بيان حكم زيادة : " يحي ويميت " في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد " بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر . حفظ
السائل : يا شيخ لفظ : ( يحيي ويميت ) بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر.
الشيخ : نعم.
السائل : أحد الشباب بحث فيه ويقول : أن مدار الحديث على شهر بن حوشب ، وقد اضطرب في السند والمتن ، فمرة يرويه عن أبي ذر ، ومرة يرويه عن معاذ ، ومرة يرويه عن أم سلمة ، وله كذلك طريق آخر عند الطبراني وفي سنده رجل متروك لا أذكره ، واضطرابه في المتن مرة يقول : بعد المغرب ، مرة يقول بعد الفجر ، مرة يقول بعد العصر ، فالذين صححوه يأتون له بشواهد والشواهد ليس فيها لفظ : ( يحيي ويميت ) .
الشيخ : هو كما قلنا نهار البارح يحتاج إلى استحضار الطرق كلها ، وإجراء دراسة عملية عليها حتى نُسلِّم بصحة هذه الدعوى أن الحديث هذا الذي صحَّ بمجموع طرقه فلا تصح زيادة : يحيي ويميت بمجموع طرقه لأنها من رواية شهر بن حوشب الضعيف ، والآخر من هو ؟
السائل : الرجل الآخر الذي في سند الطبراني لا أذكر لكنه متروك .
الشيخ : آه فأقول !
السائل : والسبَّائي كذلك ، السبائي ما أدري الراجح فيه عندك هل هو صحابي أو ليس بصحابي ؟!
الشيخ : تقصد يعني السَّبَئِي أو السَّبائِي ؟
السائل : السَّبائِي نعم .
الشيخ : على كل حال الزيادة عندي ثابتة لكن لا فقط هي من طريق شهر والرجل المتروك ، هذا بيانه عندي في * التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب * وهذا لم يطبع ، فما أدري إذا كنت ذكرته في بعض الكتب الأخرى ، فهل وجدتَ تخريج الحديث في بعض كتبي ورأيتني اعتمدت فقط على طريق شهر بن حوشب ؟!
السائل : الذي في كتبك حديث السبائي هذا مرسل ، وحديث أبي ذر في * ضعيف الجامع * ، وأما في * الترغيب والترهيب * فقلت : صحيح .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فما أدري يعني ؟
الشيخ : الصحة جاءت من غير طريق يعني : صحيح لغيره ، لكن كما ترى في * صحيح الجامع * و* ضعيف الجامع * ليس هناك إلا الحكم النهائي ، أما كيف وصلنا إلى الصحة أو الضعف فبيانه فيما أُحيل إليه من كتب ، فحينما ذكرنا تصحيحه في الجامع ما هو المصدر الذي أحلنا إليه في التصحيح ؟
السائل : أحلت إلى * صحيح الترغيب والترهيب *.
الشيخ : لا، * صحيح الترغيب * ولا * التعليق الرغيب * ، تفضل ؟
السائل : السلسلة الصحيحة الجزء الأول.
الشيخ : طيب، موجود عندك؟
السائل : لا ، الجزء الأول في السلسلة الصحيحة صححت الحديث الذي في الصباح والمساء ، الذي يفهم منه الحديث الذي عند الإمام أحمد أنه في الصباح والمساء وليس بعد المغرب والفجر.
الشيخ : أنا ما صححت بعد المغرب والفجر.
السائل : نعم ؟
الشيخ : بعد العصر، الذي في المسند الذي صححته ما لفظه؟
السائل : لفظه : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ) بعد الصباح أظن أو بعد الفجر .
الشيخ : بعد المغرب أو بعد الفجر .
السائل : قبل أن يثني رجليه ولا لا ؟
سائل آخر : لا هذا الحديث الآخر ، كأنني أذكر أن مفهومه أنه من أذكار الصباح والمساء وليس من أذكار الصلاة .
الشيخ : لا في بعض الروايات مقيد بما بعد الفجر .
السائل : ذكرت الحديثين في الصحيحة ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : الحديث الثاني في هذا.
سائل آخر : في الصحيحة ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : جملة أحاديث فيها.
الشيخ : إي نعم ، فلذلك أنا بقول : مثل هذه البحوث لا يصح البحث فيها بناءً على ذاكرتي وذاكرتك ، القضية تحتاج إلى استحضار الكتاب الذي فيه تفصيل القول في تخريج أصل الحديث من جهة ، وفي بيان ما صح مِن ألفاظه وما لم يصح من جهة أخرى ، أنا أقول : رواية شهر بن حوشب لِذاتها ضعيفة ولا يمكن أنا أن أحسنها فضلًا عن أن أصححها إلا إذا جاءت لها شواهد معتبرة ، وهذا موجود ، وأنا أذكر أنَّ من الأحاديث التي اتَّكأت عليها في تصحيح بعض الزيادات حديث لأبي ذر ذكره المنذري في * الترغيب * ، عندك شيء المنذري الترغيب ؟
السائل : لا.
الشيخ : ما في عندك ، وإسناد هذا قوي لكن فيه بيان أن عدد الذكر هو مئة مرة ، هذا مما علق في ذهني مع مضي السنين ، لكن لتحرير القول في مثل هذه الجلسة لابد من استحضار البح ومناقشة كل طريق على حدة .
حديث السَّبائي إذا كان مرسلاً ، فأنت أظنك تعلم أن الحديث المرسل إذا صح سنده قد قال بصحته جمعٌ ، أما الراجح فهو أنه لا يُحتج به إلا إذا جاء من طريق أخرى موصولاً ، فإن جاء هذا الحديث موصولاً من طريق أخرى ولم تكن واهية فيكون الحديث مجزوماً ذلك حسناً على الأقل وإن جاء من طريق ثالثة فيزداد قوة .
الخلاصة : البحث العلمي يقتضي مراجعة كل طريق على حدة ، ثم إجراء عملية الإسقاط أو الترجيح ، وهذا يحتاج إلى استحضار عن الطرق كلها .
الشيخ : نعم.
السائل : أحد الشباب بحث فيه ويقول : أن مدار الحديث على شهر بن حوشب ، وقد اضطرب في السند والمتن ، فمرة يرويه عن أبي ذر ، ومرة يرويه عن معاذ ، ومرة يرويه عن أم سلمة ، وله كذلك طريق آخر عند الطبراني وفي سنده رجل متروك لا أذكره ، واضطرابه في المتن مرة يقول : بعد المغرب ، مرة يقول بعد الفجر ، مرة يقول بعد العصر ، فالذين صححوه يأتون له بشواهد والشواهد ليس فيها لفظ : ( يحيي ويميت ) .
الشيخ : هو كما قلنا نهار البارح يحتاج إلى استحضار الطرق كلها ، وإجراء دراسة عملية عليها حتى نُسلِّم بصحة هذه الدعوى أن الحديث هذا الذي صحَّ بمجموع طرقه فلا تصح زيادة : يحيي ويميت بمجموع طرقه لأنها من رواية شهر بن حوشب الضعيف ، والآخر من هو ؟
السائل : الرجل الآخر الذي في سند الطبراني لا أذكر لكنه متروك .
الشيخ : آه فأقول !
السائل : والسبَّائي كذلك ، السبائي ما أدري الراجح فيه عندك هل هو صحابي أو ليس بصحابي ؟!
الشيخ : تقصد يعني السَّبَئِي أو السَّبائِي ؟
السائل : السَّبائِي نعم .
الشيخ : على كل حال الزيادة عندي ثابتة لكن لا فقط هي من طريق شهر والرجل المتروك ، هذا بيانه عندي في * التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب * وهذا لم يطبع ، فما أدري إذا كنت ذكرته في بعض الكتب الأخرى ، فهل وجدتَ تخريج الحديث في بعض كتبي ورأيتني اعتمدت فقط على طريق شهر بن حوشب ؟!
السائل : الذي في كتبك حديث السبائي هذا مرسل ، وحديث أبي ذر في * ضعيف الجامع * ، وأما في * الترغيب والترهيب * فقلت : صحيح .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فما أدري يعني ؟
الشيخ : الصحة جاءت من غير طريق يعني : صحيح لغيره ، لكن كما ترى في * صحيح الجامع * و* ضعيف الجامع * ليس هناك إلا الحكم النهائي ، أما كيف وصلنا إلى الصحة أو الضعف فبيانه فيما أُحيل إليه من كتب ، فحينما ذكرنا تصحيحه في الجامع ما هو المصدر الذي أحلنا إليه في التصحيح ؟
السائل : أحلت إلى * صحيح الترغيب والترهيب *.
الشيخ : لا، * صحيح الترغيب * ولا * التعليق الرغيب * ، تفضل ؟
السائل : السلسلة الصحيحة الجزء الأول.
الشيخ : طيب، موجود عندك؟
السائل : لا ، الجزء الأول في السلسلة الصحيحة صححت الحديث الذي في الصباح والمساء ، الذي يفهم منه الحديث الذي عند الإمام أحمد أنه في الصباح والمساء وليس بعد المغرب والفجر.
الشيخ : أنا ما صححت بعد المغرب والفجر.
السائل : نعم ؟
الشيخ : بعد العصر، الذي في المسند الذي صححته ما لفظه؟
السائل : لفظه : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ) بعد الصباح أظن أو بعد الفجر .
الشيخ : بعد المغرب أو بعد الفجر .
السائل : قبل أن يثني رجليه ولا لا ؟
سائل آخر : لا هذا الحديث الآخر ، كأنني أذكر أن مفهومه أنه من أذكار الصباح والمساء وليس من أذكار الصلاة .
الشيخ : لا في بعض الروايات مقيد بما بعد الفجر .
السائل : ذكرت الحديثين في الصحيحة ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : الحديث الثاني في هذا.
سائل آخر : في الصحيحة ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : جملة أحاديث فيها.
الشيخ : إي نعم ، فلذلك أنا بقول : مثل هذه البحوث لا يصح البحث فيها بناءً على ذاكرتي وذاكرتك ، القضية تحتاج إلى استحضار الكتاب الذي فيه تفصيل القول في تخريج أصل الحديث من جهة ، وفي بيان ما صح مِن ألفاظه وما لم يصح من جهة أخرى ، أنا أقول : رواية شهر بن حوشب لِذاتها ضعيفة ولا يمكن أنا أن أحسنها فضلًا عن أن أصححها إلا إذا جاءت لها شواهد معتبرة ، وهذا موجود ، وأنا أذكر أنَّ من الأحاديث التي اتَّكأت عليها في تصحيح بعض الزيادات حديث لأبي ذر ذكره المنذري في * الترغيب * ، عندك شيء المنذري الترغيب ؟
السائل : لا.
الشيخ : ما في عندك ، وإسناد هذا قوي لكن فيه بيان أن عدد الذكر هو مئة مرة ، هذا مما علق في ذهني مع مضي السنين ، لكن لتحرير القول في مثل هذه الجلسة لابد من استحضار البح ومناقشة كل طريق على حدة .
حديث السَّبائي إذا كان مرسلاً ، فأنت أظنك تعلم أن الحديث المرسل إذا صح سنده قد قال بصحته جمعٌ ، أما الراجح فهو أنه لا يُحتج به إلا إذا جاء من طريق أخرى موصولاً ، فإن جاء هذا الحديث موصولاً من طريق أخرى ولم تكن واهية فيكون الحديث مجزوماً ذلك حسناً على الأقل وإن جاء من طريق ثالثة فيزداد قوة .
الخلاصة : البحث العلمي يقتضي مراجعة كل طريق على حدة ، ثم إجراء عملية الإسقاط أو الترجيح ، وهذا يحتاج إلى استحضار عن الطرق كلها .