع ما سمعت الآن .
السائل : نعم .
الشيخ : فأقول أن هذه المعايدة هي بدعة في الإسلام لم تكن في قديم الزمان، والمعايدة إنما تكون في المصلى ومن هنا تظهر حكمة تجميع المسلمين في مكان واحد يوم العيد لأنه يسلم بعضهم على بعض ويتعرف بعضهم ببعض.
الشاهد: أن المسلمين اليوم كما تعلمون ما يعرفون هذه القضية ولو عرفوا يصعب عليهم تطبيقها .
الشاهد: أنني أذهب أحيانا لأعايد على بعض الإخوان لكن أنا أقول له أنا ترى جئتك زائراً وما جئتك.
السائل : معايدا.
الشيخ : معايدا لأن هذه المعايدة بدعة فأنا جئت أولاً أغتنم فرصة وجودك في البيت فأنا بزورك من جهة وأبلغك الحكم شرعي من جهة أخرى .
فإذا النساء فعلن هكذا في التعزية أو في غير التعزية فيكن جمعن بين القيام بالتعزية وهي سنة ولا شك وبين التنبيه على ما قد يقع من بعض المنكرات وأنا هكذا أفعل أيضاً أحيانا حينما يغلب على ظني أنني إذا حضرت مكان التعزية يسمع لقولي، فأحضر وأجدهم مع الأسف مشغلين المسجل بالقرآن وهالي عبيدخن والي عم يتكلم مع الثاني، وكأن هذا التسجيل للجن وليس للبشر فأنصحهم وأذكرهم أن اجتماعكم هذا هو خلاف السنة، فكيف وقد اقترن بالاجتماع مخالفات مكشوفة، فالشاهد أن الذهاب للتعزية مع الإنكار هذا يكون في مصلحتهن.
السائل : عادة يا شيخ أنه عادة ، يعني الآن اتسعت البلاد والمصلى يعني ما تجد كل الذي تريد أن تسلم عليهم في المصلى فتضطر أنك تنتقل.
الشيخ : لماذا ما تجد لأنهم محافظون على السنة ؟
السائل : يصلون في مصلى آخر يا شيخ .
الشيخ : ما أجبتني لأنهم محافظون على السنة ؟ المصلى يجب أن يتسع للبلد كلها، وإلا شو الفائدة إذا تفرقنا في المساجد ولا تفرقنا في المصليات ؟
السائل : الواقع أنه لا يتسع لا يتسع، هذا الواقع .
الشيخ : معليش كم عدد البلد الذي لا يتسع المصلى لهم مع أرض الله الواسعة.
السائل : قضية جمع الناس في مصلى واحد.
الشيخ : صحيح لكن.
السائل : كأنه يقول والحل يعني .
الشيخ : الواجب أن من كان بيده العقد والحل والربط ينبهون بالتي هي أحسن إلى حكم الشرع فيختارون أرض واسعة تتسع لكل أهل البلدة، صحيح لو كان مثلا مثل مصر والقاهرة أو مثل لندن بيقولوا يمكن بدو يقطع مسافة مئة كيلو متر من شرقها إلى غربها أو شمالها إلى جنوبها أو أكثر من ذلك قد يمكن هذا ، لكن هذا متى يقال لا يمكن؟ بعد إعمال الفكر وإفراغ الجهد، أما أن نتواكل على ما نحن عليه فهذا ليس عذرا.