ما حكم قراءة القرآن بالألحان الموسيقية ؟ حفظ
الشيخ : ومن المعلوم من الأشياء التي لا تجوز بهذه المناسبة قراءة القرآن على التلاحين الماجنة ، التلاحين الموسيقية ، فإن القرآن كلام الله تبارك وتعالى وهو أقدس من أن يقرأ على ما يشبه قراءة الأغاني وما شابه ذلك من المجون ، وختاماً أقول : " جاء رجل إلى عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- فقال له : إني أحبك في الله ، فبادره ابن عمر بخلاف ما كان يظن أن يبادره به حيث قال له : أما أنا فأبغضك في الله ، قال : عجباً ! أنا أقول أحبك في الله وأنت تقول أبغضك في الله ؟! قال : نعم ، لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجراً " : فإذا كان لا يجوز تلحين الأذان والمقصود به كما هو واضح وظاهر التطريب به كما يفعل بعض المؤذنين في بعض البلاد العربية ، حيث يرفع الصوت ويهبط به ويمد ما لا يجوز مده ويقصر ما ينبغي مده وهكذا مراعاة للقوانين الموسيقية فهذا إذ كان لا يجوز في الأذان وليس قرآنا فمن باب أولى ألا يجوز مثله في تلاوة كلام الله تبارك وتعالى ، هذا رأيي فيما يتعلق بعلم التجويد .