بيان ضلال فرقة البهائية والقاديانية ممن ينتسبون للإسلام. حفظ
الشيخ : ذكرت بعض الأمثلة مما هو واقعٌ اليوم ويعرفه أهل العلم ، مهما انحرَفت بعض الطوائف عن هذا المنهج السليم قال الله قال رسول الله قال السلف الصالح ، فلا يصل بهم الأمر في بعض الأحيان إلى الخروج عن دائرة الإسلام ، لكن بعضهم قد خرجوا عن الإسلام باسم الإسلام ، ضربت على ذلك مثلاً بالطائفة القاديانية :
وهذه الطائفة يعرفها أهل العلم الذين لهم مشاركة في معرفة الفرق التي حدثت في العصر الحاضر ومن أشهرها البهائية ثم القاديانية ، لا نتكلم عن البهائية لأنهم لا يَغتر بهم إلا من كان مثلهم ، لأنهم لا يصلون ولا يصومون ولا يحجون ، أما القاديانية فهم على ما هم عليه مِن الضلال المبين ويشملهم أنهم خالفوا سبيل المؤمنين فهم يصلون ويصومون ويحجون ويزكون ويشهدون الشهادة الركن الأول من الإسلام خلافاً للبهائية ، ولكنهم خرجوا عن دائرة الإسلام ، فهل يقولون : نحن لسنا على الكتاب ولسنا على السنة ؟!
هذه الفرقة اليوم هي أضل فرقة تدّعي الإسلام اليوم باسم الإسلام ، لأنهم أنكروا أشياء معلومة من الدين بالضرورة منصوص عليها في الكتاب والسنة من ذلك قوله تعالى : (( ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) قالوا : معنى خاتم النبيين ليس كما تفهمون أنتم معشر المسلمين -هكذا زعموا- أنه لا نبي بعده ، وإنما خاتم النبيين أي : زينة الأنبياء ، كما أن الخاتم في الإصبع هو زينة الإصبع وزينة الأصابع واليد كذلك خاتم النبيين معناه أنه عليه الصلاة والسلام زينة الأنبياء ، فآمنوا بهذه الآية -وهنا الشاهد- آمنوا بهذه الآية ولكن حرّفوا معناها ليتطابق هذا المعنى مع عقيدتهم الضالة وهي اعتقادهم أنه يأتي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنبياء وفعلاً يقولون بأنه قد جاء أحدهم في الهند واسمه " ميرزا غلام أحمد القادياني " وقصة هذا الدجَّال الذي ادَّعى النبوة واتبعه ملايين من المسلمين في الهند وباكستان وأوروبا وهم مِن أنشط الفرق الإسلامية التي تدعو إلى الإسلام ، ولكن هل هم مسلمون ؟! وهل الذين يستجيبون لدعوتهم هم مسلمون ؟!
الجواب : لا ، لأنهم ينكرون بعض العقائد المعلومة من الدين بالضرورة ، من أهمها ما ذكرت لكم آنفاً ، فإذاً لا ينبغي أن نغتر بمن يقول : نحن على الكتاب والسنة إلا أن يضيف إلى ذلك : وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح لأن هذه الضميمة هي التي تحفظ المسلمين عن أن يميلوا يميناً أو يساراً وأن يكونوا من الفرق التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث السابق إشارة صريحة أنهم من أهل النار ، وأشار في حديث آخر إلى أنهم يلتقون مع الخط المستقيم أحياناً ولكن الشيطان يخرجهم عن هذا الصراط المستقيم إلى الطرق الكثيرة التي تتصل بهذا الصراط المستقيم كما جاء في تفسير قوله تبارك وتعالى : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السُبُل فتفرق بكم عن سبيله )) ، ( خطّ النبي صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم على الأرض خطا مستقيماً ، ثم خطّ حول هذا الخط خطوطاً قصيرة على جانبيه وتلا هذه الآية (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )) ومرَّ بيده الكريمة على هذا الخط المستقيم ) هذا هو الذي أشار إليه رب العالمين (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل )) أي : التي حول هذا الخط وهي خطوط قصيرة ، (( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) هذا واقع العالم الإسلامي اليوم فمن تبرأ اسماً عن اتباع السلف الصالح فضلاً عمَّا إذا تبرأ فعلاً فلا شك أنه على طريق من هذه الطرق التي لها صلة دقيقة في الخط المستقيم ولكنه خارجٌ عنه لا يمشي سوياً على صراط مستقيم .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يُفهِمنا كتاب ربنا وسنة نبينا على منهج سلفنا الصالح لنكون في عصمة من الانحراف يميناً ويساراً أو أن نكون من الفرق الضالة التي أوعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار فيجعلَنا من الفرقة الناجية التي بسبب ذلك ننجو باتباعها ، ننجو أن نكون من أهل النار أعاذنا الله وإياكم منها .
وهذه الطائفة يعرفها أهل العلم الذين لهم مشاركة في معرفة الفرق التي حدثت في العصر الحاضر ومن أشهرها البهائية ثم القاديانية ، لا نتكلم عن البهائية لأنهم لا يَغتر بهم إلا من كان مثلهم ، لأنهم لا يصلون ولا يصومون ولا يحجون ، أما القاديانية فهم على ما هم عليه مِن الضلال المبين ويشملهم أنهم خالفوا سبيل المؤمنين فهم يصلون ويصومون ويحجون ويزكون ويشهدون الشهادة الركن الأول من الإسلام خلافاً للبهائية ، ولكنهم خرجوا عن دائرة الإسلام ، فهل يقولون : نحن لسنا على الكتاب ولسنا على السنة ؟!
هذه الفرقة اليوم هي أضل فرقة تدّعي الإسلام اليوم باسم الإسلام ، لأنهم أنكروا أشياء معلومة من الدين بالضرورة منصوص عليها في الكتاب والسنة من ذلك قوله تعالى : (( ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) قالوا : معنى خاتم النبيين ليس كما تفهمون أنتم معشر المسلمين -هكذا زعموا- أنه لا نبي بعده ، وإنما خاتم النبيين أي : زينة الأنبياء ، كما أن الخاتم في الإصبع هو زينة الإصبع وزينة الأصابع واليد كذلك خاتم النبيين معناه أنه عليه الصلاة والسلام زينة الأنبياء ، فآمنوا بهذه الآية -وهنا الشاهد- آمنوا بهذه الآية ولكن حرّفوا معناها ليتطابق هذا المعنى مع عقيدتهم الضالة وهي اعتقادهم أنه يأتي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنبياء وفعلاً يقولون بأنه قد جاء أحدهم في الهند واسمه " ميرزا غلام أحمد القادياني " وقصة هذا الدجَّال الذي ادَّعى النبوة واتبعه ملايين من المسلمين في الهند وباكستان وأوروبا وهم مِن أنشط الفرق الإسلامية التي تدعو إلى الإسلام ، ولكن هل هم مسلمون ؟! وهل الذين يستجيبون لدعوتهم هم مسلمون ؟!
الجواب : لا ، لأنهم ينكرون بعض العقائد المعلومة من الدين بالضرورة ، من أهمها ما ذكرت لكم آنفاً ، فإذاً لا ينبغي أن نغتر بمن يقول : نحن على الكتاب والسنة إلا أن يضيف إلى ذلك : وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح لأن هذه الضميمة هي التي تحفظ المسلمين عن أن يميلوا يميناً أو يساراً وأن يكونوا من الفرق التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث السابق إشارة صريحة أنهم من أهل النار ، وأشار في حديث آخر إلى أنهم يلتقون مع الخط المستقيم أحياناً ولكن الشيطان يخرجهم عن هذا الصراط المستقيم إلى الطرق الكثيرة التي تتصل بهذا الصراط المستقيم كما جاء في تفسير قوله تبارك وتعالى : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السُبُل فتفرق بكم عن سبيله )) ، ( خطّ النبي صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم على الأرض خطا مستقيماً ، ثم خطّ حول هذا الخط خطوطاً قصيرة على جانبيه وتلا هذه الآية (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )) ومرَّ بيده الكريمة على هذا الخط المستقيم ) هذا هو الذي أشار إليه رب العالمين (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل )) أي : التي حول هذا الخط وهي خطوط قصيرة ، (( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) هذا واقع العالم الإسلامي اليوم فمن تبرأ اسماً عن اتباع السلف الصالح فضلاً عمَّا إذا تبرأ فعلاً فلا شك أنه على طريق من هذه الطرق التي لها صلة دقيقة في الخط المستقيم ولكنه خارجٌ عنه لا يمشي سوياً على صراط مستقيم .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يُفهِمنا كتاب ربنا وسنة نبينا على منهج سلفنا الصالح لنكون في عصمة من الانحراف يميناً ويساراً أو أن نكون من الفرق الضالة التي أوعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار فيجعلَنا من الفرقة الناجية التي بسبب ذلك ننجو باتباعها ، ننجو أن نكون من أهل النار أعاذنا الله وإياكم منها .