ماذا ترجح من الأقوال في سماع الحسن البصري من سمرة ، وما درجة حديث سمرة ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ يقول السائل : ماذا ترجح من الأقوال في سماع الحسن البصري من سمرة ، وما درجة حديث سمرة ؟
الشيخ : لقد سمع الحسن من سمرة يقيناً ، ولكنه إلى جانب ذلك كان معروفاً بما يُسمى عند علماء الحديث بالتدليس ، وأرجو ألّا يسبق إلى ذهن أحدكم إذا ما طرق سمعه مثل هذه الكلمة يوصف بها بعض الأئمة وبعض الرجالات الكبار مِن السلف كالحسن البصري لا يفهمنَّ أحدٌ أن معنى ذلك الطعن في شخص هذا الذي وصف بالتدليس ذلك لأن شرح هذه الكلمة أن الحسن البصري الذي سمع سمرة بن جندب بعض أحاديثه منه ، ومنه حديث العقيقة الذي قال فيه الرسول عليه السلام : ( كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ) : هذا الحديث سمعه الحسن البصري من سمرة ، هذا الحسن التابعي الجليل قد روى أحاديث أخرى عن سمرة وغيره من الصحابة لم يسمعها منهم ، روايته لبعض الأحاديث عن سمرة وغيره يسمى تدليساً هذا عرف واصطلاح بين علماء الحديث ، ولا يعني اتهام هذا الراوي وهو الحسن البصري بشيء من الكذب ، كل ما في الأمر أنه روى شيئاً عمن كان من عادته أن يسمع منه بعض الأحاديث لكن شيئاً من الأحاديث التي رواها عنه لم يسمعها منه ، فإذا جاء الحديث -في علم المصطلح- إذا جاء الحديث عن الحسن البصري فيه التصريح بسماعه من سمرة أو من غيره من أصحاب النبي فحديثه صحيح غايةً ، أما إذا جاء الحديث عنه بالعنعنة أو ما شابهها كأن يقول : عن سمرة أو يقول : قال سمرة ، حين ذلك توقف عن هذا الحديث وعن الاحتجاج به ، لأنه لم يصرّح بسماعه في هذا الحديث فيعود روايته عن رجل بينه وبين هذا الصحابي لم يُسمه فهو أشبه برواية الثقة عن رجل مجهول ولو سُمي ، فكيف يكون حال روايته عمن لم يسم ، هذا هو الجواب عن هذه المسألة.
الشيخ : لقد سمع الحسن من سمرة يقيناً ، ولكنه إلى جانب ذلك كان معروفاً بما يُسمى عند علماء الحديث بالتدليس ، وأرجو ألّا يسبق إلى ذهن أحدكم إذا ما طرق سمعه مثل هذه الكلمة يوصف بها بعض الأئمة وبعض الرجالات الكبار مِن السلف كالحسن البصري لا يفهمنَّ أحدٌ أن معنى ذلك الطعن في شخص هذا الذي وصف بالتدليس ذلك لأن شرح هذه الكلمة أن الحسن البصري الذي سمع سمرة بن جندب بعض أحاديثه منه ، ومنه حديث العقيقة الذي قال فيه الرسول عليه السلام : ( كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ) : هذا الحديث سمعه الحسن البصري من سمرة ، هذا الحسن التابعي الجليل قد روى أحاديث أخرى عن سمرة وغيره من الصحابة لم يسمعها منهم ، روايته لبعض الأحاديث عن سمرة وغيره يسمى تدليساً هذا عرف واصطلاح بين علماء الحديث ، ولا يعني اتهام هذا الراوي وهو الحسن البصري بشيء من الكذب ، كل ما في الأمر أنه روى شيئاً عمن كان من عادته أن يسمع منه بعض الأحاديث لكن شيئاً من الأحاديث التي رواها عنه لم يسمعها منه ، فإذا جاء الحديث -في علم المصطلح- إذا جاء الحديث عن الحسن البصري فيه التصريح بسماعه من سمرة أو من غيره من أصحاب النبي فحديثه صحيح غايةً ، أما إذا جاء الحديث عنه بالعنعنة أو ما شابهها كأن يقول : عن سمرة أو يقول : قال سمرة ، حين ذلك توقف عن هذا الحديث وعن الاحتجاج به ، لأنه لم يصرّح بسماعه في هذا الحديث فيعود روايته عن رجل بينه وبين هذا الصحابي لم يُسمه فهو أشبه برواية الثقة عن رجل مجهول ولو سُمي ، فكيف يكون حال روايته عمن لم يسم ، هذا هو الجواب عن هذه المسألة.