من دخل المسجد وصلى تحية المسجد ثم خرج لحاجة بسيطة هل يعيد تحية المسجد ؟ومن ركب السيارة وقال دعاء الركوع ثم نزل لحاجة بسيطة فهل يعيد دعاء الركوب ؟ و من قرأ أذكار النوم ونام ثم قام ورجع إلى فراشه هل يعيد أذكار النوم ؟ حفظ
السائل : هنا أكثر من سؤال يا شيخ والأسئلة عبارة عن أمثلة على قضية واحدة،من دخل المسجد وصلى تحية المسجد ثم خرج لحاجة بسيطة هل يعيد التحية وفي من ركب السيارة وقال دعاء الركوع ثم نزل لحاجة بسيطة هل يقول الدعاء مرة ثانية وفي من أراد أن ينام فنام وقال الدعاء ثم قام ورجع إلى فراشه ؟
الشيخ : لا يظهر التكرار في هذه الأمثلة إلا في قضية التحية وذلك في حالة واحدة إذا دخل المسجد وصلى التحية ثم خرج ثم سرعان ما عاد إليه فإن كان يريد الجلوس فلا بد له من التحية مهما تكرر دخوله وخروجه لوجود الشرط وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) فكلما كان الدخول والجلوس فلا بد له من التحية، أما إذا دخل ولم يجلس فلا بأس من تركه للتحية، أما الأمثلة الأخرى فلا أجد من السنة ما يؤكد أن يقولها بكل مناسبة ركوب أو ما شابه ذلك من الأمثلة فقصة حديث التحية تختلف تماماً عن الأمثلة الأخرى.
السائل : هنا بالنسبة إذا كان خرج برا إطار المسجد ذهب يتوضأ نفس باب المسجد.
الشيخ : ما كان المكان الذي توضأ فيه معتبرا من المسجد فلا يجب عليه إعادة التحية أما إذا كان ليس من المسجد فقد عرف الجواب.
السائل : عندما شيع النبي صلى الله عليه وسلم صفية.
الشيخ : كيف ؟
السائل : عندما شيع النبي صلى الله عليه وسلم صفية ثم رجع إلى المسجد هل يُفهم من هذا من عموم الحديث الأول أنه أدى التحية؟
الشيخ : سامحك الله لو انتبهت لتفصيلي لأغناك عن أن توجه إلي سؤالك لأنني قلت إن دخل المسجد ولم يجلس فلا مانع من ترك التحية، وليس في الحديث أن الرسول عليه السلام حينما خرج لتوديع صفية ويقلبها إلى دارها ثم عاد إلى بيته عليه السلام ليس فيه أنه جلس في المسجد، ولذلك السؤال غير وارد.
السائل : عندما كان معتكف وخرج مع صفية رضي الله عنها ما كان في المسجد ؟
الشيخ : لا ما كان، خرج معها ليقلبها إلى دارها نعم .
الشيخ : لا يظهر التكرار في هذه الأمثلة إلا في قضية التحية وذلك في حالة واحدة إذا دخل المسجد وصلى التحية ثم خرج ثم سرعان ما عاد إليه فإن كان يريد الجلوس فلا بد له من التحية مهما تكرر دخوله وخروجه لوجود الشرط وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) فكلما كان الدخول والجلوس فلا بد له من التحية، أما إذا دخل ولم يجلس فلا بأس من تركه للتحية، أما الأمثلة الأخرى فلا أجد من السنة ما يؤكد أن يقولها بكل مناسبة ركوب أو ما شابه ذلك من الأمثلة فقصة حديث التحية تختلف تماماً عن الأمثلة الأخرى.
السائل : هنا بالنسبة إذا كان خرج برا إطار المسجد ذهب يتوضأ نفس باب المسجد.
الشيخ : ما كان المكان الذي توضأ فيه معتبرا من المسجد فلا يجب عليه إعادة التحية أما إذا كان ليس من المسجد فقد عرف الجواب.
السائل : عندما شيع النبي صلى الله عليه وسلم صفية.
الشيخ : كيف ؟
السائل : عندما شيع النبي صلى الله عليه وسلم صفية ثم رجع إلى المسجد هل يُفهم من هذا من عموم الحديث الأول أنه أدى التحية؟
الشيخ : سامحك الله لو انتبهت لتفصيلي لأغناك عن أن توجه إلي سؤالك لأنني قلت إن دخل المسجد ولم يجلس فلا مانع من ترك التحية، وليس في الحديث أن الرسول عليه السلام حينما خرج لتوديع صفية ويقلبها إلى دارها ثم عاد إلى بيته عليه السلام ليس فيه أنه جلس في المسجد، ولذلك السؤال غير وارد.
السائل : عندما كان معتكف وخرج مع صفية رضي الله عنها ما كان في المسجد ؟
الشيخ : لا ما كان، خرج معها ليقلبها إلى دارها نعم .