إذا تحققت الفتنة بسبب كشف المرأة وجهها فما العمل ؟ حفظ
السائل : هل يجب عليها أن تستر وجهها ؟
الشيخ : أنت بتقول تحققت الفتنة .
السائل : أنا فتنت بها مثلاً ، يعني جميلة جداً ؟
الشيخ : إذا فتنت بها يجب على أحدكما أن يعود ، يجب ولا لا ؟
طيب أن يهرب المفتتن من التي فتنته يجب عليها .
السائل : ولا تتغطى .
الشيخ : يجب عليها أن تهرب مش قضية إنه سترت الوجه ، أن تهرب ، لكن أنتم !
السائل : لأنه أنا درسني أستاذ دكتور سوري ، قال : إنه يعني لا يرى بجواز كشف الوجه لكن يقول : إذا كانت هناك فتنة فيجب أن تستر وجهها لا كأنه عورة ، ليس على أساس أنه عورة ، وإنما للفتنة " درء المفاسد أولى من جلب المصالح ".
الشيخ : في فرق يا أستاذ بين إذا كان يُخشى عليه أن يتحقق الفتنة ، وبين تحققت الفتنة .
السائل : طيب .
الشيخ : تحققت الفتنة مش بس تستر ، يجب أن تولي الأدبار ، أما يُخشى أن تتحقق الفتنة ويخشى ألا تتحقق ، فلماذا نضيق على الناس في شيء ما حرمه الله ولا رسوله ، هذه النقطة يلجئ إليها العالم حينما لا يجد الدليل الملزم للمرأة المسلمة أن تستر وجهها كقاعدة الإمام يجي يقول : إذا فسد الزمان وخُشيت الفتنة ، فهو في حديث الخثعمية شو موقفه؟ ألم توجد الفتنة ؟
لماذا ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء !
السائل : أرى تخريج لبعض العلماء يقول : إنها هذه الخثعمية ربما لأنها كانت محرمة، أو احتمال آخر: كانت قبل نزول الحجاب، كيف نرد عليها ؟
الشيخ : هذا في آخر سنة من حياته عليه السلام ، لكن الذي بيقولوه الأوّلانية إيش قلت أنت ؟
السائل : إنها في حالة كونها محرمة .
الشيخ : محرمة إي نعم ، فهذا عجب أن يقال هذا الكلام ، ما قلت أنت آنفاً حديث عائشة أنها كانت تسدل ما كانت محرمة ؟
السائل : بلى .
الشيخ : لماذا لم يأمرها الرسول بأن تسدل على وجهها ؟ هذا هو الحديث الي ذكره مسلم، وعلى استعمال الأحاديث على ما جاءت ، وإبطال الإيرادات التي ما هي صحيحة ، كانت محرمة نعم ، كانت محرمة يأمرها أن تسدل فإن كانت فتنة تقع بينك وبينها أسدلي ، بس قال للفضل وما يقول لها استري ، أي : بالستر الجائز وليس بالانتقاب أو بشد المنديل إن كان عند البدوية منديل .
السائل : طيب ردنا أو كيف توجيهنا حول قضية قول الله سبحانه وتعالى : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : ألا نجد هنا دلالة على أنه إذا كانت المرأة مأمورة ألا تضرب بأرجلها حتى لا تفتن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أفلا يكون من باب أولى أن يأمرها الإسلام بستر وجهها ؟
الشيخ : لا ، وسامحكم الله ، جمال الوجه اصنطاعي أم فطري ؟
السائل : فطري .
الشيخ : طيب ، والخلاخيل فطري ولا اصطناعي ؟
السائل : اصطناعي .
الشيخ : إي شتان ما بينهما سامحكم الله ، هذا الحقيقة مثل ما بيقول ابن حزم، الشطره الثاني من كلامه، الشطر الأول لا أؤمن به، هو يقول : " القياس كله باطل " هذا نحن لا نؤمن به ، لكن الشاهد فيما يأتي : لما بيخاصم المخالفين له بيقول لهم : " هذا قياس ، والقياس كله باطل ، ولو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل " ، نحن نعتقد بالقياس ، لكن هذا القياس باطل ، لأنك تقيس ما يصنعه المخلوق في نفسه لإفتان الناس وما صنعه الخالق في المرأة كجمال طبيعي فتقيسون ذاك الفتنة المصطنعة على الفتنة التي خلقها الله ، أنا الآن أضطر لما يذكرون هذا القياس أقول الآن : ألا يمكن أن يكون رجل أجمل من امرأة ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ، أيجب على هذا الوجه الجميل !
الشيخ : أنت بتقول تحققت الفتنة .
السائل : أنا فتنت بها مثلاً ، يعني جميلة جداً ؟
الشيخ : إذا فتنت بها يجب على أحدكما أن يعود ، يجب ولا لا ؟
طيب أن يهرب المفتتن من التي فتنته يجب عليها .
السائل : ولا تتغطى .
الشيخ : يجب عليها أن تهرب مش قضية إنه سترت الوجه ، أن تهرب ، لكن أنتم !
السائل : لأنه أنا درسني أستاذ دكتور سوري ، قال : إنه يعني لا يرى بجواز كشف الوجه لكن يقول : إذا كانت هناك فتنة فيجب أن تستر وجهها لا كأنه عورة ، ليس على أساس أنه عورة ، وإنما للفتنة " درء المفاسد أولى من جلب المصالح ".
الشيخ : في فرق يا أستاذ بين إذا كان يُخشى عليه أن يتحقق الفتنة ، وبين تحققت الفتنة .
السائل : طيب .
الشيخ : تحققت الفتنة مش بس تستر ، يجب أن تولي الأدبار ، أما يُخشى أن تتحقق الفتنة ويخشى ألا تتحقق ، فلماذا نضيق على الناس في شيء ما حرمه الله ولا رسوله ، هذه النقطة يلجئ إليها العالم حينما لا يجد الدليل الملزم للمرأة المسلمة أن تستر وجهها كقاعدة الإمام يجي يقول : إذا فسد الزمان وخُشيت الفتنة ، فهو في حديث الخثعمية شو موقفه؟ ألم توجد الفتنة ؟
لماذا ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء !
السائل : أرى تخريج لبعض العلماء يقول : إنها هذه الخثعمية ربما لأنها كانت محرمة، أو احتمال آخر: كانت قبل نزول الحجاب، كيف نرد عليها ؟
الشيخ : هذا في آخر سنة من حياته عليه السلام ، لكن الذي بيقولوه الأوّلانية إيش قلت أنت ؟
السائل : إنها في حالة كونها محرمة .
الشيخ : محرمة إي نعم ، فهذا عجب أن يقال هذا الكلام ، ما قلت أنت آنفاً حديث عائشة أنها كانت تسدل ما كانت محرمة ؟
السائل : بلى .
الشيخ : لماذا لم يأمرها الرسول بأن تسدل على وجهها ؟ هذا هو الحديث الي ذكره مسلم، وعلى استعمال الأحاديث على ما جاءت ، وإبطال الإيرادات التي ما هي صحيحة ، كانت محرمة نعم ، كانت محرمة يأمرها أن تسدل فإن كانت فتنة تقع بينك وبينها أسدلي ، بس قال للفضل وما يقول لها استري ، أي : بالستر الجائز وليس بالانتقاب أو بشد المنديل إن كان عند البدوية منديل .
السائل : طيب ردنا أو كيف توجيهنا حول قضية قول الله سبحانه وتعالى : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : ألا نجد هنا دلالة على أنه إذا كانت المرأة مأمورة ألا تضرب بأرجلها حتى لا تفتن .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أفلا يكون من باب أولى أن يأمرها الإسلام بستر وجهها ؟
الشيخ : لا ، وسامحكم الله ، جمال الوجه اصنطاعي أم فطري ؟
السائل : فطري .
الشيخ : طيب ، والخلاخيل فطري ولا اصطناعي ؟
السائل : اصطناعي .
الشيخ : إي شتان ما بينهما سامحكم الله ، هذا الحقيقة مثل ما بيقول ابن حزم، الشطره الثاني من كلامه، الشطر الأول لا أؤمن به، هو يقول : " القياس كله باطل " هذا نحن لا نؤمن به ، لكن الشاهد فيما يأتي : لما بيخاصم المخالفين له بيقول لهم : " هذا قياس ، والقياس كله باطل ، ولو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل " ، نحن نعتقد بالقياس ، لكن هذا القياس باطل ، لأنك تقيس ما يصنعه المخلوق في نفسه لإفتان الناس وما صنعه الخالق في المرأة كجمال طبيعي فتقيسون ذاك الفتنة المصطنعة على الفتنة التي خلقها الله ، أنا الآن أضطر لما يذكرون هذا القياس أقول الآن : ألا يمكن أن يكون رجل أجمل من امرأة ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ، أيجب على هذا الوجه الجميل !