الرد على تفسير من فسر وجود الله بأنه في كل مكان كالشعراوي . حفظ
الشيخ : والأخرى أنَّ الأماكن ليست بنسبة واحدة من حيث الطهارة والنظافة ، من حيث السمو والرفعة والقذارة ، وإنما يختلف مكان من مكان ، وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير البقاع المساجد ، وشر البقاع الأسواق ) : تُرى ربنا موجود على حد تعبيرهم في كل مكان ، موجود في المساجد وموجود في الأسواق ، فهل هذا يليق بالله عز وجل العلي القدير إنه يكون في شر الأماكن ؟!
وليس هذا فقط ففي الأسواق البيوت ، وفي البيوت الكُنف بيت الخلاء ، في بيت الخلاء له دهاريز له مجاري تصب في البحر أو في الوادي أو في ما شابه ذلك ، هذه كلها أمكنة ، بل لا نذهب بعيدًا أن بطن الإنسان الممتلئ قذارة هو مكان بدليل أنه يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشرب الشراب كل هذا مكان ، فهل ربنا عز وجل في هذه الأمكنة حقاً كما يزعمون الله موجود في كل مكان ، كيف جاء هذا والله يقول : (( أأمنتم من في السماء )) الآية كما ذكرنا آنفاً ، (( تعرج الملائكة والروح إليه )) ، (( تعرج الملائكة والروح إليه )) مش تنزل عليه في كل مكان.
كذلك (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) كل هذه المتون في مُخ الشيخ الشعراوي متعطلة تماماً فهو لا يؤمن بها ، ولذلك استنكر على صاحبنا لما وجه إليه السؤال النبوي : ( أين الله ) قال : أعوذ بالله هذا ما يصح أن يقال ، طيب لو قيل إيش الجواب ؟
الله موجود في كل مكان !
وليس هذا فقط ففي الأسواق البيوت ، وفي البيوت الكُنف بيت الخلاء ، في بيت الخلاء له دهاريز له مجاري تصب في البحر أو في الوادي أو في ما شابه ذلك ، هذه كلها أمكنة ، بل لا نذهب بعيدًا أن بطن الإنسان الممتلئ قذارة هو مكان بدليل أنه يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشرب الشراب كل هذا مكان ، فهل ربنا عز وجل في هذه الأمكنة حقاً كما يزعمون الله موجود في كل مكان ، كيف جاء هذا والله يقول : (( أأمنتم من في السماء )) الآية كما ذكرنا آنفاً ، (( تعرج الملائكة والروح إليه )) ، (( تعرج الملائكة والروح إليه )) مش تنزل عليه في كل مكان.
كذلك (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) كل هذه المتون في مُخ الشيخ الشعراوي متعطلة تماماً فهو لا يؤمن بها ، ولذلك استنكر على صاحبنا لما وجه إليه السؤال النبوي : ( أين الله ) قال : أعوذ بالله هذا ما يصح أن يقال ، طيب لو قيل إيش الجواب ؟
الله موجود في كل مكان !