مناقشة قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عن التوسل أنه من مسائل الفروع. حفظ
الشيخ : تفضل
السائل : ... كلام الشيخ رحمه الله محمد بن عبد الوهاب في بعض رسائله إلى بعض الناس ذكر لما ثيرت هذه المسألة وأثارها عليه قال ونحن ليس الكلام بيننا وبين هؤلاء والافتراق على مسألة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وبجاهه وإنما الكلام في غير ذلك وذكر مسائل هي شرك أكبر وقال: " وإنما هذه من مسائل الفروع " هكذا قال وأما عامة الرسائل الأخرى التي له ولأتباعه وأحفاده فغاية ما رأيت لهم وقد تتبعت هذه المسألة في كتبهم إلا ما فات أنهم قالوا هي بدعة .
الشيخ : تسمح
السائل : تفضل
الشيخ : ما ننتقل إلى مسألة أخرى إلا بعد أن نقف قليلا في مسألة التوسل
السائل : نعم
الشيخ : هذا الكلام الذي نقلته عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب .
السائل : نعم
الشيخ : تسلم به على إطلاقه ؟
السائل : أي
الشيخ : مسألة التوسل
السائل : أنه بدعة
الشيخ : أنه من الفروع
السائل : أنا لا أرى أن هذه من مسائل الفروع ولا يعتد ...
الشيخ : فإذن أصاب الشيخ أم أخطأ ؟
السائل : أنا ضربت هذا أنا أرى أنه أن كلامه في هذا غير صحيح لكني ضربت هذا مثلا لرد شبهة وهو هل هناك غلو أو لا أقول هناك قد يفهم من هذا أنه تساهل وليس هناك غلو يا شيخ .
الشيخ : لا لا يفهم من هذا التساهل يمكن أنه عالج نوعاً من التوسل فإذا كان عالج نوعاً من التوسل فهو مصيب ولكنه أغضى النظر عن النوع الآخر الذي هو كفر وشرك فلماذا ذكر هذا ولم يذكر ذاك هنا تتدخل بأى سياسة الدعوة فسياسة الدعوة لا تعطي فكرة الداعي هذا أو السايس هذا فالوقوف عند هذه العبارة والاستدلال بها على أنه متساهل لا يصح هذا الاستدلال الذي تقوله نعم نكتفي .
الطالب : نعم
طالب آخر : بطي الزمن
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك .