هل يجوز تسمية الله تعالى بالطيب واعتباره من أسمائه تعالى ؟ حفظ
السائل : قال : روى الإمام مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله طيّب لا يقبل إلا طيباً ) قال السؤال : هل يجوز تسمية الله تعالى بالطيِّب واعتباره من أسمائه تعالى ؟
الشيخ : نعم يقال: الطيّب، كما جاء في هذا الحديث في صحيح مسلم : ( إن الله طيب ولا يقبل إلا طيباً ) .
يظهر أن هذه صفة وليست اسماً علماً ، فيوصف ربنا عز وجل بهذه الصفة ولا يُطلق عليه اسماً ، هذا هو الجواب عن السؤال ، أنت السائل ؟
السائل : نعم .
الشيخ : تريد شيئاً آخر ؟
السائل : أريد يا شيخ أيضاً : هل يشتق من الصفات أسماء لله عز وجل ؟
الشيخ : لا.
السائل : طيب هذه صفة نشتق منها اسم !
الشيخ : أين ؟
السائل : إن الله طيب صفة لله عز وجل.
الشيخ : نقول: نصفه لكن لا نسميه.
السائل : لا نسميه ، أي : لا نقول إنه من أسمائه ، لأني حضرت مجلساً لأحد المشايخ فكان يطلب فوائداً من هذا الحديث ، فذكر أحد الجالسين من الطلبة : نستفيد من هذا الحديث -بهذا اللفظ- قال : نستفيد من هذا الحديث أن الله عز وجل يسمى بالطيب ، فسألتُ هذا الشيخ قلت له : يا شيخ هل هذا صحيح يشتق من الصفة اسم ؟
قال: نعم يسمى الله عز وجل بالطيب فرغبت منه دليل .
الشيخ : هنا لو قال : الطيب كما جاء في بعض الأسماء كنا نسميه ، لكن هو جاء هنا صفة لله عز وجل فهو صفة .
السائل : يعني من الخطأ أن يطلق اسماً ؟
الشيخ : أي نعم ، اسماً هيك مُفردًا، لا.
السائل : اسم فاعل يا شيخ .
الشيخ : ها ؟
السائل : اسم فاعل .
الشيخ : كيف ؟
السائل : الطيب ما هي اسم فاعل ؟
سائل آخر : اسم فاعل .
الشيخ : اسم فاعل ، نعم ، لكن غير معرف وجاء صفة للفظ الجلالة فهو صفة .