كيف يجمع بين حديث : ( يطوي الله عَزَّ وجَلَّ السماوات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك ! أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول ... ) وبين حديث : ( كلتا يديه يمين ) ؟ حفظ
السائل : هذا حديث مقلوب على راويه مثل حديث: ( تنفق شماله ما لا تعلم يمينه ) أم يثبت على حقيقته ؟
الشيخ : أي حديث ... الحديث الأول إيش
السائل : ( السماوات بيمينه والأراضين بشماله )
الشيخ : إي
السائل : هل انقلب عليه نقول الأراضين بيده الأخرى ؟
الشيخ : لا ما في قلب لأنه كنا ذكرنا في بعض الأجوبة إنه هذا الحديث وإن كان في إسناده عند مسلم عمرو بن حمزة أو حمزة بن عمرو وهو مضعّف
السائل : عمرو بن حمزة
الشيخ : عمرو بن حمزة لكن قضية اليمين والشمال لها شواهد وعلى ذلك نجمع أمرنا هذا وبين قوله عليه السلام أيضاً في صحيح مسلم: ( وكلتا يدي ربي يمين ) أن هذا من تمام تنزيه رب العالمين في القرآن الكريم بقوله تنزيه لنفسه بقوله: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فكون الإنسان له يمين وله يسار قد يتبادر إلى ذهن بعض الناس وبخاصة المعطلة منهم أن هذا تشبيه فجاء الرد من الرسول عليه السلام بقوله: ( وكلتا يدي ربي يمين ) أي ليس كمثله شيء