هل توضح لنا مسألة الخلاف بين شرط البخاري ومسلم في مسألة ثبوت السماع ؟ حفظ
السائل : المسألة اللي طرحت قبل قليل مسألة الخلاف بين البخاري ومسلم في مسألة السماع
الشيخ : نعم
السائل : إلى الآن ما اتضحت
الشيخ : إلى
السائل : ما اتضحت
الطالب : ماهي واضحة مش واضحة كلامك ما كان يعني
السائل : لو تعيد
الشيخ : مش واضحة
السائل : نعم
الشيخ : أنا الراوي وهذا شيخي أقول قال فلان أو أذكر لكم عن فلان هذه الرواية متصلة أم منقطة ؟
عند بعضهم يشترط لتكون متصلة لنفترض أن أنت البخاري يعني محمد بن إسماعيل البخاري أنت تشترط لتكون روايتي هذه عن هذا صحيحة أن يكون قد ثبت لديك أنني لست فقط عاصرته بس لقيته واجتمعت به وسمعت منه هذه واضحة
السائل : واضحة نعم
الشيخ : طيب هذا هو مسلم القشيري هو يكتفي بالاتصال بشرط الاتصال الاتصال أنا وهذا الشيخ متعاصران ثابت من التاريخ أننا متعاصران فهذا لا يشترط الشرط الذي اشترطه أنت أن يكون ثابتا عنده كما ثبت عندك أنني التقيت به وسمعت منه ، ولكنه يشترط شرطا واحدا هو ما ذكرته آنفا المعاصرة يعني إمكان السماع منه وإمكان لقائه ماشي إلى هنا
السائل : نعم
الشيخ : لكن بشرط أن أكون أنا عنده غير مدلس لأن من عادة المدلس أنه يروي عمن سمع منه ما لم يسمع منه ، فإذا كنت أنا عند هذا الإمام مسلم غير معروف بالتدليس ولا أقول غير مدلس غير معروف بالتدليس ، لعلك تفرق بين العبارتين ما تقول بعدين إنه شتتنا وشرقنا وغربنا ، أنا بقول إنه يشترط عنده إنه أنا لست معروفا عنده بالتدليس فحينئذ يحمل روايتي هذه عن هذا على الاتصال ، أما أنت فلا تقبل ادعاء الاتصال إلا بشرط أن يكون أنا لقيته من قبل فلا يكتفي أو لا تكتفي بأنني عاصرته زال الإشكال
السائل : نعم
الشيخ : الحمد لله
السائل : بالنسبة للتدليس اللي ذكرته يا شيخ في التعريف