ما حكم رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة ؟ حفظ
الشيخ : لكن بأى المشكلة الكبرى أنك شوشت علي هذه بأى كيف نعالجها ?
السائل : حديث ابن عباس يعني ( كنا نعرف انتهاء الصلاة ) في الدليل على رفع الصوت بالذكر .
الشيخ : إيه الذكر كله
السائل : الجهر بالذكر
الشيخ : كل الذكر مثلاً إيش رأيك بعد الفريضة بعد سلام الإمام في قراءة آية الكرسي أو بعد الاستغفار ثلاثاً واللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام وقراءة المعوذتين والتسبيح كما بحثنا آنفاً كل هذا يجهر ؟
السائل : كله ذكر يا شيخ
الشيخ : ما أجبتني
السائل : إيه يجهر
الشيخ : أنت تجيبني بشيء أنا أعرفه لكن ما تجيبني بشيء أجهله
السائل : يجهر به يا شيخ
الشيخ : إيه ما الدليل ؟
السائل : لأنه هو داخل في عموم لفظة الذكر يعني الذكر يشمل القرآن
الشيخ : الحديث إيش يقول ؟
السائل : ما
الشيخ : حديث ابن عباس ( كنا نعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم برفع الصوت بالتكبير ) وأنت ذكرت آنفا .
السائل : نعم
الشيخ : طيب . ليش عممت دلالة الحديث وين العموم الذي تدعيه وين إنه هذا النص بيشمل الاستغفار واللهم أنت السلام وقراءة آية الكرسي وقراءة المعوذتين من أين تدخل هذه الأشياء كلها بالتكبير ؟
السائل : يعني فقط يجهر بالتكبير
الشيخ : لا أنا لا أريد هذا التفقيط لكن قبل ذلك أريد أن ألفت النظر أن دعواك كما يقول علماء الأصول " أخس من الدليل " مفهوم هذا الكلام ؟ نعم
السائل : إيه نعم
الشيخ : طيب بعد ذلك بعد ذلك ممكن أن أجيبك عن سؤالك معنى ذلك إنه الجهر محصور بالتكبير أقول لا جهر إلا لغاية وهو التعليم وهو التعليم على هذا حمل الإمام الشافعي في كتابه * الأم * حديث ابن عباس هذا أنه كان للتعليم ما الذي حمله على ذلك الأدلة الخاصة والعامة التي تأمر بخفض الصوت بالذكر حتى لو كان الذاكر في العراء بل في الصحراء ولعلكم جميعا قرأتم أو سمعتم ما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر فكان أصحابه كلما علو شرفا كبروا وإذا هبطوا واديا سبحوا ورفعوا أصواتكم فقال عليه الصلاة والسلام: يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إن من تدعونه ليس بأصم ولا غائب إن من تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته إليه ثم التفت عليه الصلاة والسلام إلى أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري قال: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة ) - بسم الله - ، فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لمن كان في البرية في الصحراء ( إربعوا على أنفسكم إن من تدعونه ليس بأصم ولا غائب إن من تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته إليه ) فماذا يكون موقفه من المشوشين على المصلين ألا يقول له إربع على نفسك ؟ من باب أولى ، بل في هذا نص صريح رواه أبو داود في سننه والإمام مالك في موطئه من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع صوتاً من المسجد فكشف الستارة وقال: ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) ( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض ) ، رواية له بالسند الصحيح ( فتؤذوا المؤمنين ) ، ( لا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة فتؤذوا المؤمنين ) .
الطالب : الغداء جاهز
الشيخ : نعم
الشيخ : يالله بسم الله
السائل : سؤال في الأذان يا شيخ
الشيخ : سؤال في الأذان
السائل : آه ما حأذن أنا طبعا حتى لا لا تصحح لنا ، بالنسبة للمؤذن عندما يقول حي على الصلاة حي على الفلاح .
الشيخ : هذا جواب كلاهما تارة هذا وتارة هذا .
السائل : يتابع السامع
الشيخ : تارة هذا وتارة هذا
السائل : لكن لا يجمع بين الاثنين
الشيخ : تارة هذا وتارة هذا
السائل : مفهوم نحن نريد تأكيد لأنه مناقشة على الغداء قالوا الشيخ يفتي
الشيخ : معليش يمكن التأكيد وأنا منشان إيش منشان تأكيد
الطالب : تارة هذا وتارة هذا ، جزاك الله خيرا .