إذا قلنا بعدم وجوب ستر المرأة وجهها ألا نكون قد فتحنا أبواب على كثير من النساء بأن يكشفن وجوههن وتنتشر الفتنة ؟ حفظ
السائل : لا يخفى عليك يا فضيلة الشيخ أن زينة المرأة وجمالها في وجهها.
الشيخ : إي نعم.
السائل : وكما تعلم اليوم والفتن الحاصلة في الشوارع والبلاد.
الشيخ : إي نعم.
السائل : فطبعاً فتواكم هذه طبعاً ربما فتحت أبواب على كثير من النساء الآن يكشفون وجوههن.
الشيخ : سبحان الله !
السائل : وكما تعلم أن الوجه !!
الشيخ : وهل أنا فتحت هذا الباب أم العلماء الذين سبقوني ؟!
السائل : أُكمل السؤال يا شيخ !
الشيخ : آه لكن مفهوم السؤال.
السائل : فإذا كان كما ذكرت يا شيخ وجه المرأة وكفيها عورة .
الشيخ : ليس بعورة !
السائل : معناته نحن متحجبون يا شيخ ، لأنه الآن يدي طالعة ووجهي كاشف معناته متحجب الآن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : شايف كيف .
الشيخ : وصدرك ؟
السائل : آه ؟
الشيخ : صدرك ؟
السائل : أبدًا لا لا متحجب ، صح ولا لا يا شيخ ؟
الشيخ : أنت قلت ، لا ، ما صح .
السائل : هاه ؟
الشيخ : ما صح .
السائل : الآن وجهي ويعني كاشفين وأنت تقول أنها ليس بعورة ، معناته الآن أنا متحجب .
الشيخ : أنا بس أرجو منك واحدة وهي ألا تأخذ المسائل العلمية بالعاطفة وأن تأخذها بالتؤدة والأناة .
كيف ينبغي الآية التي تحتجون بها على أنها تدل على وجوب ستر المرأة لوجهها ، هل تستطيع أنت الآن مقابل ما وصفت لي آنفاً حسب رأيي إنك الآن أنت متحجب ، فالصواب كيف يكون التحجب ؟
السائل : التحجب طبعاً لما أرجع .
الشيخ : لا لا ، طبق طبق .
السائل : أن يكون في حجاب .
الشيخ : يا أخي بلاش كلام طبق ، إيه خلاص ؟ امشِ لشوف !
السائل : امشي افتح لي فتحة صغيرة بحيث إني أرى.
الشيخ : من أين جبت الفتحة ؟
السائل : أو يكون شفاف .
الشيخ : شفاف ؟!
السائل : أو شفاف !
الشيخ : أنا وصيتك ألا تستعجل ! كن مُتأني ، الفتحة هذه من أين جئت بها ؟
السائل : الفتحة إذا كانت صغيرة.
الشيخ : يا أخي الله يرضى عليك! أنا ما عم أسألك كيف هي ؟
من أين جئت بالفتحة ؟
السائل : عشان أرى الطريق.
الشيخ : لكن الآية ما تقول هيك.
السائل : أي آية ؟
الشيخ : سبحان الله !! (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن )) فأنت الآن أدنيت على وجهك حسب فهمك أنت وغيرك : الجلباب على وجهك ، فلم تعد ترى الطريق ولذلك اضطررت أن تقول : فتحة ، من أين جئت بهذه الفتحة هل هي موجودة في الآية ؟
السائل : لا ، مو موجودة في الآية .
الشيخ : نعم ؟
السائل : لا مو موجودة .
الشيخ : إذاً لماذا خالفت ما تقوله ؟
السائل : شفاف .
الشيخ : اسمح لي شوية هذيك لها معالجة ثانية.
السائل : الفتحة .
الشيخ : طولوا بالكم هذا هو التحمس ، أرجوك الآن استريح ، أنا قصدت أن ترينا الجلباب الشرعي : (( يدنين عليهنَّ من جلابيبهن )) يعني تغطي وجهها من منبت شعرها إلى أسفل ذقنها ، شعرت أنت أن هذا غير عملي ، ولهذا وجدت نفسك مضطرة أن تقول : تفتح فتحة ، من أين جئت بهذه الفتحة، ما دام أنك تفسر الآية يغطين وجوههن ؟!
آنفاً جئت أنت وأمثالُك وما أدري كيف أنتم تسوغون وتجوزون لأنفسكم أن تدخلوا في بحثكم هذه المسألة من طريقِ الرأي والنظر وهو ضد مذهب أهل السنة ، وهو مذهب أهل الرأي ، لماذا لا تباشرون الاستدلال بالآية أو بالحديث ؟!
ولكن بماذا تقولون ؟!
أجمل مافي المرأة وجهها ! ها ! " ختم يقولون عندنا: على بياض " هذا كلام صحيح ، لكن من هذا الطريق ينبغي أن نأخذ الأحكام الشرعية ؟!
أنا سأقول لك الآن وأنت تجيبني بصراحة كما أنا أجبتك بصراحة ، أجمل ما في المرأة وجهها ، فما هو أجمل مافي المرأة من وجهها ؟
السائل : عينها .
الشيخ : طيب ، كيف أجزت أن تكشف المرأة أجمل ما في وجهها ؟
السائل : إذا فتحت ثقب صغير لا أستطيع أرى عينها.
الشيخ : يا أخي ما هكذا يقال بارك الله فيك ، أنا ما عم أسألك كيف تفعل، كيف أبحت لها ؟! كيف أبحت لها ؟!
أنت منعتني من القول بحجة إنه الوجه في المرأة أجمل ما فيها ، إذاً هذا الكلام بارك الله فيك معناه كيف أنت يا شيخ بتقول : إنه أجمل ما في المرأة تقول إنه جائز مع أنني أنا هذا ما قلته بالرأي كما تفعل أنت الآن ، قلتُ بنصوص وآثار صحيحة لا قِبَل لأحد بردها إطلاقاً مهما يعني تكلفوا في التأويل وصرف النصوص إلى آخره ، لكن الآن نحن أمام هذه الصورة :
أجمل مافي المرأة وجهها نعم ، فماذا ؟ إذاً يجب ستره ، أليس كذلك ؟! طيب.
السائل : ممكن ؟
الشيخ : لا مش ممكن الآن ، لما يجي دورك تتكلم أنت ، فبارك الله فيك ، سألناك ونسأل الجميع وما أظن فيه خلاف في هذه القضية :
ما هو أجمل ما في المرأة ؟ قلت : العين ، والصواب أن نقول بوضوح : عيناها ، فمن أين أبحت إذاً بالطريق الذي أنكرته عليّ أنت فلتَّ منه وأبحت لها أن تظهر أجمل ما في وجهها أين هذا النص ؟!
إذاً " قال مَن طَرَق الباب سمع الجواب " ، أنت دخلت من باب المنطق والفلسفة :
أجمل مافي المرأة وجهها هل من قائل لا ؟
كلنا نقول بلى .
وأجمل مافي الوجه ؟
العينان، فهل يجوز لها أن تكشف العينين وهما أجمل مافي الوجه ؟
الجواب: لازم يكون بكل صراحة: لا، إذاً ماذا تفعل المرأة ؟
السائل : تستطيع أن ترى الطريق بدون ما تكشف عينها .
الشيخ : ما استطعتَ !!
السائل : الآن .
الشيخ : ما استطعتَ !
السائل : الآن فيه أقمشة الحمد لله .
الشيخ : يا أخي أنا بقول لك ، مش المقصود أنا أتكلم وأنت تتكلم وكل ما تكلمنا شو صار فينا ؟!
ابتعدنا ، لا بدنا نتكلم نتقارب ، أنت بارك الله فيك وغيرك من المشايخ الأفاضل يفسرون : (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) أن يسترن وجوههن أي بجلابيبهن ، أليس كذلك ؟
السائل : (( إذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )) .
الشيخ : الله المستعان !
أنت بارك الله فيك ما يكون البحث قفزاً شرق وغرب، نحن الآن ما انتهينا من الآية الأولى !
السائل : حول النقطة هذه يا شيخ !
الشيخ : أي نقطة يا أخي ؟ خلصت من النقطة الأولى ؟
السائل : لا نفس النقطة الأولى.
الشيخ : أنا أرى أنك يعني أشد حرارة من كلام صاحبك هذا .
السائل : لا لا يا شيخ .
الشيخ : فإذاً معليش معليش .
السائل : أرد على !
الشيخ : أنا عم أقول لك : رح أفتح لك المجال ، أنت ماذا تقول ؟
هل أجمل مافي المرأة وجهها أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وأجمل مافي الوجه العينان أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن قبل هذا طال عمرك ! ذكرتم أنه لو قلنا أن العبرة أو الهدف من ستر المرأة لوجهها أو من حجاب المرأة هو أن تسلم من الفتنة لا تفتتن !
الشيخ : أنا ما قلت هذا .
السائل : لا ، أقول ما هي الحكمة من وراء هذا كله ؟
الشيخ : هذا سابق، أنا أسألك سؤالاً : لما سألت الشيخ هناك أجاب فأنت موافق عن جوابه ولا لا ، ولا هي طريقة القفز ما نصل إلى نتيجة ولو بقينا إلى الفجر.
فأنا أسألك : أجمل ما في المرأة ماذا ؟ وجهها ، وأجمل ما في وجهها ؟ عيناها ، فمنطقكم هذا يوجب عليكم أن تقولوا : لا يجوز للمرأة أن تبدي من وجهها ولا عيناً واحدة ، فهل أنتم قائلون بذلك ؟ قل : نعم قل : لا ، لك الخيرة ؟
السائل : إن قلنا بنعم .
الشيخ : لا ما في إن !
الشيخ : إي نعم.
السائل : وكما تعلم اليوم والفتن الحاصلة في الشوارع والبلاد.
الشيخ : إي نعم.
السائل : فطبعاً فتواكم هذه طبعاً ربما فتحت أبواب على كثير من النساء الآن يكشفون وجوههن.
الشيخ : سبحان الله !
السائل : وكما تعلم أن الوجه !!
الشيخ : وهل أنا فتحت هذا الباب أم العلماء الذين سبقوني ؟!
السائل : أُكمل السؤال يا شيخ !
الشيخ : آه لكن مفهوم السؤال.
السائل : فإذا كان كما ذكرت يا شيخ وجه المرأة وكفيها عورة .
الشيخ : ليس بعورة !
السائل : معناته نحن متحجبون يا شيخ ، لأنه الآن يدي طالعة ووجهي كاشف معناته متحجب الآن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : شايف كيف .
الشيخ : وصدرك ؟
السائل : آه ؟
الشيخ : صدرك ؟
السائل : أبدًا لا لا متحجب ، صح ولا لا يا شيخ ؟
الشيخ : أنت قلت ، لا ، ما صح .
السائل : هاه ؟
الشيخ : ما صح .
السائل : الآن وجهي ويعني كاشفين وأنت تقول أنها ليس بعورة ، معناته الآن أنا متحجب .
الشيخ : أنا بس أرجو منك واحدة وهي ألا تأخذ المسائل العلمية بالعاطفة وأن تأخذها بالتؤدة والأناة .
كيف ينبغي الآية التي تحتجون بها على أنها تدل على وجوب ستر المرأة لوجهها ، هل تستطيع أنت الآن مقابل ما وصفت لي آنفاً حسب رأيي إنك الآن أنت متحجب ، فالصواب كيف يكون التحجب ؟
السائل : التحجب طبعاً لما أرجع .
الشيخ : لا لا ، طبق طبق .
السائل : أن يكون في حجاب .
الشيخ : يا أخي بلاش كلام طبق ، إيه خلاص ؟ امشِ لشوف !
السائل : امشي افتح لي فتحة صغيرة بحيث إني أرى.
الشيخ : من أين جبت الفتحة ؟
السائل : أو يكون شفاف .
الشيخ : شفاف ؟!
السائل : أو شفاف !
الشيخ : أنا وصيتك ألا تستعجل ! كن مُتأني ، الفتحة هذه من أين جئت بها ؟
السائل : الفتحة إذا كانت صغيرة.
الشيخ : يا أخي الله يرضى عليك! أنا ما عم أسألك كيف هي ؟
من أين جئت بالفتحة ؟
السائل : عشان أرى الطريق.
الشيخ : لكن الآية ما تقول هيك.
السائل : أي آية ؟
الشيخ : سبحان الله !! (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن )) فأنت الآن أدنيت على وجهك حسب فهمك أنت وغيرك : الجلباب على وجهك ، فلم تعد ترى الطريق ولذلك اضطررت أن تقول : فتحة ، من أين جئت بهذه الفتحة هل هي موجودة في الآية ؟
السائل : لا ، مو موجودة في الآية .
الشيخ : نعم ؟
السائل : لا مو موجودة .
الشيخ : إذاً لماذا خالفت ما تقوله ؟
السائل : شفاف .
الشيخ : اسمح لي شوية هذيك لها معالجة ثانية.
السائل : الفتحة .
الشيخ : طولوا بالكم هذا هو التحمس ، أرجوك الآن استريح ، أنا قصدت أن ترينا الجلباب الشرعي : (( يدنين عليهنَّ من جلابيبهن )) يعني تغطي وجهها من منبت شعرها إلى أسفل ذقنها ، شعرت أنت أن هذا غير عملي ، ولهذا وجدت نفسك مضطرة أن تقول : تفتح فتحة ، من أين جئت بهذه الفتحة، ما دام أنك تفسر الآية يغطين وجوههن ؟!
آنفاً جئت أنت وأمثالُك وما أدري كيف أنتم تسوغون وتجوزون لأنفسكم أن تدخلوا في بحثكم هذه المسألة من طريقِ الرأي والنظر وهو ضد مذهب أهل السنة ، وهو مذهب أهل الرأي ، لماذا لا تباشرون الاستدلال بالآية أو بالحديث ؟!
ولكن بماذا تقولون ؟!
أجمل مافي المرأة وجهها ! ها ! " ختم يقولون عندنا: على بياض " هذا كلام صحيح ، لكن من هذا الطريق ينبغي أن نأخذ الأحكام الشرعية ؟!
أنا سأقول لك الآن وأنت تجيبني بصراحة كما أنا أجبتك بصراحة ، أجمل ما في المرأة وجهها ، فما هو أجمل مافي المرأة من وجهها ؟
السائل : عينها .
الشيخ : طيب ، كيف أجزت أن تكشف المرأة أجمل ما في وجهها ؟
السائل : إذا فتحت ثقب صغير لا أستطيع أرى عينها.
الشيخ : يا أخي ما هكذا يقال بارك الله فيك ، أنا ما عم أسألك كيف تفعل، كيف أبحت لها ؟! كيف أبحت لها ؟!
أنت منعتني من القول بحجة إنه الوجه في المرأة أجمل ما فيها ، إذاً هذا الكلام بارك الله فيك معناه كيف أنت يا شيخ بتقول : إنه أجمل ما في المرأة تقول إنه جائز مع أنني أنا هذا ما قلته بالرأي كما تفعل أنت الآن ، قلتُ بنصوص وآثار صحيحة لا قِبَل لأحد بردها إطلاقاً مهما يعني تكلفوا في التأويل وصرف النصوص إلى آخره ، لكن الآن نحن أمام هذه الصورة :
أجمل مافي المرأة وجهها نعم ، فماذا ؟ إذاً يجب ستره ، أليس كذلك ؟! طيب.
السائل : ممكن ؟
الشيخ : لا مش ممكن الآن ، لما يجي دورك تتكلم أنت ، فبارك الله فيك ، سألناك ونسأل الجميع وما أظن فيه خلاف في هذه القضية :
ما هو أجمل ما في المرأة ؟ قلت : العين ، والصواب أن نقول بوضوح : عيناها ، فمن أين أبحت إذاً بالطريق الذي أنكرته عليّ أنت فلتَّ منه وأبحت لها أن تظهر أجمل ما في وجهها أين هذا النص ؟!
إذاً " قال مَن طَرَق الباب سمع الجواب " ، أنت دخلت من باب المنطق والفلسفة :
أجمل مافي المرأة وجهها هل من قائل لا ؟
كلنا نقول بلى .
وأجمل مافي الوجه ؟
العينان، فهل يجوز لها أن تكشف العينين وهما أجمل مافي الوجه ؟
الجواب: لازم يكون بكل صراحة: لا، إذاً ماذا تفعل المرأة ؟
السائل : تستطيع أن ترى الطريق بدون ما تكشف عينها .
الشيخ : ما استطعتَ !!
السائل : الآن .
الشيخ : ما استطعتَ !
السائل : الآن فيه أقمشة الحمد لله .
الشيخ : يا أخي أنا بقول لك ، مش المقصود أنا أتكلم وأنت تتكلم وكل ما تكلمنا شو صار فينا ؟!
ابتعدنا ، لا بدنا نتكلم نتقارب ، أنت بارك الله فيك وغيرك من المشايخ الأفاضل يفسرون : (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) أن يسترن وجوههن أي بجلابيبهن ، أليس كذلك ؟
السائل : (( إذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )) .
الشيخ : الله المستعان !
أنت بارك الله فيك ما يكون البحث قفزاً شرق وغرب، نحن الآن ما انتهينا من الآية الأولى !
السائل : حول النقطة هذه يا شيخ !
الشيخ : أي نقطة يا أخي ؟ خلصت من النقطة الأولى ؟
السائل : لا نفس النقطة الأولى.
الشيخ : أنا أرى أنك يعني أشد حرارة من كلام صاحبك هذا .
السائل : لا لا يا شيخ .
الشيخ : فإذاً معليش معليش .
السائل : أرد على !
الشيخ : أنا عم أقول لك : رح أفتح لك المجال ، أنت ماذا تقول ؟
هل أجمل مافي المرأة وجهها أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وأجمل مافي الوجه العينان أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن قبل هذا طال عمرك ! ذكرتم أنه لو قلنا أن العبرة أو الهدف من ستر المرأة لوجهها أو من حجاب المرأة هو أن تسلم من الفتنة لا تفتتن !
الشيخ : أنا ما قلت هذا .
السائل : لا ، أقول ما هي الحكمة من وراء هذا كله ؟
الشيخ : هذا سابق، أنا أسألك سؤالاً : لما سألت الشيخ هناك أجاب فأنت موافق عن جوابه ولا لا ، ولا هي طريقة القفز ما نصل إلى نتيجة ولو بقينا إلى الفجر.
فأنا أسألك : أجمل ما في المرأة ماذا ؟ وجهها ، وأجمل ما في وجهها ؟ عيناها ، فمنطقكم هذا يوجب عليكم أن تقولوا : لا يجوز للمرأة أن تبدي من وجهها ولا عيناً واحدة ، فهل أنتم قائلون بذلك ؟ قل : نعم قل : لا ، لك الخيرة ؟
السائل : إن قلنا بنعم .
الشيخ : لا ما في إن !