بيان مصادر الطريق المستقيم من النبي صلى الله عليه وسلم. حفظ
الشيخ : وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الطريق التي كان ماشيًا وسالكًا عليها إنما تؤخذ من مصدرين اثنين أَلَا وهما:
كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : ( تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتابَ الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ) .
( تركت فيكم شيئين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتابَ الله وسنتي ) : فهذا النصُّ دليل على أن العصمة في النجاة في الآخرة وأن الطريق المستقيم إنما يؤخذ من كتاب الله فقط ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فهذا الطريق هو العلم النافع الذي إذا تمسك به المسلمون نجو دنيا وأخرى كما ذكرنا آنفاً .
كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : ( تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتابَ الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ) .
( تركت فيكم شيئين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتابَ الله وسنتي ) : فهذا النصُّ دليل على أن العصمة في النجاة في الآخرة وأن الطريق المستقيم إنما يؤخذ من كتاب الله فقط ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فهذا الطريق هو العلم النافع الذي إذا تمسك به المسلمون نجو دنيا وأخرى كما ذكرنا آنفاً .