من القصاصين المخالفين لمنهج السلف الصالح الشيخ أحمد كفتارو. حفظ
الشيخ : مثل هؤلاء القصاصين الشيخ أحمد كفتارو ، إذا حضرت درسه بتلاقي المسجد قد امتلأ على رحبه، شو السبب ؟
لأنه كلامه حلو ولذيذ ومافي إنكار على من حوله فيما يفعلون ، فهو راضٍ عنهم وهم راضين عنه، وهذا هو المقصود إنه يمد يده تقبل ويد واحدة ما تكفي فتمد اليد الثانية هكذا يفعل ، وأخشى ما أخشاه وأنا قلت هذا في سوريا أن يأتي يوم : ما يسع جماعته أن يقدم يديه وأخشى ما أخشاه أن يمد رجله منشان يلحقوا ، لو رأيتم لرأيتم عجباً : يقفون كيف عندنا في عمَّان في زحمة على الباصات، بتلاقيهم واقفين مشراط بصف طويل ، جاء باص امتلأ الباص سريع ، وهكذا الجماعة هذولي المفتنونين بمثل هذا الشيخ يقفون صفاً، ولكي يلحقوا يمد يديه صف من هون وصف من هون، هذا هو شأن العالم؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن كذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو ثابت في كتب الشمائل يجلس مع أصحابه ليس له زي خاص، يدخل الأعرابي ما بيشوف مَلِك ما بيشوف سلطان ما بيشوف أمير كبير والناس قائمين على رأسه في خدمته، فيتساءل يقول: أين محمد؟ ماني شايف هذا الرجل الذي حرك الدنيا كلها بدعوته الصحيحة هذا، يقولون له هذا المضطجع على يمينه، هذا الإنسان الذي مظهره بسيط لا يوحي بهذه العظمة التي عظمه الله عز وجل ومتعه بها.
لأنه كلامه حلو ولذيذ ومافي إنكار على من حوله فيما يفعلون ، فهو راضٍ عنهم وهم راضين عنه، وهذا هو المقصود إنه يمد يده تقبل ويد واحدة ما تكفي فتمد اليد الثانية هكذا يفعل ، وأخشى ما أخشاه وأنا قلت هذا في سوريا أن يأتي يوم : ما يسع جماعته أن يقدم يديه وأخشى ما أخشاه أن يمد رجله منشان يلحقوا ، لو رأيتم لرأيتم عجباً : يقفون كيف عندنا في عمَّان في زحمة على الباصات، بتلاقيهم واقفين مشراط بصف طويل ، جاء باص امتلأ الباص سريع ، وهكذا الجماعة هذولي المفتنونين بمثل هذا الشيخ يقفون صفاً، ولكي يلحقوا يمد يديه صف من هون وصف من هون، هذا هو شأن العالم؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن كذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو ثابت في كتب الشمائل يجلس مع أصحابه ليس له زي خاص، يدخل الأعرابي ما بيشوف مَلِك ما بيشوف سلطان ما بيشوف أمير كبير والناس قائمين على رأسه في خدمته، فيتساءل يقول: أين محمد؟ ماني شايف هذا الرجل الذي حرك الدنيا كلها بدعوته الصحيحة هذا، يقولون له هذا المضطجع على يمينه، هذا الإنسان الذي مظهره بسيط لا يوحي بهذه العظمة التي عظمه الله عز وجل ومتعه بها.