ما رأيكم في قول بعضهم : أنه ليس في قوله : ( أول ما خلق الله القلم ) دلالة صريحة على أنه أول المخلوقات كما لو قيل: أول ما دخل فلان من الباب قال له: افعل ؟ حفظ
الشيخ : نعم ؟
السائل : بس يا شيخ استشكال على هذا الحديث :
بعضهم يقول : أنه ليس فيه دلالة صريحة ، ويؤولونه أو يقولون إنه من الممكن أن يكون بالمفهوم ( أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب ) يعني كما أن يقول: أول ما دخل فلان من الباب قال له افعل كذا، يقول : ليس فيه دلالة !
الشيخ : شوف شوف هلأ أنت غيرت العبارة : أول ما دخل قال ، الحديث ليس هكذا : ( أول ما خلق القلم ) كمل : ( أول ما خلق الله القلم ) جملة تامة ، ( فقال ) استئناف كلام ، أما لو قال : قال هنا يرد الشبهة التي أنت تذكرها .
السائل : يعني ما تصبح هنا عاطفة الفاء ؟
الشيخ : ولماذا ؟!
ما هو المتبادر نحن نرجع للقواعد : ماهو المتبادر من قوله عليه السلام : ( أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) : كلها جمل مرتبطة بعضها في بعض ، ثم هب أن القضية فيها احتمال أن يقول : أن الماء أول مخلوق أو العرش أول مخلوق ما فيها احتمال ؟
السائل : نعم.
الشيخ : فيها احتمال، فأي الاحتمالين يعني أقوى بحيث يجعل الدليل أضعف ؟!
لا شك أنه هذا الذي ما فيه لفظة : أول ، أضعف ، وهذا أقوى ، والله أعلم .
السائل : يقول يا شيخ في السنة يعني تؤيد ما ذهبتم إليه لكني أردت أن أعرف الرد على مثل هذا وهي المذكورة في كتاب * السنة * : ( أول شيء خلقه الله القلم ، فقال له : اكتب ) فإضافة شيء لعلها ترجح هذا المعنى يا شيخ .
الشيخ : إي نعم هو كذلك ، لكن مِن الذين عندهم شبهة بيفرقوا بين لفظة : قال ، وهذا وجهة نظر ابن تيمية ، وبين : فقال ، ولذلك أنا دندنت حول هذه الكلمة من حيث إثبات صحة الرواية فيها ، لأنه لو قال : أول ما خلق الله القلم قال ، بيكون : قال هو الخبر لهالجملة هذه بينما الخبر هنا القلم ، ( أولُ ما خلق الله القلم ) تمت مبتدأ أو اسم وخبره ، أول ما خلق الله هذه في محل نصب اسم إن ، والقلم هو الخبر لإن ، أما لو قال : قال فحينئذ بتصير الجملة التالية هي الخبر فيختلف المعنى .
السائل : لو سمحت يا شيخ .
سائل آخر : لحظة نفس السؤال.
السائل : إي نفس السؤال.
الشيخ : تفضل.
السائل : بس يا شيخ استشكال على هذا الحديث :
بعضهم يقول : أنه ليس فيه دلالة صريحة ، ويؤولونه أو يقولون إنه من الممكن أن يكون بالمفهوم ( أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب ) يعني كما أن يقول: أول ما دخل فلان من الباب قال له افعل كذا، يقول : ليس فيه دلالة !
الشيخ : شوف شوف هلأ أنت غيرت العبارة : أول ما دخل قال ، الحديث ليس هكذا : ( أول ما خلق القلم ) كمل : ( أول ما خلق الله القلم ) جملة تامة ، ( فقال ) استئناف كلام ، أما لو قال : قال هنا يرد الشبهة التي أنت تذكرها .
السائل : يعني ما تصبح هنا عاطفة الفاء ؟
الشيخ : ولماذا ؟!
ما هو المتبادر نحن نرجع للقواعد : ماهو المتبادر من قوله عليه السلام : ( أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) : كلها جمل مرتبطة بعضها في بعض ، ثم هب أن القضية فيها احتمال أن يقول : أن الماء أول مخلوق أو العرش أول مخلوق ما فيها احتمال ؟
السائل : نعم.
الشيخ : فيها احتمال، فأي الاحتمالين يعني أقوى بحيث يجعل الدليل أضعف ؟!
لا شك أنه هذا الذي ما فيه لفظة : أول ، أضعف ، وهذا أقوى ، والله أعلم .
السائل : يقول يا شيخ في السنة يعني تؤيد ما ذهبتم إليه لكني أردت أن أعرف الرد على مثل هذا وهي المذكورة في كتاب * السنة * : ( أول شيء خلقه الله القلم ، فقال له : اكتب ) فإضافة شيء لعلها ترجح هذا المعنى يا شيخ .
الشيخ : إي نعم هو كذلك ، لكن مِن الذين عندهم شبهة بيفرقوا بين لفظة : قال ، وهذا وجهة نظر ابن تيمية ، وبين : فقال ، ولذلك أنا دندنت حول هذه الكلمة من حيث إثبات صحة الرواية فيها ، لأنه لو قال : أول ما خلق الله القلم قال ، بيكون : قال هو الخبر لهالجملة هذه بينما الخبر هنا القلم ، ( أولُ ما خلق الله القلم ) تمت مبتدأ أو اسم وخبره ، أول ما خلق الله هذه في محل نصب اسم إن ، والقلم هو الخبر لإن ، أما لو قال : قال فحينئذ بتصير الجملة التالية هي الخبر فيختلف المعنى .
السائل : لو سمحت يا شيخ .
سائل آخر : لحظة نفس السؤال.
السائل : إي نفس السؤال.
الشيخ : تفضل.