ما حكم توزيع بطاقة على الناس لكي يحصلوا على خصومات على المشتريات مع عدم زيادة نسبة الربح في المبيع ؟ حفظ
السائل : عند أحد الإخوة يوزعها عنده مكتبة يقول : عند إبراز هذه البطاقة تحصل على خصم خاص ، فهذه البطاقة يوزعها على ناس معدودين يعني فهل هذه جائز ؟
الشيخ : هي تحتاج إلى دراسة حتى يكون الجواب واضحاً ، لعله نتكلم الآن ما دام وضع الطعام !
السائل : أستأذن يا سيدي الشيخ .
الشيخ : النظام -الكل ينتظرك- .
السائل : انتظرني أجيب موية بس .
الشيخ : يربح بالمية كذا ، هكذا عشرين نما فيه ، وكل كتاب على هالنسبة ، مثلًا كتاب رأس ماله ريال ، وضع قاعدة إنه يربح بالمئة خمسة وعشرين ، كم سيكون ثمن هذا الكتاب ؟ مئة وخمسة وعشرون ، هكذا نفترض كان نظامه ، لما طبع هذه البطاقات وأعلن هذا الإعلان هنَّا قلَّ ربحه أم كثر ؟
السائل : ولكن هذه البطاقات !
الشيخ : لا لا قبل ولكن .
السائل : قلَّ .
الشيخ : ها ، هذا هو الجواب بارك الله فيك ، قلَّ ، طيب.
السائل : من وجه !
الشيخ : ها ؟
السائل : من وجه قلّ ولكن من وجه آخر زاد ربحه .
الشيخ : لا ، اسمع يا أخي لما بسألك قلَّ بالنسبة للنظام الذي كان واضعاً له في احتمال أنه كَثُر ؟
السائل : لا.
الشيخ : ها من هذه الحيثية كلامنا لأن للكلام تتمة ، فهو يلاحظ هذه الحقيقة وهي : أنه لما طبع هذه البطاقات وصرفها لبعض الناس مجموع الربح الذي كان يجمعه مِن كمية الكتب التي كان يبيعها سابقاً قلَّ الربح ، طيب فإن كان الأمر هكذا فمعنى ذلك أنه في سبيل الدعاية لمكتبته ولكتبه أخرج من جيبه هذه الخسارة ، الخسارة على حسابه هو ، أما إن كانت الأخرى والصورة كما يأتي قلنا : الكتاب الذي سعره مئة كان يبيعه مئة وخمسة وعشرين فهو جعله مئة وثلاثين لماذا ؟
لكي ما تخرج الخسارة من جيبه وإنما من جيوب المشترين ، واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ثالثاً وأخيراً : هذه الصورة لماذا لا تجوز ؟
لأن أصحاب البطاقات هم الذين سيربحون من رأس المال الشراء للآخرين الذين يشترون بغير بطاقات ، وهذا قمار ، وضح لك الآن ؟
السائل : نعم وضح .
الشيخ : آه ، وأظن الآن ما في داعي أن نفكر على قولك أنه من جهة أخرى هو يربح هذا صحيح ، لكن الملاحظ هنا أن هذه مقامرة ، لأنه أكثر الذين يتعاملون مع صاحب المكتبة سيدفعون زيادة على السعر السابق ، هذه الزيادة وجهها صاحب المكتبة إلى أصحاب هذه البطاقات ، فالزيادة هذه ما خرجت من جيبه هو إنما خرجت من جيوب الذين لا بطاقات لهم ، فهذه ترجع لمسألة اليانصيب هالذي بيسموه يانصيب خيري وهو شري ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب .
السائل : ولكن إذا كانت على شكل الصورة الأولى ؟
الشيخ : آه ما في مانع .
السائل : ما في مانع جزاك الله خير .
الشيخ : هي تحتاج إلى دراسة حتى يكون الجواب واضحاً ، لعله نتكلم الآن ما دام وضع الطعام !
السائل : أستأذن يا سيدي الشيخ .
الشيخ : النظام -الكل ينتظرك- .
السائل : انتظرني أجيب موية بس .
الشيخ : يربح بالمية كذا ، هكذا عشرين نما فيه ، وكل كتاب على هالنسبة ، مثلًا كتاب رأس ماله ريال ، وضع قاعدة إنه يربح بالمئة خمسة وعشرين ، كم سيكون ثمن هذا الكتاب ؟ مئة وخمسة وعشرون ، هكذا نفترض كان نظامه ، لما طبع هذه البطاقات وأعلن هذا الإعلان هنَّا قلَّ ربحه أم كثر ؟
السائل : ولكن هذه البطاقات !
الشيخ : لا لا قبل ولكن .
السائل : قلَّ .
الشيخ : ها ، هذا هو الجواب بارك الله فيك ، قلَّ ، طيب.
السائل : من وجه !
الشيخ : ها ؟
السائل : من وجه قلّ ولكن من وجه آخر زاد ربحه .
الشيخ : لا ، اسمع يا أخي لما بسألك قلَّ بالنسبة للنظام الذي كان واضعاً له في احتمال أنه كَثُر ؟
السائل : لا.
الشيخ : ها من هذه الحيثية كلامنا لأن للكلام تتمة ، فهو يلاحظ هذه الحقيقة وهي : أنه لما طبع هذه البطاقات وصرفها لبعض الناس مجموع الربح الذي كان يجمعه مِن كمية الكتب التي كان يبيعها سابقاً قلَّ الربح ، طيب فإن كان الأمر هكذا فمعنى ذلك أنه في سبيل الدعاية لمكتبته ولكتبه أخرج من جيبه هذه الخسارة ، الخسارة على حسابه هو ، أما إن كانت الأخرى والصورة كما يأتي قلنا : الكتاب الذي سعره مئة كان يبيعه مئة وخمسة وعشرين فهو جعله مئة وثلاثين لماذا ؟
لكي ما تخرج الخسارة من جيبه وإنما من جيوب المشترين ، واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ثالثاً وأخيراً : هذه الصورة لماذا لا تجوز ؟
لأن أصحاب البطاقات هم الذين سيربحون من رأس المال الشراء للآخرين الذين يشترون بغير بطاقات ، وهذا قمار ، وضح لك الآن ؟
السائل : نعم وضح .
الشيخ : آه ، وأظن الآن ما في داعي أن نفكر على قولك أنه من جهة أخرى هو يربح هذا صحيح ، لكن الملاحظ هنا أن هذه مقامرة ، لأنه أكثر الذين يتعاملون مع صاحب المكتبة سيدفعون زيادة على السعر السابق ، هذه الزيادة وجهها صاحب المكتبة إلى أصحاب هذه البطاقات ، فالزيادة هذه ما خرجت من جيبه هو إنما خرجت من جيوب الذين لا بطاقات لهم ، فهذه ترجع لمسألة اليانصيب هالذي بيسموه يانصيب خيري وهو شري ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب .
السائل : ولكن إذا كانت على شكل الصورة الأولى ؟
الشيخ : آه ما في مانع .
السائل : ما في مانع جزاك الله خير .