ما تقولون في الذي أفهمه أنه عندما يكون هناك راو لم يرد فيه جرح ولا تعديل وله أحاديث كثيرة فعلى العالم المتأخر أن يجمع هذه الروايات ويقارنها بروايات الثقات ومن خلال هذه المقارنة يتبين له هل هذا الرجل ثقة أو صدوق أو ضعيف ، لكن هل يكفي أن يروي عنه جمع من الثقات دون أن يقوم العالم بمقارنة روايات هذا الراوي بروايات الثقات ليتبين له الحكم عليه هل هو ثقة أو صدوق أو ضعيف ؟ حفظ
السائل : طيب يا شيخ أنتم تقولون أيضا في الضعيفة عن الموضوع نفسه في تعليق على كلام للكوثري حول راو:ٍ " فكيف يثبت ضبطه وليس له من الحديث إلا القليل بحيث لا يمكن سبره وعرضه على أحاديث الثقات ليحكم له بالضبط أو بخلافه أو بأنه وسط بين ذلك كما هو طريق من طرق الأئمة النقاد في نقد الرواة الذين لم ير فيهم جرح أو تعديل ممن قبلهم من الأئمة " الذي أفهم .
الشيخ : ...
السائل : نعم أقول الذي أفهم من هذا عندما يأتي ... من الرواة هو لم يرد فيه جرح ولا تعديل وله أحاديث كثيرة فالعالم المتأخر يجمع هذه الروايات ويقارن رواية هذا الرجل بروايات الثقات ومن خلال هذه المقارنة يتبين لهذا العالم هل هذا الرجل ثقة أو صدوق أو ضعيف فلا يتأتى هذا إلا بمقارنة روايات هذا الراوي بروايات الآخرين من الثقات وعندها يمكن الحكم على هذا الراوي لكن هل يكفي أن يروي عنه جمع من الثقات ولا يقوم العالم بمقارنة هذه الروايات بروايات الثقات ليتبين له هل هو ثقة أو صدوق أو ضعيف هل يمكن ؟
الشيخ : يمكن
السائل : هذا السؤال
الشيخ : يمكن لكن هذه درجة دون الأولى التي ذكرتها أنت بمعنى سبقت الإشارة آنفا الثقة إذا روى عنه راوي هل هو توثيق قلنا لا لكن هل يستوي فيما إذا روى عنه ثلاثة أو أربعة نظل نقول إن هذا ليس توثيقا لهذا الراوي وهم رووا عنه فإن كان يمكن أن يقال كما قد قيل هذا شعبة مثلا روى عن فلان وهو ضعيف لكن هذا يقال فيما إذا تفرّد ثقة عن واحد مستور غير معروف لكن ثقة روى عنه والثاني روى عنه والثالث روى عنه ولم يظهر هنا الجواب الآن ولم يظهر في رواية هؤلاء عنه شيء من الروايات المستنكرة وإلا لكان لم يرو عنهم هذه المجموعة من الثقات بخلاف فيما إذا روى ثقة واحد عنه فالنفس تطمئن لرواية هؤلاء أكثر مما تطمئن لرواية ثقة واحد عن ذلك المستور أو المجروح فالسبر الذي أنت أشرت إليه بلا شك أقوى وأطمن للنفس لكن هذا إن لم يتيسر فذلك ليس بالموجب لنا أن نعزر أحاديث هذا الرجل التي لا نجد فيها شيئا من النكارة مع وجود ما لهؤلاء الثقات أنهم رووا عنه فهذا وجهة نظرنا في هذه المسألة ولذلك يعني بقي نفس المحدثين غير يعني المدققين في هذا الموضوع وطبقوا القاعدة العامة كما نقلت أنت عن السخاوي أنه تعقب للحافظ الذهبي ونحن يجب أن نلاحظ الذهبي مثلا ثم العسقلاني حينما وافق الذهبي عمليا ما هو المناط الذي ربطوا به هذا الحكم لا نجد إلا هذا الذي نذكره
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة للحافظ ابن حجر هو في الغالب لا يقول صدوق في الغالب يقول مقبول والتراجم التي قال فيها صدوق هي تراجم أقل فالذي أفهمه أن ابن حجر هو ليس مقتنعا بهذه القاعدة ولكنه أحيانا قد يقلد الذهبي أو يتأثر بالذهبي في بعض التراجم .
الشيخ : لا
السائل : عفوا يا شيخ هنا ترجمة اقرأ كلام
الشيخ : لا لأنه هو تفرّد بتصديق وتوثيق جماعة يمكن الذهبي سكت عنهم أنا لاحظت هذا في كتابه * الكاشف * يعني ما تقوله عن الحافظ أنا أقوله عن الحافظ الذهبي نفسه .
السائل : الحافظ ابن حجر
الشيخ : الذهبي ما تقوله أنت عن الحافظ العسقلاني أنا أقوله عن الحافظ الذهبي أي إنه تارة الحافظ ابن حجر العسقلاني يقول عن هذا النوع من الرواة إنه صدوق أو ثقة وتارة يقول مقبول والقاعدة واحدة مو هكذا تقول أنت أنا أقول نفس الكلام في الذهبي أي إننا نجد كثيرا من الرواة يقول فيهم صدوق أو ثقة وإذا رجعت إلى الأصل تهذيب الكمال وتهذيب الحافظ اللي جاء من بعده ما تجد توثيقا أبدا بينما رواة آخرين يضيع الذهبي لا يقول لا صدوق ولا ثقة فالمهم أننا ننظر القاعدة التي اعتمدوا عليها واتكؤوا عليها فلا نجد لذلك وجها إلا هذا الذي ذكرته والله أعلم .
السائل : طيب يا شيخ هل هذه من مسائل الاجتهاد يعني ترى هذه مسائل الاجتهاد التي قد يختلف فيها ؟
الشيخ : ... إذا كان الحافظ نفسه يختلف رأيه فما بالك بين حافظ وحافظ أو محدث ومحدث أو عالم وعالم أو طالب علم وطالب علم فالأمر بدهي جدا
السائل : طيب يا شيخ القاعدة الآن في التطبيق في هذه القاعدة هل هي قاعدة اجتهادية ؟
الشيخ : أنا قلت هذا ولذلك اختلف الحافظ الواحد تطبيقه لهذه القاعدة فما بالك باختلاف الأشخاص ولا مو جواب هذا .
السائل : لا لا اللي أقوله الآن يعني بعض علماء الحديث قد يعتبرون متشددين .
الشيخ : قد
السائل : يعتبرون متشددين في هذه القضية متشددين ويميلون إلى الاحتياط في هذه الأمور .
الشيخ : هذا الي قال السلام عليكم .
السائل : في هذه الأمور فيقولون نحن لا نقبل مثل هذا حتى نتأكد من رواية هذا الراوي فنحكم عليه أما قبل هذا نحن نتوقف فيه هذا هذا اتجاه .
الشيخ : ليس لنا عليه من سبيل لكن هم أيضا بالمقابل ليس لهم على غيرهم من سبيل
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلاً
السائل : هالقاعدة هذه كانت لديك قديما أم
الشيخ : لا وهذا كان معي ...
السائل : قريبا
الشيخ : تسلسلت
السائل : يعني السؤال هل هناك مؤلفات لك قديمة لم تطبق بها هذه القاعدة فضعفت
الشيخ : هو كذلك هو كذلك بقول هو كذلك
السائل : إذن تحتاج إلى مراجعة أخرى
الشيخ : أنت الآن جئت الآن جئت يعني ما كنت
السائل : أقصد المؤلفات القديمة تحتاج أيضاً إلى مراجعة أخرى .
الشيخ : الله يهديك يا أخي أنت بتكرر كلامك أنا بجاوبك نعم مؤلفاتي القديمة لم تكن على هذه القاعدة لكنني شرحت آنفا كيف بدأت بالأول كنت كسائر الناس .
السائل : فهمت هذا لكن أقصد المراجعة يراجع التصحيح والتضعيف .
الشيخ : ما الذي قلته إذا كنت فهمته
السائل : أنا فهمت إنك تدرجت في معرفتك في قناعتك بالتوثيق ثم توثيق ابن حبان ثم توسعت عندك الآفاق حتى وصلت إلى المرحلة الأخيرة التي ذكرتها الآن أن لو لم يوثق واحد ووثقه وروى عنه ثقات فإن هذا تطمئن إليه النفس بحيث يقبل حديثه .
الشيخ : خلاص فهمت عرفت فالزم
السائل : نعم
الشيخ : لكن سؤالك بقى الثاني ما دام عرفت غير وارد لا محل له من الإعراب لأنه أنا ذكرت في * الروض النضير * كيف إنه برجع له بشوف فيه أشياء أنا بنتقد نفسي منها إني كنت أعتد بتوثيق ابن حبان فهل معنى ذلك أنني كنت يومئذ استشرفت هذا الشيء الذي ..
السائل : لا
الشيخ : طيب فإذن بعض كتبي موجود إنه لا ما كنت أعرف هذه القاعدة التي اطمأننت إليها أخيرا هذا الذي يعني
السائل : هل هذا هو سبب ... لك ؟
الشيخ : كيف ؟