ما هو التوفيق بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة وبين قوله ( طهور إن شاء الله ) للمريض ؟ حفظ
السائل : هنا سؤال : في نهي النبي صلى الله عليه وسلم تعليق الدعاء بالمشيئة فكيف التوفيق بينه وبين قوله: ( طهور إن شاء الله ) للمريض ؟
الشيخ : هذا من باب التبرك في كما قال في حديث السلام على الموتى ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ) فهذا من باب التبرك وليس من باب نسبة المشيئة إلى الله، لأن الأمر قد شاءه وانتهى الأمر بقوله تعالى: (( كل من عليها فان )).